وأشار إلى ان الهدف من هذه التجربة "فسح المجال أمام التلميذ والمربي على حد السواء للإبداع والخلق باعتماد التكنولوجيات الحديثة لتصبح المحامل الرقمية من لوحات وحواسيب وشاشات عرض، رافدا اضافيا مكملا للمدرسة العادية وعنصر دعم للدروس والأنشطة الثقافية بالمؤسسات التربوية.

---

---

وأضاف جلول ان الوزارة حريصة على تطوير المناهج التعليمية والموارد البشرية من اجل مدرسة تواكب العصر وتصنع جيلا منفتحا على كل المعارف والحضارات، لافتا الى ان سنة 2017 ستكون سنة البنية التحتية للمؤسسات التربوية بتعهد وصيانة أكثر من 4 ألاف مدرسة من مختلف المستويات التعليمية الى جانب مواصلة الجهود لتحسين ظروف عمل المدرسين وتكريس مبدا تكافؤ الفرص التعليمية للتلاميذ دون استثناء.
ومن جهتها أفادت المكونة الجهوية للفضاء الرقمي والمعلمة بالمدرسة الابتدائية /العوينة/ سعاد شويخة ان مشروع المدرسة الرقمية ينضوي تحت لواء فضاء المبادرة والإبداع ويتطرق فيه المربي مع التلميذ لمشكلات حياتية ومسائل اجتماعية باستعمال اللوحات الرقمية حيث بإمكان التلميذ التعبير عن ميولاته وأفكاره وتطلعاته المستقبلية بكل حرية بما يمكنه من كسب المهارات وتحفيز ملكاته الابداعية وذلك طيلة ساعتين من الزمن كل اسبوع دون التقيد بالمناهج البيداغوجية .
وأضافت ان التجربة ستشمل في مرحلة اولى 52 مدرسة ابتدائية بمعدل مدرستين في كل ولاية حيث تم تزويد كل مدرسة بنحو 24 لوحة رقمية بعد تهيئتها من الناحية التقنية من قبل المركز الوطني للتكنولوجيا في التربية .