البنك المركزي يدرس مطلب إرساء بنك إسلامي جديد

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/bankislami.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أعلن محافظ البنك المركزي التونسي الشاذلي العياري، الاربعاء، أن البنك يقوم بدراسة مطلب لإرساء بنك إسلامي جديد ببادرة من مستثمر تونسي مقيم بالخارج وبالشراكة مع مستثمرين أجانب.
وأفاد في تصريح صحفي على هامش ندوة حول "النوافذ الإسلامية في البنوك الشمولية" انتظمت بالمعهد العربي لرؤساء المؤسسات، أن دمج هذا النوع من التمويل صلب البنوك التقليدية التونسية سيمكن من تنويع المنتوج البنكي ومحفظة المستثمر علاوة على توفير خدمات جديدة للحرفاء تتماشى مع معتقداتهم.

وقال العياري أنه "بالإمكان إعتبار الصيرفة الإسلامية مصدرا لتمويل المشاريع الوطنية والعمومية وخاصة مشاريع البنية التحتية وذلك من خلال إصدار "الصكوك" مشيرا الى تطورها بدرجة كبيرة صلب اقتصاديات العالم (بريطانيا العظمى ولوكسمبورغ... ) إلى جانب البلدان الإفريقية على غرار السنيغال.
...

وأضاف أن الصيرفة الإسلامية متواجدة في تونس منذ السبعينات مشيرا إلى أن المصادقة على قانون جديد ينظم هذا التمويل في جويلية 2016 (قانون رقم 48 الصادر في 11 جويلية 2016) يعتبر حديثا وذلك لتطوير هذا النوع من التمويل الذي لايزال محدودا الى حد اليوم.
وشدد العياري كذلك على ضرورة تقديم نفس ظروف العمل المتاحة للبنوك الإسلامية على غرار التقليدية لضمان منافسة عادلة.
من جانبها، لفتت مديرة الرقابة المستمرة بالبنك المركزي التونسي رجاء درغوث إلى تواجد 3 مصارف إسلامية حاليا في تونس وهي البركة (منذ السبعينات) والزيتونة (2010) وبنك الوفاق الدولي (2015) مشيرة إلى أنها تستحوذ على نسبة 7 بالمائة من السوق المصرفي التونسي. وأوضحت أن البنك المركزي يعمل حاليا على إعداد منشورين مكملين للقانون عدد 48.
وقالت "سيحدد المنشور الأول عمليات الصيرفة الإسلامية (المرابحة والاستصناع والمشاركة) وسيتم نشره قبل موفى 2016 بينما سيتضمن المنشور الثاني شروط ممارسة الصيرفة الإسلامية من خلال النوافذ وسوف لتنشر خلال السداسي الأول من 2017".
وتتمثل صكوك "المشاركة" في إتفاق شراكة بين طرفين أو أكثر في رأس مال شركة أو مشروع أو معاملة.
أما الإستصناع فهو عقد يتقدم بموجبه الحريف، بإعتباره "المشتري النهائي" أو "صاحب المشروع"، للبنك للحصول على ملكية تتطلب عملية تصنيع.
ويلتزم البنك بصفته "البائع" أو "صاحب العمل" باقتناء المواد الأولية وتسليم السلع التي يتم صنعها طبقا لمواصفات محددة مسبقا وبسعر محدد وفق طريقة الدفع المتفق عليها في العقد.
في حين تتمثل "المرابحة" في عقد يتضمن شراء وبيع بسعر بما في ذلك شراء وبيع العقارات بسعر التكلفة زائد هامش ربح المعروفة والمتفق عليها بين البنك والعميل.
وذكرت درغوث بتواجد 500 مصرف إسلامي على الصعيد العالمي و300 نافذة خدمات إسلامية (ضمن البنوك التقليدية) مشيرة إلى أن "سوق الصيرفة الإسلامية يضم حوالي 2 ترليون دولار مع معدل نمو سنوي يتراوح بين 16 و20 بالمائة.
وتستأثر دول الخليج بنسبة 40 بالمائة من جملة هذه المعاملات".



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 134020

Addel  (Tunisia)  |Jeudi 17 Novembre 2016 à 13h 19m |           
محافظ بنك هذا
خمس سنين ما رينا شيئ منو
كان كل راس شهر
يقلك نحافظوا علئ سعر الفائدة
البلاد غارقة و زاد عليها
اش باش نقولولو موظف ...

Fawz Zia  (Tunisia)  |Jeudi 17 Novembre 2016 à 12h 45m |           
ربا حلال مايد اين تونيزيا خخخخخخخخخخخخ

Sinbad  (Qatar)  |Jeudi 17 Novembre 2016 à 07h 33m |           
الصيرفة الإسلامية هي منظومة معاملات مالية متطورة عالميّا ومجودة في العديد من الدول الأوروبية والخليج وبعض الدول الإسلامية وحققت نجاح كبير لأنها تشتغل في الاقتصاد الحقيقي الذي لا يتأثر بالأزمات ولذلك يجب أن تدخل فيها تونس بحكم أن الاقتصاد التونسي يتجه نحو اقتصاد الخدمات وتحوبل تونس لسوق مالي كبير
هذا هو أساس التعامل معها وهو أساس اقتصادي بحت لتحقيق مداخيل إضافية وربح يمكن من تحسين البنية التحتية إلى جانب استجابته لرغبات ألاف التوانسة أموالهم خراج الدورة الاقتصادية وتعد تقريبا حوالي 50 بالمائة من رؤوس الأموال داخل تونس
من يريد التعامل معها بمنطق إيديولوجي ونتيجة رفضه للنهضة وللإسلام فهو جاهل ويفتقد للواقعية إلي موجودة في الصين ويريطانيا وروسيا وغيرها فهؤلاء ليسوا إسلاميين بل بعضهم يعادي مسلميه ولكن المصلحة فرضت الاستفادة من سوق تبلغ اليوم 2 تريليون دولار ومتوقع أن تصل لأكثر من 10 تريليون دولار
مغ المصلحة الاقتصادية للبلاد طز في كل الايديولوجيات التافهة وأصحابها الجهلة والمتحجرين


babnet
All Radio in One    
*.*.*