حركة النهضة تدعو الحكومة إلى سحب ترخيص لبيع الخمور بمدينة ''الجم''

باب نات - عقد المكتب التنفيذي لحركة "النهضة" اجتماعه الاسبوعي وتناول فيه جملة من القضايا الوطنية و الحزبية .
وأكدت الحركة في بلاغ اصدرته اليوم الخميس موقفها المبدئي المتعلق بتعزيز أوضاع المرأة وتحقيق المساواة بينها وبين الرجل و بمنع كل أشكال العنف ضدها والتمييز على أساس الجنس مبرزة ان مكتبها التنفيذي قرر تنظيم ندوة حوارية موسعة بحضور مختصين حول مشروع القانون الأساسي المعروض على مجلس نواب الشعب المتعلق بمنع العنف ضد المرأة.

وكانت لجنة الحقوق والحريات والعلاقات الخارجية بمجلس نواب الشعب، قد شرعت في 9 مارس الجاري في التصويت، فصلا فصلا، على مشروع القانون الأساسي عدد 60 لسنة 2016 المتعلق بالقضاء على العنف ضد المرأة .

ويهدف هذا القانون إلى وضع التدابير الكفيلة بالقضاء على كل أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي من أجل تحقيق المساواة واحترام الكرامة الإنسانية، وذلك بإتباع مقاربة شاملة تقوم على التصدي لمختلف أشكاله بالوقاية، وتتبع مرتكبيه ومعاقبتهم، وحماية الضحايا ومساعدتهم.
وعلى الصعيد الحزبي أعطى المكتب التنفيذي للحركة إشارة الانطلاق لعقد مؤتمرات تجديد الهياكل المحلية والجهوية للحزب تحت شعار "تجديد الهياكل من أجل الإصلاح والتطوير" وفق رزنامة تمتد على كامل شهر أفريل القادم.

وأوصى المكتب التنفيذي باحترام الإجراءات والتراتيب المنظمة لهذه المؤتمرات تجسيدا لمبادئ الشفافية والديمقراطية وتكافؤ الفرص بين كل المترشحين المتنافسين من خلال هياكل الحركة ومؤسساتها وفق مخرجات المؤتمر العاشر وفي إطار سياسة التوافق.

من جهة أخرى دعت حركة النهضة الحكومة إلى سحب ترخيص لبيع الخمور بمدينة "الجم" (ولاية المهدية) أثار حالة من الاحتقان المتواصل كما دعتها الى اخذ الاجراءات اللازمة لوضع حد لهذه الحالة جماية للامن العام بالمدينة وفق ما جاء في البلاغ .
وكانت مدينة الجم قد شهدت احتجاجات وعمليات لقطع الطريق الواصلة بين السواسي والجم والسكة الحديدية وتوقف لحركة القطارات بين العاصمة والجم على خلفية إعادة فتح نقطة بيع للخمور.
وعلى الصعيد الخارجي شدد المكتب التنفيذي للحركة على أهميّة تفعيل المجلس الاقتصادي للأحزاب السياسية الإفريقية وتأهيله ليكون قاطرة لتعزيز علاقات تونس الاقتصادية بدول إفريقيا وتنمية فرص الاستثمار المتبادل.
وكان المؤتمر التأسيسي للمجلس قد انعقد بتونس يومي 18 و 19 مارس الجاري بمبادرة من حركة النهضة وتم في ختامه انتخاب عمر بلخيرية رئيسا للمجلس واختيار تونس مقرا لمكتبه.
عزيز

Comments

8 de 8 commentaires pour l'article 140297

Moncef (Canada) |Jeudi 23 Mars 2017 à 17:33

Bonjour,
Est-ce ça veut dire que Nahdha encourage la contre-bande et le marché noir, au lieu d'avoir un système d'état, bien contrôlé et qui assure des taxes à sa caisse?
On n'est pas en arabie! Ceux qui vivent aux USA et en Europe, arrêtez votre hypochrésie et faites du benchmarc.
La vente de tabac et d'alcool rapporte au gouvernement un bon revenu.
Hier Jerba, aujourd'hui ElJem et demain...?
Pratiquez votre religion, personnelle à vous, librement et laissez le peuple vivre sa vie librement, au lieu de l'étouffer avec vos idéologies obscurentistes.
Et rappelez-vous que l'alcool n'est pas haram, c'est l'ivresse qui l'est.
Oui l'alcool a ses désavantages quand on en abuse, mais a aussi des avantages...c'est le lubrifiant de la société...comme les maisons closes d'ailleurs qui font du bien à biens des jeunes et des célibataires au lieu de commettre des viols ou des crimes...
Ne regardez pas juste l'arbre qui cache la forêt ;-))

Alerter

7ajaaaD (France) |Jeudi 23 Mars 2017 à 14:57

هي في الأصل حركة عفوية من أهالي الجم، هم أدرى بمصلحة مدينتهم.
كما يقول المثل، أهل مكة ادرى بشعابها.
النهضة تحاول تركب على الحدث فقط.
علاش هكة ؟ علاش محاولة تسييس القضية ؟
أهل الجم ما طلبوا شيئ من النهضة. إن شاء الله مطالبهم تتحقق و ما توليش عركة بين الأحزاب و تضيع مطالب المعنيين بالأمر.

Abid_Tounsi (United States) |Jeudi 23 Mars 2017 à 14:02

في ظاهرة مماثلة، رأيت العديد من نقاط البيع الجديدة في فضاء ات المساحات التجارية التي افتتحت في البداية للمواد الغذائية و المنزلية (Market)، إلا أنها انقلبت في السنتين الماضيتين إلى أوكار بيع خمور، رغم قربها من المناطق السكنية (بومهل، مقرين، الضواحي الشمالية،...).

الصف فيها يوم الوقوف بعرفة يصل طوله عشرات الأمتار. لا بد من غلقها و حماية الشباب من أولئك المفسدين.

Abid_Tounsi (United States) |Jeudi 23 Mars 2017 à 13:57

هذه البؤرة ستغلق إذن الله، سواء طالبت بذلك النهضة أم لم تطالب. أحرار الجم لها بالمرصاد.

لكن تعقيبا على التعاليق أسفله : ما هذا الانحطاط الفكري و العقلي، فضلا عن الأخلاقي للبعض؟؟ كل من يتأملها يعرف لماذا يدور الاستئصاليون المنبتون في تونس داخل حلقة مفرغة. لا يعرفون حتى أن الدستور ينص على كون تونس دينها الإسلام... مهازل حقا.