موجة البرد، والفقر، وعزلة المنطقة، بعض من أسباب وفاة التلميذة رانية

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/medbouzidx1.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أكد والدا الطفلة، رانية الخميسي، التي توفيت قبل أسبوعين بدوار أولاد ضيف الله من معتمدية عين دراهم ولاية جندوبة، أن ابنتهما التي تقطن كوخا صحبة والديها وإخوتها الأربع، فارقت الحياة فجر يوم الاثنين الموافق لـ 26 ديسمبر 2016، بسبب موجة البرد التي اجتاحت الجهة، وعجزهما عن نقلها إلى أقرب مستشفى بالجهة، وإسعافها في الإبان.

Photo Archives Credits Med Bouzid

وأوضحا أن حالة ابنتهما الصحية تعكرت بشكل مفاجئ، وأن المنية وافتها، وهي تحتمي بحضن والدتها، وكوم من النار أشعل خصيصا لتدفئتها، حسب تصريحات أدلى بها كل من والدها الطاهر الخميسي(74 سنة) ووالدتها شريفة الضيفلي (40 سنة)، اليوم الخميس، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.
...


وأضافت والدتها أن رانية، وهي تلميذة تدرس بالسنة الرابعة ابتدائي، توفيت بعد أن تجمدت يدها اليمنى، لتصاب بعد ذلك بارتفاع حاد في درجة حرارة جسمها، وأن عدم قدرة العائلة على مواجهة موجة البرد، وعزلة قريتهم، وانعدام وسائل النقل، ورداءة الطريق، وفقر الأسرة، الذي وصفته ب"المدقع"، هي الأسباب الرئيسية لوفاة ابنتها رانية، وقبل نحو ثمانية عشرة سنة، وفاة ابنها أيمن ذي الأربعة أشهر، الذي فارق الحياة قبل أن يصل مستشفى عين دراهم. واعتبرت أن هذه الأسباب "لازالت تقف وراء وفاة عدد من الأطفال والمسنين بتلك الجهة".

ونفى والدا رانية، في ذات الوقت، امتلاكهما لواحد من المسكنين المجاورين لهما، على اعتبار أنهما تابعان لشقيقي والد رانية.
كما نفيا أيضا توصلهما بأموال، باستثناء بعض المواد الغذائية وبعض الأغطية، مؤكدين تلقيهما وعدا من والي جندوبة، إثر زيارته للعائلة بعد أسبوعين من وفاة ابنتهما، بتحسين مسكنهما، وتمكينهما من دفتر علاج مجاني، وتشغيل الأب ضمن عملة الحضائر الغابية.
بالمقابل، أكد معتمد عين دراهم، توفيق الجلاّلي، أن الإدارة الجهوية للشؤون الاجتماعية، وافقت اليوم الخميس، على تمكين عائلة الفقيدة بدفتر علاج مجاني، وأن المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية، انتدبت والد المتولفية كحارس غابات، ضمن منظومة الحضائر المسترسلة، لافتا أيضا إلى أن المعتمدية اقترحت تمكين العائلة من مساعدة مالية بخمسة آلاف دينار لتحسين مسكنها.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


6 de 6 commentaires pour l'article 136807

Jraidawalasfour  (Switzerland)  |Vendredi 13 Janvier 2017 à 09h 07m |           
Http://www.babnet.net/cadredetail-136367.asp

لا حياة لمن تنادي........

|Mercredi 04 Janvier 2017 à 17h 45m |

التأهب لكل طارىء قبل حدوث الكارثة ...والوقاية مسبقا.......

عاجل>>> عاجل>>> عاجل>>> عاجل>>>

الدعوة لخلية أزمة لتجنيد كل المصالح من جيش وحماية مدنية والهلال الأحمر والمسؤولين الجهويين ووزارة التجهيز والشركات العمومية للماء والكهرباء ومصالح التضامن الإجتماعي وغيرها ذات العلاقة للتأهب لكل طارىء قبل حدوث الكارثة ....أهالينا و أخواننا وأحبابنا يستحقون المساعدة العاجلة ...

عاجل>>> عاجل>>> عاجل>>> عاجل>>>


Nordunord  (Tunisia)  |Vendredi 13 Janvier 2017 à 08h 09m |           
ولاية جندوبة غنية بفلاحتها ومائها من بوسالم الى عين دراهم الى طبرقة.....
الفقر موجود في كل مكان في الجمهورية(على فكرة في ولاية جندوبة لا ينام أحد جوعان)
كفى توضيف وشعبوية واذلال لجهة كاملة بمثل هكذا صور؟؟؟
الذي يريد مد يد المساعدة ..يساعد المحتاج كلى عين المكان دون اضهار هذا الأخير في هكذا صورة...
الأسلوب قديم وكل شيء ممنهج لابراز هذه الجهة متخلفة..الى غير ذلك..
pour ceux qui ont la mémoire courte , la région de jendouba était classée parmi les cinq région les plus riches à l'époque de la colonisation ..(..voir la responsabilité de qui?
depuis l'indépendance on s'occupe du tourisme et on oublie l'agriculture??
اللي حارقو الحليب على هذه الجهة يطرح الأسباب الحقيقية لوجود مثل هذه الحالات’’
جهة جندوبة شامخة بجبالها و مائها و فلاحتها (التي تنعم بها كل تونس)
ولانريد اضهارنا في هكذا صورة؟؟؟
والذي لا يعرف FRIGUA الأمس أطلب منهم أن يسألوا آبائهم ليعلموهم بذلك؟؟؟؟؟؟والفاهم يفهم؟؟؟

