منصف المرزوقي: على الأحزاب الديمقراطية المخلصة الاستعداد للتظاهر من أجل التسريع باجراء الانتخابات البلدية

باب نات -
دعا رئيس الجمهورية السابق ورئيس حراك تونس الارادة منصف المرووقي الاربعاء 2 نوفمبر من وصفهم بالأحزاب الديمقراطية المخلصة الى الاستعداد للتظاهر من أجل التسريع باجراء الانتخابات البلدية وتحديد موعد نهائي لها.
وقال منصف المرزوقي في تدوينة على صفحته الرسمية بالفايسبوك أن مسؤولية التباطؤ والتلكؤ في اجراء الانتخابات ملقاة على عاتق سلطة يتضح يوما بعد يوم وفي كل المجالات أنها أعجز من أن تحكم بلدا كتونس, مضيفا " لو كانت قيادة الحراك متيقنة ألف في الألف أن الحراك لن يتحصل على مقعد واحد في الانتخابات البلدية وأن النصر سيكون فيها للنهضة ولشريكها في الحكم ،حزب الدسائس والفضائح، لما تردّدت في مواصلة الدعوة لعقد هذه الانتخابات".
وقال منصف المرزوقي في تدوينة على صفحته الرسمية بالفايسبوك أن مسؤولية التباطؤ والتلكؤ في اجراء الانتخابات ملقاة على عاتق سلطة يتضح يوما بعد يوم وفي كل المجالات أنها أعجز من أن تحكم بلدا كتونس, مضيفا " لو كانت قيادة الحراك متيقنة ألف في الألف أن الحراك لن يتحصل على مقعد واحد في الانتخابات البلدية وأن النصر سيكون فيها للنهضة ولشريكها في الحكم ،حزب الدسائس والفضائح، لما تردّدت في مواصلة الدعوة لعقد هذه الانتخابات".

الجالية العربية والمسلمة المقيمة بفيينا يوم امس الاربعاء تنظم مأدبة عشاء على شرف المرزوقى
وفي ما يلي ما كتب منصف المرزوقي:
" انتخابات بلدية
لو كانت قيادة الحراك متيقنة ألف في الألف أن الحراك لن يتحصل على مقعد واحد في الانتخابات البلدية وأن النصر سيكون فيها للنهضة ولشريكها في الحكم ،حزب الدسائس والفضائح، لما تردّدت في مواصلة الدعوة لعقد هذه الانتخابات
- لأن الأمر مسألة مبدأ
- لأن الحراك حزب الحكم المحلي والسيادة الشعبية والمشاركة في إدارة الشأن العام على أوسع نطاق ممكن
- لأن وجود مجلس منتخب يعني وضوح المسؤولية والمسؤول ومن ثم المحاسبة والتحسين
- لأن حالة مدننا وقرانا جريمة سياسية بامتياز لا نهاية لها إلا بانتخابات بلدية سريعة حرة ونزيهة وبلادنا ككلّ هي التي ستتحسن ولو نسبيا أيا كان الفائز
شتان بين فكر المصلحة العامة وفكر أضيق مصلحة
شتان بين عقلية محبة الوطن وعقلية كره المنافسين
شتان بين الرؤيا والحسابات
وللّه في خلقه شؤون
في كل الأحوال أدعو مجدّدا كل القوى السياسية المخلصة لهذا الوطن أن تضع الانتخابات البلدية العاجلة كمطلب أساسي لها وأن نستعدّ للتظاهر من أجل التسريع بالقانون وتحديد موعد نهائي لها وإلا فكل مسؤولية التباطؤ والتلكؤ ملقاة على عاتق سلطة يتضح يوما بعد يوم وفي كل المجالات أنها أعجز من أن تحكم بلدا كتونس."
Comments
3 de 3 commentaires pour l'article 133338