الوفد البرلماني التونسي يلتقي بشار الأسد

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/bacharkottiiiiiiii..jpg width=100 align=left border=0>


أكد بشار الأسد لوفد برلماني تونسي أن أحد اخطر أشكال الحرب الارهابية التي تتعرض لها سورية والمنطقة يتمثل في محاولة ضرب الهوية والثقافة العربية وتشويه فكرة الانتماء للعروبة وللوطن من خلال بث الفكر المتطرف القائم على إلغاء الآخر.

ولفت الأسد بحسب وكالة الأنباء السورية , إلى أهمية دور الأحزاب السياسية والمنظمات الشعبية العربية في مواجهة هذه الحرب الفكرية والثقافية من خلال البحث في الأسباب التي أدت إلى تراجع الحالة العربية والعمل على تبني مشروع قومي نهضوي جامع عبر حوار حزبي واجتماعي معمق.



من جانبهم شدد أعضاء الوفد التونسي على أن سورية تستهدف بهذا الشكل الشرس وغير المسبوق لأنها البوابة الاخيرة للمقاومة ضد المشاريع الغربية والصهيونية ولأنها كانت دائما وستبقى حاملة لواء القومية العربية.

وعبر أعضاء الوفد عن تضامنهم مع سورية وشعبها وعن تقديرهم للصمود الاستثنائي الذي يبديه السوريون في مواجهة الحرب الإرهابية التي يتعرضون لها.

ويذكر أن وفدا برلمانيا ممثلا لكتل برلمانية مختلفة غادر صباح يوم الأحد 19 مارس الجاري بإتجاه العاصمة السورية دمشق.
وكان الوفد التونسي التقى أمس فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين كما التقى رئيسة مجلس الشعب السوري الدكتورة هدية عباس.

كما احتفل الوفد البرلماني أمس بذكرى عيد الاستقلال في مقر السفارة التونسية بدمشق

ويتكون الوفد البرلماني التونسي من :
عبد العزيز القطي
عصام المطوسي "نداء تونس"
خميس قسيلة "نداء تونس"
مباركة عواينية البراهمي "الجبهة الشعبية"
منجي الرحوي "الجبهة الشعبية"
الصحبي بن فرج "كتلة الحرة"
نورالدين المرابطي "الوطني الحر"


Comments


33 de 33 commentaires pour l'article 140244

Jamjam  (Tunisia)  |Jeudi 23 Mars 2017 à 18:47           
L’ONU a mainte fois condamné les crimes de guerre du régime syrien ( utilisation des armes chimiques contre le peuple syrien , lancement de barils explosif, torture et liquidation dans les prisons du régime ) deux millions de refugies syriens dans le monde .... et ces députes élus par le peuple grâce a des élections démocratiques se réunissent avec un dictateur et criminel : quel honte et quel bassesse.

Mongi  (Tunisia)  |Jeudi 23 Mars 2017 à 15:22           
@Nejib Khlif
حاجتين. إمّا أنّك منحاز لحزب معين أو أنّك ماكش متمرّس في السياسة.
تصف الشعب بالزواحف والحشرات الضّالّة ؟ ياخي الشعب ماعندوش الحق باش يثور على الحاكم متاعه ؟ كلّ ما في الأمر أنّ الشعب السوري ثار على الأسد كيف ما الشعب التونسي ثار على بن علي كيف ما الشعب الإيراني ثار على الشاه كيف ما الشعب الفرنسي ثار على الحاكم متاعو.
وكان جاء بشّار الأسد عندو شوية رجلة وشوية حشمة وشوية إحساس بشعبه راهو جبد روحو بكلّ لطف وترك لهم الخيار باش يختارو رئيسهم. ولكن هو كبّش ومات على الكرسي. وفي بداية الثورة الشعب السوري تظاهر لمدّة سنة كاملة بطريقة سلمية ورفع شعار "سلمية سلمية" ولكن بشّار أمر بتدويل الحرب ودخّل فيها إلّي يسوى ولّي ما يسواش ودخّل فيها إيران وحزب الله والدواعش ثمّ روسيا. وبعد يرمي الهمّ الكل على شعبه ويمسح فيه الجرائم إلّي اقترفها ضده. وزيد أنتم تغلطوه في روحو



