قبلي: بداية جمع صابة هنشير '' ستيل'' بواحات جمنة

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/jemna4.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - توجه اليوم المئات من شباب جمنة لواحة الستيل للمشاركة في جني صابة محصول هنشير الستيل لفائدة سعيد الجوادي الفائز ببتة شراء صابة تمور جمنة بمبلغ مليون و700 ألف دينار.
وكان رئيس جمعية “حماية واحات جمنة” طاهر الطاهري نفى أن يكون التاجر سعيد الجوادي الذي فاز ببتة شراء صابة تمور جمنة قد تمتع بالعفو العام أو أن يكون ابن أخت رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي مشيرا في تدوينة له على صفحته الشخصية بالفايسبوك أنه من العيب نعت أعضاء الجمعية مرة بالدواعش .
كما توعد سعيد الجوادي من شوهه إعلاميا بملاحقتهم قضائيا و وجه سؤال للمحامي عماد بن حليمة " تعرفني إنت قبل ، دخلت أنا و إياك للحبس قبل باش تقول راو عفو تشريعي عام





وكان رئيس جمعية حماية واحات جمنة، طاهر الطاهري، عبر عن استعداد أهالي عمادة جمنة من ولاية قبلي، لتسويغ واحات هنشير "ستيل" من الدولة، وفق ما ينص عليه الفصل 14 من القانون عدد 21 لسنة 1995 والمتعلق بالعقارات الدولية الفلاحية.
ودعا الطاهري في ندوة صحفية عقدت صباح الجمعة بالعاصمة، وزارة أملاك الدولة والشؤون العقارية، إلى تقديم مقترحات مكتوبة "تتفاعل إيجابا مع المنوال التنموي الذي انطلق أهالي جمنة في إرسائه منذ سنة 2011 وتلبي رغبات الأهالي وتطلعاتهم في منوال تنموي عادل".

واعتبر أن "تجربة واحات جمنة تعد نموذجا اقتصاديا واجتماعيا تشاركيا وتعكس توجهات الدولة نحو تفعيل اللامركزية وبناء منوال تنموي محلي وجهوي، تكريسا لما ورد في دستور 27 جانفي 2014".
وطالب في هذا الصدد، بالعمل على تنقيح القوانين المنظمة لاستغلال الأراضي الفلاحية، "حتى تتماشى مع محتوى الدستور الجديد".
ونفى الطاهري أن تكون جمعية حماية واحات جمنة، قد أساءت التصرف في الضيعة أو في عائداتها المالية، مستنكرا ما وصفها بـ "الحملة الإعلامية المضللة للرأي العام" على الجمعية وعلى الأهالي.
وتابع قوله: "نحن ننجز ولا نتحدى الدولة، بل نعاضد مجهوداتها في التنمية المحلية ونساهم في توفير مواطن الشغل وبعث المشاريع".
وذكر من بين هذه الإنجازات، بناء قاعات درس ووحدات صحية وقاعة مغطاة بمعهد ثانوي وتعشيب ملعب أحد الأحياء بالمنطقة واقتناء سيارة إسعاف مجهزة لفائدة جمعية القاصرين ذهنيا، إضافة إلى دعم الأنشطة الثقافية والرياضية بالجهة"، وهي مشاريع قال إنها "أنجزت تحت إشراف الدولة والهياكل الإدارية التابعة لها".
كما اتهم سلطة الإشراف بالسعي إلى "وأد التجربة التنموية التي أثبتت نجاعتها بالإنجازات"، معتبرا أن هذا المنوال "عرًى اختيارات اقتصادية اعتمدتها الدولة لسنين عدة وآن أوان مراجعتها".
يذكر أن جمعية حماية واحات جمنة التي تشرف على تسيير واحة "هنشير ستيل" بجمنة، نظمت يوم الأحد 9 أكتوبر، بتة لبيع صابة التمور، بقيمة إجمالية بلغت 7ر1 مليون دينار.
وقد خلفت جدلا واسعا في الأوساط السياسية بين مؤيد ورافض لهذا الإجراء.














Comments


10 de 10 commentaires pour l'article 132349

Langdevip  (France)  |Lundi 17 Octobre 2016 à 22:33           
حرام

مزال بسر اخظر هذا من الحسد والخطفة جمعوا الدقلة قبل وقتها على هذا لبلاد دخلت في حيط


Mauvaistemps  (Tunisia)  |Lundi 17 Octobre 2016 à 12:28           
لكل من يقدح في السيد اللي فاز بالبتة متاع واحات جمنة ومن قال من اين له كل المال باش يفوز بالبتة وكيما يتسائلو على هذا الشخص عليهم ايضا ان يتساؤلو عن الاشخاص اللذين يفوزون ببتة الاسواق العمومية وليس لديهم مال سوى توفير مبلغ قانوني للدخول للبتة

MedTunisie  (Tunisia)  |Dimanche 16 Octobre 2016 à 21:10 | Par           
الصراع مع الفساد عمل طويل و مضني و يتطلب الصبر فما بلكم الفساد مستشري في الطبقة العليا و تخاف من محاربه الدولة

