حمة الهمامي: قايد السبسي أظهر أنه مستعد للتضحية بحقيقة اغتيال بلعيد للحفاظ على التحالف مع النهضة

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/basmale060217x2.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أكد اليوم الاثنين في الذكرى الرابعة لاغتيال الشهيد شكري بلعيد، الناطق باسم الجبهة الشعبية، حمة الهمامي أن رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي كان يؤكد أن الكشف عن حقيقة اغتيال الشهيد من أولوياته، لكنه أظهر أنه على استعداد للتضحية بالحقيقة من أجل الحفاظ على التحالف مع حركة النهضة.



Credits Shems FM



وأضاف حمة الهمامي في تصريح لراديو شمس آف آم أن عدم الوصول للحقيقة لا يعود لأسباب تقنية أو في علاقة بالأبحاث بل هي أسباب سياسية "النهضة والنداء ليست لهما مصلحة من الكشف عن الحقيقة".

واعتبر حمة الهمامي أن حركة النهضة لها مسؤولية سياسية وأخلاقية في قضية اغتيال بلعيد باعتبار أن العملية وقعت في فترة حكمها وذلك في انتظار تحديد المسؤولية الجزائية.

وللإشارة فقد تجمع صباح اليوم عدد من السياسين بحضور رئيس الحكومة يوسف الشاهد أمام منزل الشهيد شكري بلعيد بالمنزة 6 أين وضعوا اكليلا من الزهور في مكان اغتيال الشهيد.

الرحوي : وجود متدخلين نافذين لا يريدون الكشف عن الحقيقة
من ناحية أخرى أكد القيادي في الجبهة الشعبية، منجي الرحوي أن كل أطوار القضية تدل على وجود متدخلين نافذين لا يريدون الكشف عن الحقيقة.
وأضاف منجي الرحوي في تصريح لراديو شمس آف آم، أن هذه الجريمة ااتضح أنها ترتقي إلى أن تكون جريمة دولة وفق تعبيره.


ندفع في اتجاه ان تساعدنا الحكومة ومؤسسات الدولة لكشف حقيقة اغتيال شكري بلعيد
قالت بسمة أن العمل قائم في اتجاه دفع الحكومة الحالية ومؤسسات الدولة لاسيما مجلس نواب الشعب للمساعدة على كشف حقيقة اغتيال شكري بلعيد خصوصا في ظل محاولات طمس الحقائق المتعلقة بجريمة الاغتيال وأضافت في تصريح لوكالة تونس افريقيا وات/ بمناسبة احياء الذكرى الرابعة لاغتيال شكري بلعيد امام منزله بمنطقة المنزه السادس (ولاية اريانة ) ان مؤسسة الرئاسة والحكومة وكافة مؤسسات الدولة هي الضامنة لاستقرار البلاد والكشف عن حقيقة اغتيال شكري بلعيد من شانه ان يعيد الامل في الطبقة السياسية ويحفظ للمجتمع قيم العدالة التي ننادي بتجسيمها على ارض الواقع.

وفي حديثها عن مسار قضية الاغتيال أشارت بسمة بلعيد ان القضاء وطيلة ثلاث سنوات من التحقيق في جريمة الاغتيال لم يتوصل الى كشف الحقيقة كاملة معتبرة ان التحقيقات ظلت سطحية ولم ترتق الى مستوى العمق والجدية المطلوبة في مثل هذه الملفات مضيفة ان تغيير قاضي التحقيق رقم 13 يعد الفرصة الاخيرة للقضاء التونسي لاثبات استقلاليته عبر اعتماد تحقيق جدي ومستقل واتخاذ اجراءات تضمن السير العادل والنزيه لقضية الاغتيال.
من جهته عبر صالح بلعيد والد الشهيد شكري بلعيد عن "خيبة امله من القضاء التونسي" الذي قال انه لم يقم بواجبه لكشف الحقيقة متهما في جانب اخر حركة النهضة بالسعي لطمس الحقيقة والتلاعب بمرفق العدالة قائلا " نعرف ان حركة النهضة هي السبب المباشر في اغتيال ابني من خلال الخطاب السياسي التحريضي الذي اعتمده عدد من قيادات النهضة تجاهه ".
وأشار صالح بلعيد ان الحقيقة ستكشف لا محالة وستتم محاسبة كل المتورطين في اغتيال شكري بلعيد وان العدالة ستأخذ مجراها عاجلا ام اجلا وفق تصريحه.
اما الحقوقية راضية النصراوي فقالت ان اتهام طرف بعينه في جريمة اغتيال شكري بلعيد لا معنى له في غياب حجج دامغة مشيرة الى ان الجبهة الشعبية وكل المكونات الحقوقية والسياسية ستواصل تحركاتها ونضالاتها لكشف الحقيقة التي لا تزال غامضة وان الاوان قد حان للضغط على الطبقة السياسية وهياكل الدولة لدعم هذا التوجه في معرفة من خطط وساعد ونفذ عملية الاغتيال.
وقد تجمع انصار الجبهة الشعبية وعدد هام من القيادات السياسية والحقوقية والحزبية منذ الصباح الباكر امام منزل الشهيد شكري بلعيد موقع جريمة الاغتيال التي تمت يوم 6 فيفري 2013 حيث رفعوا شعارات منددة بالجريمة ومطالبة بكشف الحقيقة على غرار /حي حي شكري حي/ و/اوفياء لا نهضة ولا نداء/ كما تمت معاينة موجة من الانتقادات وجهت لقيادات حزبية وسياسية في السلطة اعتبروها "متواطئة وذات صلة مباشرة وغير مباشرة في عملية طمس حقيقة اغتيال شكري بلعيد.


