Nejib Khlif  (Tunisia)  |Jeudi 23 Mars 2017 à 14:49 | Par           
عندما اقرأ هذه التعاليق حول الزيارة الى دمشق، ارتعب. أكلكم دواعش ؟ هل تلومون رئيس دولة على انه يدافع عن بلده ضد عدوان اتيه من كل بقاع الدنيا ؟ ماذا لو اتانا الى تونس النزر القليل و القليل جدا من هذه الزواحف ؟ اتريدون ان نتركهم وبل نستقبلهم بالاحضان ؟اترضون برئيس لنا لا يجمع الغالي والنفيس للقضاء على هذه الحشرات الضارة التي قد تأتي على الاخضر واليابس ام نترك لهم بلدنا ليعوثوا فيه ويبيعوه للاعداء وهم كثيرون؟ فيقوا يا عباد ماذا دهاكم ؟ اتصفون من رفض عقد اتفاقية سلام مع اسرائيل هو خائن؟ هذه الحرب التي تدور منذ ستة سنوات ،هي لمصلحة من؟ من المستفيد الاول من تحطيم سوريا؟ اليس اسرائيل ؟ اليس الولايات المتحدة و فرنسا و بريطانيا ،الد اعدائنا؟ هل هذه الدول كانت يوما صديقا للعرب و المسلمين ؟ هل اشباه الدول في الخليج و مشائخهم و امرائهم و ملوكهم يريدون الخير للمسلمين ام هم العوبة بيد القوى الغربية التي ذكرت ولا لا ياتمرون الا بأوامرها ؟ أفيقوا اخواني فان الدور سيأتينا ان سقطت سوريا وكذلك بقية البلدان العربية التي يعتبرونها حجرة عثرة في طريقهم ، لم اركم تتالمون للغارات الاسرائيلية على سوريا او على غزة، انتفضتم كلكم لزيارة عادية بل كان علينا ان نقوم بها من قبل للاعتذار للسوريين عما فعله بعض التوانسة المغرر بهم من تقتيل و دمار في سوريا . بصراحة انكم بما كتبتموه ،استحي كتونسي امام السوري وامام الحق . تبا لكم

Ammar  (Tunisia)  |Jeudi 23 Mars 2017 à 12:12           
برجولية... "بركات" القطي والرحوي وبقية "الوفد النيابي" استثنائية على سيدهم بشار! جابولو معاهم المعارضة المسلحة إلى دمشق!

Salahchayeb  ()  |Jeudi 23 Mars 2017 à 11:52 | Par           
سؤالي ،يا ترى منن يكون هؤلاء الذين يتقربون من دكتاتور قتل مليون من شعبه من اجل الكرسي فحسب ? مواطن

Amor2  (Switzerland)  |Mercredi 22 Mars 2017 à 23:46           
عند عودة هؤلاء المرتزق إلى تونس يجب أن يحاكموا محاكمة عادلة و يعدمون على الخازوق...

Amar Abou  (Tunisia)  |Mercredi 22 Mars 2017 à 22:41           
هؤلاء نفايات الشعب التونسي

Radhiradhouan  (Tunisia)  |Mercredi 22 Mars 2017 à 19:26           
أيام بشار الأسد أصبحت معدودة وإعدامه سيشفي صدور السوريين!!!
الخزي والعار لمن ساند مجرما قتل وشرد شعبه وقسم وباع وطنه !!!

Hamma9  (Tunisia)  |Mercredi 22 Mars 2017 à 19:17           
يا فضيحتك يا تونس

Mouwatenlibre  (Tunisia)  |Mercredi 22 Mars 2017 à 17:40           
التاريخ لن يرحمكم و سيرميكم الشعب في مزبلة التاريخ عند أول إستحقاق إنتخابي.
ندعو البرلمانيين الأحرار وفي مقدمتهم النائبة المحترمة سامية عبو إلى مسائلة و محاسبة هؤلاء الذين لا يمثلون الشعب التونسي.

Abdelaziz Lajili  (Tunisia)  |Mercredi 22 Mars 2017 à 17:35           
سابقة فريدة من نوعها أن يتقابل الاسد والقط

Fethi Mnasri  (Tunisia)  |Mercredi 22 Mars 2017 à 17:19           
عقابكم سيكون في اول استحقاق انتخابي يا لصوص الدم ...سيرسل بكم الشعب الى ابعد مزبلة للتاريخ ...

