إلّي يعمل بيدو ربّي يزيدو

المنطق يقول أن كل من ينخرط في سلك من أسلاك القوات الحاملة للسلاح والجيش
وهب نفسه لحماية الوطن والمواطن
ولا يحشر نفسه في الصراعات الفئوية اﻹيديولوجية أو النقابية أو السياسية
ﻷن الوطن يحتوي ويشمل كل هذا في إطار منظم تحت سقف واحد مشترك
وهو الدستور والقوانين والمؤسسات المنبثقة عنه
...
ولا ننسى المشاهد البائسة والمخزية التي مثّلت قمة التهور واﻹستهانة بهيبة الدولة
::
مشهد عصابة "النقابيين"الذين تهجّّموا على الرؤساء الثلاثة ورفعوا في وجوههم بكل وقاحة كلمة : "ديقاج"ا
::
إستحسنها وقتذاك بعض السياسيين المُغفلين المناوئين لحكم الترويكا
ﻷنهم لم يفهموا أنهم يساهمون بتأييدهم الظرفي في ضرب هيبة الدولة
وأن البلاد كلها ،((بما في ذلك فريقهم)) ، ستعاني من ذلك لمدة طويلة

مع الأسف أن يكون لنا بعض الأمنيين لا يضعون المصلحة العامة قبل كل شيء .. نتمنى أن تتعافى وزارة الداخلية لتكون فعلا أمن للجميع ...

لما ننظر لشهداء المقاومة ضد الاستعمار ، لشهداء عهد الدكتاتورية ، لشهداء الثورة ، لشهداء الأمن و الجيش الذين سقطوا على يد الارهاب ، يجب أن نفهم أننا قدمنا الكثير ، و اليوم يجب أن نكون يد واحدة ضد الإرهاب ، ضد الجريمة المنظمة ، ضد الفساد الذي ينخر كل البلاد ...