ليس دفاعا عن شفيق جراية ولكن نصيحة للعكرمي, فليس لك الحق ان تشتم وتنتقد غيرك حتى تغير ما بنفسك , انت خبيث منافق وخائن لبلدك وللثورة ,واني متأكد لو تتحصل على منصب وزير فستسكت وكما نافق وزير الفلاحة الركيك سمير الطيب طوال سنين وتضاهر بالنضال ولما تحصل على منصب وزير سكت وانت مثله ,
فاتق الله ايها الخبيث الركيك . وما اكثكم على الساحة السياسية ,
اهل الشقاق و النفاق لا يعرفون الا الكذب والركوب على الاحداث
مسكينة تونس

ناسْ بِكري قالوا
أطْعمْ الفُمْ تسْتحي العِين
والحكاية الكلْ طِلعتْ ســبَــبْـــها الهمْهامة

ياسي العكرمي ، ياسي القيادي
جرّاية لايهُمنا أمْره ، وإن كانت لك حُجَّة على سرقاته ، قّدم به قضية للقضاء
...
ولكن فسّر لنا
_ لماذا لم تُرْجع المسدّس عند خروجك من وزارة الداخلية ؟
_ لماذا دهَــنْت جدران قَـبْو الداخلية الذي كان شاهدًا على جرائم التعذيب ؟
متاع النظام السابق في حق معارضية ؟
_ مالذي جعلك تدّعي بأن النداء الذي كنت " عَرْصَةً " فيه حزب " جوطابل " ؟ا

Mandhouj (France) |Samedi 04 Février 2017 à 08h 05m |
منذ بداية العام الجديد 2017 ، دخل المجتمع السياسي في تجاذب مقيت ، يبعد الحكومة في المضي في إستكمال المسارات .. خاصة و أن إستكمال المسارات يستوجب بالضرورة مناخ حوار بين الأطراف السياسية .. هل هذه الفترة من التجاذب هي بتخطيط محكم من عدة أطراف (حكومية و غير حكومية) لعدم قناعتها بالذهاب في إستكمال المسارات ؟ أم هي دلالة عن عجز بعض القوى المعارضة و سقوطها في خزعبلات داخلية تمنعها من أن تكون مشاركة في هكذا توجه (إستكمال المسارات)؟ عبر هذا التجاذب ،
هل نحن أمام قوى الثورة المضادة تنخر الثورة داخل الحكم و خارجه ؟ أم نحن أمام مجرد أزمة عقل سياسي لدى بعض الأحزاب و العائلات السياسية و المالية لا ترى في إستكمال المسارات طريق يخدم مصالحها الذاتية ؟ هل هذا التجاذب هو رفض انقلابي للديمقراطية التي تحدد من هي القوى الكبرى حسب الصندوق و من هي التي يرفض الشعب أن يكون لها موقع أولي و ريادي على الساحة السياسية ؟

لماذا القوى السياسية الحاكمة و التي خارج المنظومة التي تباشر الحكم لا تدفع في طريق إستكمال المسارات؟ هل هناك تهديد خارجي ؟ هل هناك تهديد داخلي ؟

هذه أسئلة يجب أن تجد أجوبة .. و نتمنى من الإعلام الحر أن يدفع السياسيين لتأتوا بهذه الأجوبة .. تونس لا تتحمل خسارة وقت أكثر . المجتمع المدني المؤيد للثورة يجب أن ينتفض و يدفع بالحكومة و بالأطراف السياسية أن تذهب في طريق إستكمال المسارات ..
دون إستكمال المسارات ، دون الجد في الحرب على الفساد ، دون التأسيس لمنظومة شفافية متكاملة ، الديمقراطية ستكون في خطر ، التنمية و حقوق الإنسان و الاستثمار يمكن أن نصلي عليها صلاة الجنازة .

الاستفاقة واجبة .