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mercredi 22 Mars 2017 à 17:06           
هؤلاء النواب لا يمثلون الشعب التونسي ولا يمثلون حتى ناخبيهم لأنهم خيروا الالتحاق بالبشراوي في لعق حذاء أكبر سفاح في التاريخ المعاصر وهي إساءة بالغة لشعبنا ولثورته المناصرة لحرية شعوب العالم والنصر والمجد لفريق آدم ولن يفلح فريق إبليس *

Torabora  (Tunisia)  |Mercredi 22 Mars 2017 à 16:39           
"يتمثل في محاولة ضرب الهوية والثقافة العربية وتشويه فكرة الانتماء للعروبة وللوطن" بالأمارة جاب الإيرانيين و الروس و الأفغان و الباكستانيين بش يدافعو على الهوية و القومية العربية و المشروع التقدمي في مواجهة المشروع الرجعي الأمريكي. هزلت!!

Mandhouj  (France)  |Mercredi 22 Mars 2017 à 16:07           
الوفد البرلماني التونسي ، إلتقى بالاسد في القصر الرئاسي أو في نفق مخصص ، تحت الأرض ؟ الكرتوش يضرب قريب من القصر !

على كل حال .. كل واحد حر في خياراته السياسية .. لكن بشار يبقى مجرم حرب ، مجرم ضد الانسانية .. متى الخلاص للشعب السوري المشرد ؟

Naimou  (France)  |Mercredi 22 Mars 2017 à 15:46           
La honte a vous bande de conards les masques sont tombés revolutionaires de mes deux,quand on voie elguotti errahoui kssila et mbarka el baouala ceux la ne representent que eux meme et non le peuple tunisien.allez au diable avec votre bachar l'assassin.

RESA67  (France)  |Mercredi 22 Mars 2017 à 15:36           
Bravo à nos valeureux parlementaires!
Que les masques tombent et que la vérité apparaisse au grand jour maintenant!

Ouerhani  (Tunisia)  |Mercredi 22 Mars 2017 à 15:29           
كلاب الدكتاتوريات لا يمثلونني كتونسي الله يحشركم معه

أين إنسانيتكم أين قلوبكم أين إسلامكم أين رحمتكم
قام هذا السفاح بتشريد نصف شعبه
و قتل مى قتل و أنتم تأخذون صورة تدكارية معه يوجد غربيين يبكون على حال الأطفال
و أنتم تدسون على جثتهم

Jeb2013ri  (Tunisia)  |Mercredi 22 Mars 2017 à 15:05           
اللهم لا تحاسبنا بما فعل السفهاء منا

Mongi  (Tunisia)  |Mercredi 22 Mars 2017 à 14:54           
هام طلعو قابلوه يا سيدي ؟ يعطيهم الصحّة. والواحد ما ينجم يقول كان يعطيهم الصحة. على خاطر الجماعة عملوا إنجاز عظيم. يا خي ساهل الواحد يقابل دكتاتور من طراز عظيم ؟ راهو السيد قتل أكثر من نصف مليون سوري وشرّد نصف شعبه ودمّر البلاد على أصحابها. وسلّم البلاد للإيرانيين وللروس. وماضابينا الشعب يستقبلهم في المطار استقبال الأبطال ويعرضلهم بالحجر ثمّاشي ما يفيقوا على رواحهم.

MedTunisie  (Tunisia)  |Mercredi 22 Mars 2017 à 14:01           
ياخيبة المسعى انها الوجوه البائسة الكالحة وجوه الردة وجوه الانتهازية لقد سجلوا اساميهم مع قائد الدم العربي والذي جلب الجيش العربي الروسي ليستبيح شعبه و ارضه ويخضعهم لحكمه الدموي

Kamelwww  (France)  |Mercredi 22 Mars 2017 à 13:15           
لا أملك إلا أن أقول : يا خيبة المسعى !
أين أنت يا أبا القاسم الشابي ؟ تعالى، أنظر إلى هذه الحثالة التي تمردت على قولك التاريخي : " إذا الشعب يوما أراد الحياة... فلا بد أن يستجيب القدر " .

Jraidawalasfour  (Switzerland)  |Mercredi 22 Mars 2017 à 12:52           
طريـــــــــــق الإيجابيـــــــــــات من "جون جاردينر "

