الحزب الدستوري الحر يرفض عودة الإرهابيين من بؤر التوتر و المس من الأنموذج المجتمعي التونسي

<img src=http://www.babnet.net/images/6/abirmoussa.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أكد الحزب الدستوري الحر انه "يرفض رفضا قطعيا عودة الإرهابيين التونسيين من بؤر التوتر والمس من الأنموذج المجتمعي التونسي.
" وقالت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي اليوم السبت خلال أشغال الملتقى الوطني الأول للقيادات النسائية الذي يلتئم بالعاصمة تحت شعار // المرأة الدستورية صمام آمان ضد التطرف والإرهاب//، إن الحزب يرفض كل أشكال التطبيع مع الإرهاب ويدعم الحرب القائمة في تونس ضد ه .


وبعد ان لاحظت أن المرأة التونسية أثبتت عبر مختلف المحطات التاريخية أنها داعمة للدولة المدنية الحداثية وللأنموذج المجتمعي البورقيبي شددت رئيسة الحزب على دورالمراة الجوهري في التصدي لكل مظاهر التطرف والغلو واهمية وعيها بالمخاطر التي تحدق بالبلاد وقدرتها على تاطير الاجيال باعتبار الاسرة النواة الأولى للمجتمع وتابعت في سياق متصل أن عمل الحزب الدستوري الحر الميداني يركز على التواصل المباشر بالمواطنين للدعوة إلى التصدي إلى كل أشكال الخطاب المحرض على العنف والإرهاب مشيرة إلى دعم حزبها للمجهودات الكبيرة التي تقوم بها المؤسستين الأمنية والعسكرية لمحاربة الإرهاب ودعت موسي بقية القوى السياسية ومكونات المجتمع المدني للتجند لربح معركة قالت " إنها ليست سهلة لا سيما بعد التساهل الذي حصل في 2011 في التعامل مع الإرهابيين" وفق تقديرها .



من جهة أخرى بينت عبير موسي أن الملتقى الوطني الأول للقيادات النسائية للحزب الدستوري الحر يشكل أول ملتقى وطني للقيادات النسائية بعد مؤتمر الثبات الذي انعقد يوم 13 أوت 2016 واعتبرت أن الملتقى يمثل مناسبة لترتيب البيت الداخلي للحزب والهيكلة النسائية وطريقة عمل المرأة في داخل الحزب إلى جانب مساهمتها الفعالة في نشر برنامج الحزب ونشر الفكر الدستوري خاصة وان النظام الأساسي للحزب ينص على أن هياكل الحزب يجب أن تتضمن حد أدنى لا يقل عن 30 بالمائة من العنصر النسائي.
وخلصت إلى أن الحزب يرنو إلى مزيد تطعيم هياكل الحزب بالكفاءات النسائية لدعم حضور المرأة على مستوى القيادة الوطنية والجهوية والمحلية والقاعدية والوصول إلى حد التناصف مشيرة الى أن الديوان السياسي للحزب يتضمن 10 نساء من ضمن 23 عضوا محرز


Comments


8 de 8 commentaires pour l'article 135885

Fethi Mnasri  (Tunisia)  |Lundi 26 Decembre 2016 à 20:52           
الشعب قاعد يموت تحت انقاض الاكواخ و تجرفه الامطار و البايدة بنت البايد تحكيلي على النمط و الانموذج المجتمعي ....

Libre  (France)  |Dimanche 25 Decembre 2016 à 09:17           
Tant que ses lâches sont au pouvoir et ont leurs mots specialistes de tous les maux, la tunisie reculera et crevera de faim très bientot.hiers sont sbayhias aujourd'hui au pouvoir .