Raisonnable  (Saudi Arabia)  |Vendredi 13 Janvier 2017 à 07h 56m |           
أين ذلك العجوز الصبايحي اللي بكى عالمرأة اللي ما كليتش لحم من 3 أشهر. مسيلمة الكذاب يستحي من كذب الشبشي. و لكن العيب موش فيه هو حرايمي ولد حرام. أما الناس اللي اغترت بيه كيما تخدع بنو إسرائيل في عجل السامري. ألا لعنة الله على اللي ما يحشمش.. شعب جاهم رئيس ما يحلموش بيه في المنام قاللهم السامري وجماعة موردخاي راهو مجنون و لا طرطور ياخي ربي بلاهم بواحد ن أرذل ما ثمة في تونس. هاذا واقع مر واقع مر، أحنا مسؤولين عليه الكل...لكن هالدولة ثلاث سنين
التوة الوضع هكا... العياذ بالله....العياذ بالله ... العياذ بالله. ألا لعنة الله على الكذاب. مسيلمة السامري

Moncef  (Canada)  |Jeudi 12 Janvier 2017 à 23h 26m |           
Merci Al-Janoubia pour cet excellent reportage. C'est triste. Tellement triste! Ça fait pleurer les roches!
Merci à la Garde Nationale pour l'ensemble de leur travail sécuritaire et humanitaire.

- N'était-ce pas ça le but de la révolution: LA DIGNITÉ!!!!

- Les profiteurs de 2011 , les bleus, qui sont allés distribuer des denrées , du gaz etc , juste pour gagner les foutues élections, sont où depuis???

- Les mounafiquines hypocrites qui vendent les 70 vierges, le paradis et le vent doux, sont où???

- Le nord-ouest c'est NOTRE PARADIS! La nature y est généreuse, les gens sont gentils, les ressources abondantes. Malheureusement, les pilleurs et les malhonnêtes sont aussi abondants.

- Pourquoi on est toujours à la trainée? réactif au lieu d'être proactif? Les aides: pourquoi on ne les a pas ramassées et distribuées à l'automne, au lieu d'attendre janvier? Le pauvre chômeur: pourquoi on lui invente une job là, au lieu de lui donner une job bien avant!

C'est à nous de nous mobiliser pour s'en sortir et la clé: Ne lachez pas l'école! Et méfiez-vous des vendeurs de vent , d'idéologie bidon et de l'au-delà imaginaire, car votre vie saine et libre commence lorsque vous vous rendez compte qu'il y en a juste une à vivre.

Nasih  (Tunisia)  |Jeudi 12 Janvier 2017 à 22h 20m |           
La petite RANIA que DIEU ait son ame n'est pas la premiere ni sera la derniere a etre morte ainsi.

Mandhouj  (France)  |Jeudi 12 Janvier 2017 à 21h 11m |           
"موجة البرد، والفقر، وعزلة المنطقة، بعض من أسباب وفاة التلميذة رانية".

العنوان يكفي ..

بعد 6 أعوام من الثورة .. هذا الحدث يصبح عار على تونس .

ثم إذا تستمر الدولة في الخوف من قوى الفساد ن في الخوف من قوى الردة .. فستكون هناك رانية و أخرى و أخرى و أخرى ، حتى بعد 10 أععوام من يومنا هذا ..
يجب أن نسأل ، إلى أين نريد الذهاب بتونس؟ يجب أن نستيقظ .. 6 أعوام ، حققت فيها تونس نوع من الانتقال السياسي و الديمقراطي .. لكن الدولة لا تزال هشة .. هناك غياب إرادة سياسية لإستكمال المسارات المتبقة، الدستوري منها و مسار العدالة الانتقالية/المصالحة الوطنية .. اليوم أمام عجز الحكومة في الذهاب في طريق إستكمال المسارات ، أمام عجز الحكومة في محاربة الفساد ، أمام عجز الحكومة ترميم الصفوف لإحراز توافقات أوسع حول القضايا الكبرى ، مثل الاصلاحات الهيكلية
للمنظومات العمومية ، مثل العمل على خلق منوال تنموي جديد ، عبره ننمي قوى ذاتية ، نعالج قضايا البطالة ، ... ننمي الموارد الذاتية ، ... اليوم قوى الرجوع للوراء تنشط على قدم و ساق ، تدفعنا لديكتاتورية من نوع جديد ، كما حدث في مصر أو أشوم .. اليوم يجب أن يكون زمام المبادرة بين أيدي من يؤمنون بأهداف الثورة ، من يؤمنون بأن تونس واحدة و للجميع .. لماذا هذه بوادر الردة تتشكل على الواقع الإعلامي و السياسي أيضا ، كما على الواقع الاقتصادي ، مع تواصل
الاقتصاد الموازي فرض نفسه على الدورة الاقتصادية ؟ اليوم الرشوة و الفساد ينخر العلاقة بين المواطن و الدولة ، بين المستثمر و الدولة ، لماذا هكذا واقع ؟ بالفعل يجب أن نستيقظ .. هنا لست أعطي في درس لأي أحد .. لكن نحن بعد 6 أعوام من إنتصار ثورة على نظام ديكتاتوري و على عائلات كانت تعيث في الأرض فسادا .. و هناك واقع مر يدفعنا للتسائل ، من يحكمنا ؟ لنا حق في هذا السؤال .

تحية لأبناء الثورة
الرحمة للشهداء.

لا ننسى قضية نذير و سفيان .
الحرية
لا ننسى قضية محمد الزواري
محاسبة الجناة
لا ننسى قضية شكري بلعيد و محمد البراهمي
الشعب يريد معرفة الحقيقة .


babnet
All Radio in One    
*.*.*