منتجو القوارص في بني خلاد ومنزل بوزلفة يغلقون الطريق ويتلفون منتجاتهم

باب نات - اقدم عدد من فلاحي القوارص ببني خلاد ومنزل بوزلفة من ولاية نابل، اليوم الاربعاء، على غلق الطريق بين منزل بوزلفة وبني خلاد وعلى مستوى مدخل زاوية الجديدي و القاء كميات هامة من الثمار على الطرقات وذلك احتجاجا على ما اعتبروه " عدم اكتراث السلط المركزية بالصعوبات التي يواجهونها في ترويج منتوجهم وتردي اسعار البيع "، وفق ما الكاتب العام للاتحاد المحلي للفلاحة البشير عون الله.

واوضح عون الله في تصريح لمراسل (وات) بالجهة الى ان فلاحي بني خلاد ومنزل بوزلفة، المنطقتين الابرز في انتاج القوارص بالجمهورية، يعانون منذ اسبوع حالة من الحيرة والفزع بعد ان وجدوا انفسهم مضطرين الى اتلاف منتجاتهم في الاودية وعلى حافة الطرقات بعد ان استحال ترويجها أو الى بيعها باسعار بخسة (حوالي 300 مليم للكليمنتين) بينما يتم بيعها في المساحات الكبرى باكثر من دينارين للكيلوغرام الواحد.

وابرز ان اقدام الفلاحين اليوم على غلق الطرقات وعلى القاء الثمار وسطها هو تحرك احتجاجي للتعبير عن تأزم وضعية منتجي القوارص وما يعانونه من ضيم، على حد تعبيره، انطلق منذ فصل الصيف بسبب صعوبة توفير مياه الري وارتفاع تكلفتها بما حدا بالفلاحين الى استعمال الابار القديمة رغم ارتفاع نسبة ملوحتها الى جانب ارتفاع تكلفة الانتاج التي تضاعفت في فترة قصيرة، فضلا عما ما يعانيه عدد هام من الفلاحين من صعوبات بسبب المديونية والعجز عن تسديد الفواتير المتخلدة بذمتهم.

وعبر عون الله عن حيرته وعن حيرة فلاحي الجهة امام ما اعتبره " تغاضي الدولة عن توريد ثمار الموز واغراق السوق بهذه المادة التي تنافس الغلال المحلية"، داعيا وزير الفلاحة بالتعجيل للتدخل من اجل انقاذ موسم القوارص والى العمل على عقد مجلس وزاري خاص بالقطاع وفلاحيه وما يعانونه من صعوبات مافتئت تتراكم خاصة وان هذه الصعوبات انطلقت مبكرا مع كميات لا تعد كبيرة من "الكليمنتين" والبرتقال "الطمسون"، بينما لم ينطلق الموسم الاهم وهو موسم البرتقال المالطي في ظل توقعات بصابة قياسية خلال هذا الموسم .

Comments

10 de 10 commentaires pour l'article 135426

GHARMOUL (Tunisia) |Jeudi 15 Decembre 2016 à 10:04

كان صبت إندبي، كان صحات إندبي
وقتلي المطر ناقصة و بالتالي الصابة شوية الفلاح يبكي و الأسعار بالطبع غالية على المستهلك. وكي عطى ربي خيرو وجات صابة بالطبع الأسعار تنحفض و لكن الفلاح على الكمية الوافرة يلقى حسابو أما هو كالعادة يبكي خاطر يحب يبيع بنفس السوم باش يستغنى في عام.
ناس ماتعرفش تحمد ربي

Alerter

Oceanus (Spain) |Mercredi 14 Decembre 2016 à 20:51

Ca fait mal d ecouter cela,en plus ce phenomene se reproduit souvent.c est comme l histoire de la nourriture du betail,au bebut on disait qu il y a un manque et c est pour cela que cette nourriture est chere et que les moutons se vendent a un prix eleve,et puis on dit qu il ne faut plus importer cela car la tunisie a une surproduction de meme les moutons importes d espagne,on disait qu il manque du betail et l annee derniere on n a pas importe et
il en est reste beaucoup de betail.le vrai probleme c est l inexistence de commisions de control et de suivi la monopolisation des produits et les fausses donnees qu on donne pour faire ce qu on veut.

Amir1 (United States) |Mercredi 14 Decembre 2016 à 19:53

للمواطن يشتكي من ارتفاع اﻷسعار
الفلاح يشتكي من انخفاض الاسعار
وزارة الفلاحة ووزارة التجارة عليهم الجلوس مع نقابات الفلاحين وجمعيارتفاع الاسعات حماية المستهلك
لايجاد حلول
الحل... لكل مشاكلنا وأمراضنا المزمنة منها والمستعصيةيبدأ ...ليس فقط بمقاومة أو مكافحة أو التصدي للفسادبل...القضاء عليه
قبل أن يقضي هو على كل شيء ويصومل البلد

Hetler (Tunisia) |Mercredi 14 Decembre 2016 à 19:49

أدعو الله من كل قلبي أن يصيب هذه البلاد بجفاف لا مثيل له ...وبذلك تجوع جميع الأبقار و الأغنام ثم تموت لكي لا يجد الفلاحون ما يسكبونه و يتلفونه من منتوج الحليب الذي كثر لديهم والدولة لم ترفع في سعره...في حين هناك من لا يقدر على شراءه...و تموت كل الأشجار المثمرة لكي لا يجد الفلاح مايرميه من برتقال على الطريق لأنه وببساطة الفلاح يعمل بمقولة التراب ولا أولاد......حاشاكم...ماالمانع إذا كان العام صابة أن يشبع الفقير من منتوج البلاد وخيراتها ...كل عام
نسمع صابة الزيتون كبيرة و نجد سعر الزيت لم ينخفض....منتوج الحليب مرتفع و سعره لم ينخفض و القوارص..ووووو...وقتاش يشبع القليل ...مسكينة تونس