BenMoussa  (Tunisia)  |Dimanche 25 Decembre 2016 à 08:12           
اولا من هو الارهابي ومن يحدد ذلك ومن يحكم على الشخص بانه ارهابيا ام لا وعلى اي اساس وما هي نوعية القرائن المطلوبة؟
وهل تعتبرين السفاح والجلاد والمغتصب ومن حكم بظلم وشرد عائلات ويتم اطفال من اجل نزواته الشخصية هل تعتبرينه ارهابيا وهل ستطلبين طرده من البلاد؟
ثم هل المساند لحركة او منظمة خارجية او وطنية لم تصدر ضدها احكاما قضائية تدينها بالارهاب يعتبر ارهابيا؟ وعلى هذا الاساس هل الماجدة التي زارت طالبان والقاعدة (ولا اظنك تجهلين تاريخ ونضال زعيماتك؟) هل تعتبرينها مجدت الارهاب وارهابية؟
وما هي بؤر التوتر اليوم ومن يحددها ويحدد مدتها؟ فمثلا الجزائر هل هي اليوم من بؤر التوتر وهل كانت كذلك في الماضي وفي اي فترة؟ وكذلك السودان وسوريا والعراق ولبنان...
ثم انك تدعين الى منع شخص من العودة الى وطنه اي فردا الى عائلته وهذه ليست من شيم العائلات الشهمة الاصيلة ولكن من تصرفات اللقطاء الذين لا اصل ولا فصل لهم وينعتون باولاد الشارع
أعلم جيدا انك غير قادرة على الرد على هذه التساؤلات ولكنني اردت اظهار تناقضاتك انت ومن على شاكلكتك. فمنطقكم معروف خبرناه وسئمناه منطق انا احكم فانا اقرر اعطي الملك من اشاء وانزعه ممن اشاء ومن عارضني اطبق عليه قانون الارهاب

Lazaro  (Tunisia)  |Samedi 24 Decembre 2016 à 19:17           
Durant le règne de ton partie durant 23 ans la Tunisie a perdu une occasion historique pour permettre une bonne éducation de ses enfants et la mise en place de dispositifs solides pour le fondement d'un état moderne avec un système équitable de fiscalité et une mises niveau de ses institutions et ce pour faire face aux défis de la mondialisation dont les impacts étaient bien prévisibles par les sages mais ignorés par vos leadeurs .

Aziz75  (France)  |Samedi 24 Decembre 2016 à 18:44           
انت و امثالك اكبر الارهابيين.التونسي من طبيعته ليس بارهابي،لكن نمط المجتمع ،منذ الاستقلال هو نظام ارهابي .جوع شعب و ادخله في نفق مظلم طال خروجه منه بسبب النمط المفيوزي الذي طبق ضده.بورقيبة اغلق الزيتونة التي كانت مفخرة و منارة في شمال افريقيا،و جاء بن علي الجاهل فصب جام غضبه على شعب بأسره و ساعدتموه على ذالك حتى سقط مستوى التعليم إلى أسفل سافلين .لو كنت مكانك لا حفرت قبري بيدي

KhNeji  (Tunisia)  |Samedi 24 Decembre 2016 à 16:52           
هذا الحزب المسوول الأول على نكبة تونس يرفض عودةالإرهابيين ولكن عامة الشعب ترفض عودة هذا الحزب والإرهابيين معا

Libre  (France)  |Samedi 24 Decembre 2016 à 16:01           
Vous êtes les voleurs les traîtres les pourris les destructeurs de la tunisie.vous êtes les responsables de l'ignorance de ses tunisiens cancres qui ne différencient pas entre le bien et le mal alors comme ses putains de daesch vous êtes une honte pour l'islam et pour l'humanité comme ses pseudojihadistes vous etes tous zebla et kaka a nttoyer

Mandhouj  (France)  |Samedi 24 Decembre 2016 à 15:15           
يا ورثة الديكتاتورية من سفر هؤلاء لبؤر التوتر ؟
الحزب الحر الدستوري ، يحلم بعهد بورقيبة و بن علي .. بن علي هرب ، إن لا تعلمي .
لا لعودة الإستبداد .
كل تونسي له حق العودة .. و الدستور هو من يحدد آليات التعامل .. لقد فشلتم .
يخرب عقولكم يا من تمعشتم في ثروة الشعب 60 سنة ، و قتلتم في أبناء تونس الكرامة ... لكن لقد رأينا هروب بن علي ، كان هروب (vraiment) باهي .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female