إجراء بتة ''هنشير ستيل'' بمساندة عدد من النواب ونشطاء المجتمع المدني

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/samia-jemanaa.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - بمبلغ قدر بمليون و700 الف دينار تم صباح اليوم بيع صابة تمور هنشير ستيل على رؤوس نخيلها في بتة تم تنظيمها بالضيعة وسط حضور جماهيري غفير من أهالي عدد من مناطق ولاية قبلي يساندهم ممثلو عدد من جمعيات المجتمع المدني وعدد من نواب مجلس الشعب ( عبد اللطيف المكي وزهير المغزاوي وسامية عبو وشفيق العيادي ومحبوبة ضيف الله ومحمد علي البدوي وابراهيم بن سعيد ) الذين عبروا عن مساندتهم لهذه التجربة في التسيير التشاركي للمشروع الذي استصلح الضيعة ونجح في استغلال مواردها في تنمية الجهة.

وأوضح النائب عن حركة النهضة عبد اللطيف المكي أن حضوره هذه البتة هو لمساندة هذه التجربة الناجحة والتشجيع على إيجاد حل قانوني واقعي يرضي جميع الاطراف ويحفظ الحقوق ويضمن استمرار الضيعة في حلقة الانتاج ويعزز دورها الاجتماعي والاقتصادي خاصة وأن الجمعية نجحت في تحقيق العديد من الانجازات.





في حين أكد أمين عام حركة الشعب زهير المغزاوي، أنه كان من متابعي ملف ضيعة ستيل منذ استردادها من قبل الاهالي في سنة 2011 وما يحسب على الحكومات السابقة التي تتالت على البلاد بعد الثورة هو عدم لجوءها للقضاء الامر الذي اتجهت له حكومة الشاهد في هذا الملف دون سعي منها الى ايجاد حلول عملية لهذه التجربة وهو ما دفع الاهالي الى اجراء البتة هذا اليوم رغم معارضة الحكومة حسب قوله، مشيرا إلى أن معركة هنشير ستيل بدات الان وستتواصل ومعبر عن دعم حركة الشعب لاهالي جمنة في توجههم الذي يجب ان يكون مثالا يحتذى وليست تجربة تقبر.

ومن جهتها أكدت النائبة سامية عبو أن وجودها اليوم في هذه البتة هو مساندة للمنوال التنموي الناجح في تجربة ضيعة ستيل بجمنة مؤكدة عجز الدولة التي باتت في حاجة الى منوال تنموي قادر على دفع النمو وايصال المرافق الضرورية للمواطن وهو ما تمكنت من انجازه جمعية حماية واحات جمنة في ظرف اربع سنوات حسب قولها، مشيرة إلى أن الدولة لن تستطيع تسيير الضيعة مجددا بل أنها ستعمد إلى كراءها مجددا للمستثمرين في حين انه من الاولى كراءها لاهالي جمنة لأنهم لم يطالبوها لا بالتشغيل ولا بانجاز المرافق التي باتت انجازات تتولاها الجمعية بنفسها .

وأضافت عبو ان استصلاح هذه الواحة والنجاح في تنمية مداخيلها أثار مطامع الدولة لاسترداد هذه الضيعة في حين ان الحكومة تمكنت من تسوية وضعية بعض المشاريع الاخرى لاستخراج الرخام من أراض دولية داعية الى الاسراع بتسوية ملف هذه الضيعة بما يضمن حق اهالي المنطقة في تسيير هذا المشروع الناجح واستغلال موارده، وفق نصريحها.

مهدي بن غربية على الخط
وللإشارة فإن الحكومة، ممثلة في الوزير المكلف بالعلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الانسان مهدي بن غربية، اتصلت بممثل الجمعية بلقاسم الشايب أثناء سير البتة وفق ما أكده هذا الممثل لمراسل (وات) وذلك لتحميلهم المسؤولية في هذه اجراء هذه البتة المخالفة للقانون حسب قوله.

ويذكر أن أغلب نواب مجلس الشعب الحاضرين قد وقعوا في نهاية البتة على محضر الجلسة الذي يؤكد بيع منتوج الضيعة من التمور.
وعبر رئيس جمعية حماية واحات جمنة الطاهر الطاهري لمراسل (وات) عن سعادته بغنجاح بتة بيع محصول هذا الموسم التي تؤكد مرة أخرى نجاح تجربة تسيير الضيعة وتمسك الاهالي بحقهم في استغلال المنتوج الذي يتوج عادة ببيع المحصول وحسن استثمار المداخيل مشيرا إلى أن الالتفاف الشعبي حول هذه التجربة والذي يعكسه حضور الالاف للتعبير عن مساندتهم للجمعية يحملهم مزيدا من المسؤولية للايفاء بتعهداتهم بان تكون هذه التجربة في التسيير التشاركي خير سند للمسار التنموي بالجهة، ودعا مجددا الدولة الى عدم عرقلة هذا المشروع الذي اثبت نجاحه وإلى إيجاد الصيغ القانونية التي تضمن حق اهالي المنطقة في ارضهم ومنتوجها.




Comments


23 de 23 commentaires pour l'article 132062

Ammar  (Tunisia)  |Lundi 10 Octobre 2016 à 20:20 | Par           
جمنة اليوم... الاقتصاد التضامني... تصرف الأهالي في واحاتهم... الدقلة في عراجينها... 1.7 مليون دينار... شعبوية واستقواء على الدولة... جمنة أمس... الاقتصاد المافيوزي... تصرف الفساد... الدقلة في جيوب السراق مقابل 16 ألف دينار... حوكمة رشيدة وهيبة الدولة...

