الاتحاد العام التونسي للشغل: اعتذار خليل الغرياني هو استجابة لما سبق أن دعا إليه الطبوبي

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/khalil-ghariani-640x325.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - قال الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري اليوم الخميس 2 مارس 2017 ، أن الاتحاد العام التونسي للشغل يعتبر أن اعتذار خليل الغرياني عن تولي خطة وزير الوظيفة العمومية و الحوكمة هو استجابة لما سبق أن دعا إليه الأمين العام للاتحاد نورالدين الطبوبي من ضرورة تغليب صوت العقل و الحكمة.

و أضاف الطاهري في تصريح اعلامي أن من شأن هذه الخطوة أن تنزع فتيل الأزمة و تسهل ايجاد حلول لبقية الملفات، ومنها ملف وزارة التربية.

يذكر أن عضو المكتب التنفيذي لمنظمة الأعراف خليل الغرياني اعتذر عن تولي حقيبة وزارة الوظيفة العمومية والحوكمة عند لقائه صباح اليوم الخميس رئيس الحكومة يوسف الشاهد بالقصبة




خليل الغرياني: عدم وجود أي ضغوطات من منظمة الأعراف

وقال خليل الغرياني، عقب لقائه رئيس الحكومة يوسف الشاهد، صباح الخميس، بقصر الحكومة بالقصبة، أنه اعتذر عن تولي حقيبة وزارة الوظيفة العمومية والحوكمة وذلك مراعاة لمصلحة البلاد وتفاديا لأي أزمة" وأضاف في تصريح إعلامي أنه اتخذ هذا القرار " الشخصي حفاظا على التوزانات السياسية والإجتماعية في البلاد وعلى نسق العمل الحكومي ومراعاة للتوازنات مع الاتحاد العام التونسي للشغل الذي تربطه مع منظمة الأعراف علاقات عميقة وعريقة".

وبين أنه أخذ هذا القرار "لأن الوقت وفق تعبيره غير مناسب فالبلاد في حاجة للوفاق الوطني خاصة في ظل إحتقان الأجواء السياسية والاجتماعية التي مرت بها خلال ال 48 ساعة الأخيرة" .
وأكد عدم وجود أي ضغوطات من منظمة الأعراف، وراء هذا القرار الشخصي، مشيرا إلى أن" مختلف الهياكل التابعة لاتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ساندت هذا التعيين واعتبرت أنه تم على أساس الكفاءة .

ولفت الغرياني إلى أنه عبر خلال هذا اللقاء، لرئيس الحكومة عن شكره واعتزازه بالثقة التي منحها في شخصه مؤكدا أنه سيبقى على ذمة الحكومة والوطن و أي عمل يندرح في إطار المصلحة الوطنية والإسهام في إنجاح العمل الحكومي.

وكان رئيس الحكومة يوسف الشاهد قرر، السبت الماضي، إجراء تحوير وزاري جزئي، عين بمقتضاه الغرياني خلفا لعبيد البريكي (المحسوب على الاتحاد العام التونسي للشغل).
ويذكر أن هذا التحوير أثار جدلا في الأوساط السياسية والحزبية والمجتمع المدني حيث بينت المنظمة الشغيلة عقب اجتماع طارىء لمكتبها التنفيذي، الأحد الماضي أنّ " هذا التحوير جزئيّ ولا يقوم على تقييم حقيقيّ للأداء الحكومي" معتبرة " أن تعيين رجل أعمال على رأس وزارة الوظيفة العموميّة خطوة استفزازية للأعوان العموميين وسعيا لضرب مكاسبهم وتنفيذا لرغبة جامحة للتفريط في المرفق العمومي".


Comments


7 de 7 commentaires pour l'article 139196

Cartaginois2011  (Tunisia)  |Jeudi 2 Mars 2017 à 15:06 | Par           
C'est une bonne décision pour le pays,bravo pour mr Ghariani,et nous espérons que le ministre de l'éducation prenne la bonne décision,aujourd'hui la meilleure pour le pays:sa démission.

Laabed  (Tunisia)  |Jeudi 2 Mars 2017 à 13:52           
من ينتظر ان اتحاد الشغل سيحي و يثمن حركة الغرياني فانه سيصيبه اليأس من الانتظار،اتحاد الشغل هوعقلية يسارية متعجرفة و غير ودية

Lechef  (Tunisia)  |Jeudi 2 Mars 2017 à 13:39           
Peu importe les causes ou les raisons du non aboutissement,l'impact est très bon pour toutes les parties ghariani, l'UTICA, l'UGTT, le gouvernement, et en conséquence le pays.
Cette information pourrait être classée parmi les bonnes en Tunisie.

Jamel Eddine Chakroun  (Tunisia)  |Jeudi 2 Mars 2017 à 12:29           
بهذا الاعتذار عن تولي المنصب الوزاري الذي اسند له ضرب الغرياني عدة عصافير بحجرواحد:
1- أبعد نفسه عن المزايدات و التذاجبات التي وقعت بعد عزل الوزير المستقيل بارسالية قصيرة ( و هي كما كل سابقة في تاريخ الاستقالات العالمي).
2- جنب نفسه و اتحاد الأعراف -وان كنت لا أؤيد سياساته الرأسمالية المجحفة و تغول رئيسته ماليا بشركات استغلال نفط عديدة و بصفة يشوبها غموض و ضبابية- مطبات الوقوع في فخ الاتحاد العام التونسي للشغل المعارض بشدة لتعيينه كوزير للوظيفة العمومية.
3- سحب البساط من تحت أقدام الاتحاد و بعض الأحزاب " المعارضة" و المنددة بالتعيين و الحال أنها لا تريد الا التنبير و معارضة كل شيء يأتي من أية حكومية لا تنتمي اليها و لاشيء... .
4-ترك الفرصة لرئيس الحكومة للتشاور مع أحزاب الائتلاف المشاركة في الحكومة للتشاور حول التحوير برمته -ان لزم ذلك- و الخروج باتفاق حول من يتولى الوزارة المعنية و ربما غيرها .
لكن الأهم من كل هذا هو أن لاترضخ الحكومة مهما كانت التكاليف و " و بكل حزم" و عزم لمطلب نقابتي التعليم بعزل جلول عن وزارة التربية و لو بتأجيله الى ما بعد مفتتح السنة الدراسية القادمة حتى لا تفتح الباب لنقابات أخرى بالسير على منوال هاتين و المطالبة بحق "اختيار" وزيرها و فرضه و حق عزل من لا ترضى عنه ...و ان رضخت فقل على الدولة و هيبتها و فرض تطبيق القانون على الجميع و كرامة الوزراء الخ...الرحمة و السلام

Omarelfarouk  (Tunisia)  |Jeudi 2 Mars 2017 à 12:26           
هذا يثبت مما لا يدع مجالا للشك أن الإقالة والتسمية وقعتا بطريقة متسرعة ومرتجلة وكردة فعل غير رصينة من طرف رئيس الحكومة.
أرزن يا سي الشاهد أرانا كمواطنين ماناش ناقصين.

Mezah  (Tunisia)  |Jeudi 2 Mars 2017 à 12:21           
تونس تسير في الطريق الصحيح.

Matouchi  (Tunisia)  |Jeudi 2 Mars 2017 à 12:20           
حتى آنا ...كان سألني و شاورني راني قتلو....إما لا شرف أني نخدم بلادي
وبعد ما يجيه الطبوبي....و يرفضني و يكلمني رئيس الحكومة و يقولي آنا نحبك تعتذر....راني في ورطة
.....نعتذر


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female