....... إن الذين لديهم الجرأة علي مواجهة الفشل هم الذين يقهرون الصعاب وهم فعلا الناجحون
لا يصل احدنا إلى حديقة النجاح دون أن المرور بمحطات التعب والفشل واليأس، وصاحب الإرادة القوية لا يطيل الوقوف في هذه المحطات. إننا ندفع ثمنا غالياً من جراء خوفنا من الفشل.
إنه عائق كبير للتطور يعمل على تضييق أفق الشخصية ويحد من الاستكشاف والتجريب، فلا توجد معرفة تخلو من صعوبة وتجربة من الخطأ والصواب وإذا أردت الاستمرار في المعرفة عليك أن تكون مستعداً طيلة حياتك لمواجهه خطورة الفشل.فتأكد تماما إن أي تجربة فاشلة هي خطوة نحو النجاح وتاكد ايضا ان هنالك فرق بين من يستفيد من الفشل و من ينتهي كل شيء عنده بسبب الفشل. فالفشل او الاخفاق امر شائع بين الناس فهو اكثر حدوثا من النجاح ولكن اذا فشل الشخص في اي أمر في حياته فليس
ذلك نهاية الكون الليل المظلم دائما يأتي بعده اشراقة يوم جديد ..
افتح للأمل نافذة في قلبك وارسم للفشل ابتسامة النجاح فهنالك تنبيه مهم جدا تحاشي وتجنب واهرب منهم اهرب
من زارعو الكابة والياس والقنوط انهم بصراحة متشائمون وليس لديهم الجراة على مواجهة الفشل
...ونستمر بالتفاؤل ان شاء الله

Erwin Paulus  (Tunisia)  |Mercredi 22 Mars 2017 à 12:25           
Bachar fait la guerre aux groupuscules islamistes djihadistes et en même temps aux forces "démocratiques syriennes".
Si vous intégristes soutenez ces groupuscules islamistes djihadistes, alors dans ce cas vous soutenez clairement le terrorisme et si vous soutenez les forces "démocratiques syriennes" alors on appelle ça une manœuvre sournoise puisque vous l’avez dit à plusieurs reprises « No democracy We want just Charia ».

Khaldi Mon  (Tunisia)  |Mercredi 22 Mars 2017 à 12:13           
!إنها زيارة الخزي والعار! سيبقىالشعب التونسي يعاني منها لسنوات وعقود إنها فضيحة للتوانسة !فهي تشبه زيارةالسادات لإسرائيل !ألله لاتربحكم فضحتونا وحشمتونا قدام العالم

Mongi  (Tunisia)  |Mercredi 22 Mars 2017 à 12:11           
@Matouchi
كل إناء بما فيه يرشح

Jraidawalasfour  (Switzerland)  |Mercredi 22 Mars 2017 à 12:11           
من أجل مصلحة الوطن والجالية التونسية وأبناءنا المغرر بهم والجرحى والقتلى والمسجونين والمفقودين في سوريا قابلوا وجالسوا وحاوروا عدوكم مهما كان وبدون مقاطعة لا جدوى من ورائها.......الديبلوماسية والواجب يفرضان علينا ذلك....اذا لم تقابل الأسد فكيف الحل ؟.....تذكروا ماذا فعل السادات لإسترجاع سيناء وماذا فعل الفلسطينيون للعودة الىى بلادهم......وكفانا عنتريات وقوميات ونباح وصياح وهاتوا حلول ايجابية.....

Matouchi  (Tunisia)  |Mercredi 22 Mars 2017 à 11:43           
ألترويكا...مشاو لغزة
وهؤلاء................لبشار وسوريا المدمرة.........

Mongi  (Tunisia)  |Mercredi 22 Mars 2017 à 11:25           
أين الصورة ؟

Hassine Hamza  (Tunisia)  |Mercredi 22 Mars 2017 à 11:25           
سقط القناع :
وفد متكوّن من
أحبّاء الدكتاتوريات
ومناشدي التوريث
ومنظمي اﻹنتخابات المزيفة


Amor Ben Tahar  (Tunisia)  |Mercredi 22 Mars 2017 à 11:24           
ه الزيارة جاءت لتنسيق الجهود لاعداد تقرير مفبرك فيما يخص شبكات التسفير الى سوريا .وهذا مظهر غباء فاضح لان ايام بشار في الحكم اصبحت معدودة كما انتهت صولة هؤلاء الاغبياء من زمان.والاكل الى مزبلة التاريخ.

Hassine Hamza  (Tunisia)  |Mercredi 22 Mars 2017 à 11:19           
أحْــظـرْ ياقُطِّـي ، إلْعَــبْ يابَــشّـارْ...ا

Abid_Tounsi  (United States)  |Mercredi 22 Mars 2017 à 11:15           
سفاح قاتل شعبه، يقابلونه علنا...

أيها الأحرار : نظموا مسيرة تستقبل هؤلاء الخونة في المطار، عليهم الخزي و العار.


babnet
All Radio in One    
Arabic Female