الداخلية: الاوضاع الامنية مستقرة لكن التهديدات لاتزال قائمة

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/yasermosbahhh.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - قال المكلف بالاعلام والاتصال ياسر مصباح خلال اللقاء الاعلامي الدوري الملتئم بمقر وزارة الداخلية اليوم الجمعة " إن الاوضاع الامنية مستقرة في تونس لكن التهديدات لا تزال قائمة".

وأفاد خلال اللقاء الاعلامى الدوري اليوم الجمعة بمقر الوزارة ، بأنه تم الكشف في مجال مقاومة الارهاب في غضون شهر جانفي 2017، عن 150 قضية ارهابية وقضايا شبكات تسفير مقابل 210 في نفس الفترة من السنة الماضية، مضيفا أنه تمت إحالة 173 عنصرا مشتبه به في قضايا الإرهاب على أنظار العدالة مقابل 269 في 2016.





وبخصوص مكافحة التهريب، ذكر مصباح أن الوحدات الامنية تمكنت من احباط 137 عملية تهريب في شهر جانفي مقابل 92 في 2016، كاشفا أنه تم الاحتفاظ ب18 مورط في مجمل القضايا في نفس الشهر.
كما اشار الى أنه تم تسجيل 14282 الف قضية عدلية في مجال الأمن العام بكامل الجمهورية ، ملاحظا انخفاض عدد القضايا العدلية ب297 قضية وارتفاع عدد الايقافات الى8848 مفتش عنهم.

ولدى معرض حديثه عن قضايا العنف، كشف ياسر مصباح انه تم تسجيل 3083 قضية عنف في جانفي 2017 ، بالاضافة الى ارتفاع عدد جرائم القتل بنسبة 4ر7 بالمائة، حيث تم تسجيل خلال شهر جانفي الفارط 29 جريمة قتل.
كما تحدث في جانب اخر عن ارتفاع عدد المحاضر في المعاينة والسماع من قبل الشرطة البلدية والحرس البلدي واتخاذ 48 قرار غلق وهدم، وارتفاع عدد المخالفات الصحية وعدد حملات مقاومة الانتصاب الفوضوي.

وفي ما يتعلق بحوادث المرور، أكد انخفاض عدد الحوادث في شهر جانفي بنسبة 51ر39 ، وانخفاض عدد القتلى بنسبة 58ر2 بالمائة، وعدد الجرحى ب44ر38 بالمائة، بينما تم تسجيل 7 حوادث خطيرة خلفت 16 قتيلا و22 جريحا، لترتفع نسبة الحوادث الخطيرة بنسبة 250 بالمائة ، وارتفاع عدد القتلى بنسبة 220 بالمائة مقارنة بنفس الفترة خلال السنة الماضية.
وتاتي ولاية تونس في المرتبة الأولى من حيث عدد حوادث الطرقات (39 حادثا) تليها ولاية نابل .
منى


Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 139668

Omarelfarouk  (Tunisia)  |Vendredi 10 Mars 2017 à 20:40           
بخصوص الجرارات التي تجول في المروج وبدون لوحات منجمية امام اعوان الامن وهذه الجرارات تلقي فضلات البناء في الاماكن الخضراء وعلى قارعة الطريق هؤلاء لم نرى لهم حدا منذ الثورة البعض يقول ان هذه الجرارات على ملكية اناس متنفذين في الداخلية.

Mandhouj  (France)  |Vendredi 10 Mars 2017 à 17:11           
المعركة ضد التهريب و لوبياته ، كما يعلم الجميع ، هي سياسية بالاساس .. كما المعركة ضد التهرب الجبائي .. على السياسي أن يلعب دوره .. ثم الأمن يقوم بواجبه .

Mandhouj  (France)  |Vendredi 10 Mars 2017 à 17:04           
مستقرة : لا يمكن لنا إلا أن نحيي قواتنا الأمنية و العسكرية ، و الشعب الواقف مع الأمن و الجيش .. اللوم كبير على الأحزاب السياسية ، تجاذباتها لا تخدم إستقرار البلاد ، لا الأمني ، و لا الإجتماعي .

أما التهديدات ستبقى قائمة و متحركة في اساليبها الارهابية ، نحن نمر بفترة تاريخية جد متحركة و متقلبة ... المعركة الاستباقية ضد الارهاب تتطلب جهد كبير و حكمة كبيرة و ماديات ...

لا نبيع حرياتنا بأمننا ، لا نبيع أمننا بالفوضى ، المعادلة سياسية بإمتياز ، و على السياسي الحاكم و الذين في المعارضة أن يكونوا أذكياء . تونس الجديدة ، تونس الحرية ثمنها باهض .. على السياسي أن يدفع لربح التحديات ، كذلك كل المجتمع مطالب بالجهد .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female