Comments


6 de 6 commentaires pour l'article 137999

David Gaullier  (Tunisia)  |Lundi 6 Février 2017 à 16:48           
يقتلوا القتيل ويمشوا في جنازته
le proverbe stalinien dit: tuer ton ami pour accuser ton ennemi
en justice la question qu'on pose tjrs à aui profite le crime

Mandhouj  (France)  |Lundi 6 Février 2017 à 16:18           
La recherche de la vérité qui a commandité les assassinats politique est avant toute chose une demande populaire. Ce travail de chercher la vérité ne doit pas nous empêcher de continuer unis et non dispersés la construction de la nouvelle Tunisie. Dans le cas contraire, nous irons tous dans le gouffre.

La Tunisie passe par une situation très difficile ; Crise, faillite annoncée ou pas annoncée, le cas Grec qui honte tout le monde … !!! par où commence la sortie de cette horrible situation ?

Pour ma part, la Tunisie a tous les atouts pour ne pas sombrer :
- Adhésion complète et parfaite aux objectifs de la révolution et à ses processus.
- Comprendre une fois pour toute que le pluralisme est un acquis non discutable et finir avec la culture de l’exclusion des autres (des différents). Donc une nécessité de travailler ensemble, sur les bases des objectifs de la révolution.
- Du moment où les partis politiques n'ont pas compris les objectifs de la révolution en les adoptant, aucun projet politique ne pourra porter la Tunisie vers le haut. Liberté, dignité, travail et démocratie, ça devrait être le nouveau plat tunisien pour tous.. Dans le cas contraire, on va continuer à assister à une animation politique (des semblants de reformes, des bonnes intentions, …).
- Finaliser le processus constitutionnel (instances, tribunal constitutionnel, la loi de la décentralisation, les élections locales et territoriales en somme) ; et là nous aurons un état fort par ses institutions et processus finalisés, Avec un ensemble de contres pouvoir qui vont garantir la transparence et l’efficacité de l’action publique.
- Finalisation du processus justice transitionnelle/réconciliation. Et là nous aurons Un environnement apaisé et qui va donner envie d’investir et de faire partie prenante de cette nouvelle Tunisie, démocratique, travailleuse, de justice sociale et de droits de l’Homme.

Sans ces finalisations, la crise du pouvoir qui frappe le pays, va continuer.

Urgemment, les partis politique sont invités de changer leurs logiciels de penser.

Sans ce passage, à réfléchir autrement, à accepter le pluralisme définitivement, donc consolider la démocratie, la transparence, finir avec les tiraillements politiques haineux, finaliser les processus constitutionnel et justice transitionnelle/réconciliation, la faillite n’est pas en face, mais nous y sommes déjà.

Toutefois, par chance, et une fois ce passage accompli, des solutions pragmatiques peuvent facilement entrer en jeu et limiter les dégâts, rétablir la productivité, et des reformes de fond seront engagées ; et avec un état fort par ses institutions civiles et démocratiques, par une justice indépendante, toute vérité sera établie.

Hassine Hamza  (Tunisia)  |Lundi 6 Février 2017 à 13:06           
نظرية العنف الثوري التي أباحت إغتيال الرفيق "تروتسكي"ا
وأحلَّتْ في تونس جواز التضحية ببضع عشرات اﻵلاف من المواطنين
في سبيل تسريع الحل الشيوعي وضرب كل نفس له علاقة باﻹسلام
هي التي كانت وراء مخطط إزاحة المرحوم شكري بلعيد
ﻷنه كان يمثل حجر عثرة في طريق التحالفات الجديدة لبعث الروح في التجمع المنحل

Ckhalled  (Tunisia)  |Lundi 6 Février 2017 à 12:54 | Par           
قاتل شكري بالعيد معروف وهو بيننا ومازال يقتل بل سيقتلنا جميعا. هل عرفتموه؟ انه عزراءيل.هاااهااا

Hassine Hamza  (Tunisia)  |Lundi 6 Février 2017 à 12:49           
ياأهْل المرحوم شكري بلعيد

ماتضيِّعوش وقْتكم

إسْألوا بن غرْبية قبْل أن يفْقد عقْله مرّة ثانية

إبْحثوا عن الفاعل في زمْرة "الإخوة اﻷعداء" الذين أخذوا مكانه في زعامة الجبهة بعد رحيله

حلّـلوا مواقفه المُعادية لرُجوع التَّجمّع والتحالفات التي تمّت بعد إغتياله ومن كان وراءها

إنظروا في "الصندوق اﻷسود" الذي أذاعته الجزيرة وستفهمون أن طليقة المرحوم لها دوْرٌ في القضِية

لاتبْحثوا بعيدا ، إبْحثوا بين ساقيْكم ، إن كنتم فِعْلا ، تريدون الحقيقة

Khaled Msekni  (Tunisia)  |Lundi 6 Février 2017 à 12:25           
الكل نفاق و كلكم منافقون وانتهازيون


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female