Kerker  (France)  |Dimanche 16 Octobre 2016 à 18:25           
Quelle que soit la nature de l’exploitation, l’exploitant que se soit privé ou association doit payer ses impôts à l’état et aux autorités régionales de l’état. Rien n’échappera à l’état. Seulement on évite les catastrophes d’une administration centrale de la capitale. Nous voulons une autonomie régionale constructive sous l’égide d’un conseil national scientifique qui gère des centres régionaux de recherche et de développement durable.
S’agit-il peut-être d’une opération clandestine pour faire valoir une faveur pour une région démunie de moyens et de ressources.
Notre problème est qu’on n’est guère maitre de notre destin, les gouvernements se succèdent et ne veulent prendre aucun risque de changement. Même le premier ministre actuel imposé, est tenu à obéir à la lettre à ses Maitres formateurs. Le développement ne veut pas dire l’embauche dans le secteur public, il s’agit de l’aménagement sur tout le territoire de la république de nos dirigeants Docteurs, chercheur, ingénieur travailleurs qui sont déjà
dans le secteur. Nous ne voulons plus voire des régions attendre la visite d’un ministre pour réaliser ses objectifs. Nous voulons que nos ministres soient effectifs dans le travail qu’ils doivent fournir à toute la population. Je ne rentre pas plus dans le détail.

Bensa  (France)  |Dimanche 16 Octobre 2016 à 17:49           
L'acheteur veut cueillir la récolte tres vite , comme un voleur.
Il ne veut pas attendre que l'association trouve un terrain d'entente avec l'état .il sait que c'est une tres bonne affaire .
Il va s'enrichir en une seule fois c'est rare que ça arrive.
Personne ne veut plus respecter l'état ca sera la loi de la jungle bravo continuer vous allez retourner à l'âge de la pierre...
Demain à tataouine va vendre son propre pétrole , à Gafsa on va se mettre à exporter son phosphate...chacun pour soi
Cest ca la révolution tunisienne cest loi de la jungle

Kerker  (France)  |Dimanche 16 Octobre 2016 à 16:53           
صلّوا بكرة و أصيلا واقرأوا قرآن الفجر و التزموا بالصمت و اعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرّقوا و لا تتركوا أحدا منكم وحيدا. أوفوا بعهودكم و لا تقربوا الحرام من ربا و زنا و الأخذ غصبا و غيرهم ٬ فنور الله لا يأتى لعاصي. و لا تقتلوا النفس إلاّ بالحقّ. فكلّما قتل منكم مظلوما جعل لكم الله سلطانا ينصركم و يوحّد صفوفكم ، إنّ الفجر لقريب، إنّ الفجر لقريب، إنّ الفجر لقريب ثمّ إنّ الفجر لقريب.

Mandhouj  (France)  |Dimanche 16 Octobre 2016 à 14:57           
تحية لهذا النجاح ، و نتمنى لدولتنا الخير ، و التعافي من أمراض الماضي (التسيير الاقتصادي/الفلاحي الخالي من الشفافية ) و المغتصب للثروة .

Mandhouj  (France)  |Vendredi 14 Octobre 2016 à 18:49           
نواصل مساندة جمعية حماية ضيعة جمنة .. شرفت كل التوانسة .. منوال تنموي ناجح ، شفاف ، الجمعية لم تضع في يوم من الأيام الدولة في التسلل ، كانت الجمعية دائما في تواصل مع الدولة ، الشفافية كانت القاعدة .. نثمن كل النجاحات .. و هنا فرصة أمام الحكومة لترجع ثقة الشعب في الدولة .. دولة الاستقلال الديكتاتورية انجزت أشياء تجيب العار .. جأت ثورة 17 ديسمبر ، حتى يهرب المخلوع في 14 جانفي .. التحية لشعب تونس الواقف .. مسار جمنة هو التنمية ، و هذا المسار أكده
دستور 26 جانفي 2014 .. علينا إستكمال المسار الدستوري ، و ما هي إلى ثورة حتى النصر .. تحيا تونس .

إقرأ على موقع نواة :

تجربة جمعية حماية واحات جمنة بالأرقام

خاص – عقد كراء هنشير جمنة: دولة الفساد

Aziz Naceeur  (Qatar)  |Vendredi 14 Octobre 2016 à 18:19           
ما قامت به جمعية جمنة من إحياء الواحات وتحسين مردودها وإحيائها وزيادة إنتاجها هو عمل وطني تشاركي نموذجي يجب أن يحتذي به في إدارة أملاك الدولة التي هي بالأساس ملك للشعب لقطع الطريق أمام مافيا الفساد المالي والنهب للأملاك العمومية من خلال صفقات مشبوهة ورشاوي

MOUSALIM  (Tunisia)  |Vendredi 14 Octobre 2016 à 16:18           
موقف عقلاني يستحق التحية .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female