Keyser3050  (France)  |Lundi 10 Octobre 2016 à 16:11           
قبل اتّخاذ أي قرار لا بدّ من موافقة الجميع. للدّولة الحقّ بالتصرّف بأملاكها وعليها بتوزيع ثرواتها على أهالي الجهة بكلّ الطّرق : خلق مواطن شغل و إقامة ما يستوجب من مدارس و مستشفيات و حماية مدنيّة و غذائية و بيئيّة تأمّن حياة جميع المخلوقات ٬ عليها أن تنصب أخصّائيّين في كلّ ميدان من أجل غد أفضل .و إن وقع استغلال أملاك الدّولة لا بدّ ٱن يكون لها نصيبا محدّدا من كلّ منتوج.
علينا بالإصلاح علينا بالإصلاح و لا للفوضى

Abouiyed  (Tunisia)  |Lundi 10 Octobre 2016 à 13:32           
مسكينة تونس .

Bejaoui  (Germany)  |Lundi 10 Octobre 2016 à 13:28           
الف مبروك لأهالي جمنة من صميم القلب وإن شاء الله سأزور هذه المنطقة العزيزة على كل تونسي وطني بالفعل .

Volcano  (Tunisia)  |Lundi 10 Octobre 2016 à 11:32           
كلنا جمنة

Raisonnable  (Saudi Arabia)  |Lundi 10 Octobre 2016 à 09:24           
صابة تمور جمنة كانت تصوغها " دولة العصابات والمافيا " بــ 16 الف دينار للمقربين واليوم هي وجه من أوجه نجاح ثورة العقول و العدالة الإجتماعية و الربح المشترك وقد تم بيع المحصول بمليار و 700 مائة مليون ...
متى تصبح كل البلاد جمنة و متى متى...متى...ومتى تسقط دولة الفساد و اللوبيات؟!..

Libre  (France)  |Lundi 10 Octobre 2016 à 05:54           
état qui défend les riches les voleurs la corruption et qui se moque des travailleurs avec l'aide des certains chiens vendus pseudo journalistes ou ignorants ou traitres

Lazaro  (Tunisia)  |Lundi 10 Octobre 2016 à 03:10           
L'erreur est dans les mécanismes de l'état et dans la définition du rôle de l'état et l'erreur la plus grave est de voir un groupuscule d'individus hors la loi s'accaparer de manière sauvage d'un bien appartenant au peuple tunisien .

Gladiateur  (Canada)  |Lundi 10 Octobre 2016 à 03:00           
"... إستصلاح هذه الواحة والنّجاح في تنمية مداخيلها أثار مطامع الدّولة لإسترداد هذه الضّيعة ..."

بل الأصح القول "أثارت مطامع سرّاق الدّولة من رجال ونساء أعمال نافذين للإستحواذ على هذه الواحة وخيراتها بعد أن عادت إلى إنتاجها وأصبحت تدرّ أموالا أسالت لعاب هؤلاء الذّئاب

Uniret  (Tunisia)  |Dimanche 9 Octobre 2016 à 22:29           
لهم الحق في بيع محصولهم في الوقت الذي يرونه مناسبا وللدولة الحق في استخلاص معلوم كراء الأرض إن ثبتت ملكيتها لها ثم كرائها وتجديد العقد حسب ما تراه صالحا لها مع مراعاة حقوق الجمعية وعند الاختلاف فالقضاء هو الفيصل.

Jojo Jojo  (Iraq)  |Dimanche 9 Octobre 2016 à 21:49 | Par           
بغض النظر على الامور القانونية، نرى بكل وضوح ان الدولة تعطي اقل من 1٪‏ من مردود ثروات البلاد للشعب و تنهب الباقي، ثورة جديدة هذا الشتاء لتنظيف البلاد من الفاسدين و تنصيب ابناء جمنة على راءس الحكومة و ستكون النتيجة مظاعفة مداخيل الدولة 100٪‏ و التخلص من كل المشاكل الاقتصادية التي استعصت على اولاد الصبايحية الفاسدين من الباجي و العياري و الغنوشي الى الشاهد. دولتنا عبارة على فاسدين يدعون محاربة الفساد و ارهابيين يدعون محاربة الارهاب. كل رءوس السياسة الكبار على الساحة فاسدون كل الرءوس الكبار في الامن ارهابيون. ممكن يصعب تصديق هذا لكن لو تتعامل معهم قليلا ستقتنع

Mandhouj  (France)  |Dimanche 9 Octobre 2016 à 19:52           

Mourad Jemni (Tunisia) |Dimanche 09 Octobre 2016 à 16h 56m | Historique de Mourad Jemni
القانون ليس منزلا من السماء بل يتطور حسب تطور المجتمع لحل احتياجاته ولن ينتظر الناس وضع قانون استنساخ من قانون فرنسي او غيره فهذه ارض فلاحية وليست منجم و واضح ان الحكومة الشبابية عتيقة و متكلسة في مقاربة موضوع الحال

@
كما تقول ، تماما .
الحكمة ضالة الذي يحب يخدم و يتقدم ...

تحياتي

MENZLY  (Canada)  |Dimanche 9 Octobre 2016 à 18:12           
إنتصرت جمنة و راح فيها مهدي بن غربية في أول إمتحان في الحكم... فما واحد مسطك جا يمثل في رأفت الهجان ياخي تشد في أول حلقة

Mourad Jemni  (Tunisia)  |Dimanche 9 Octobre 2016 à 16:56           
القانون ليس منزلا من السماء بل يتطور حسب تطور المجتمع لحل احتياجاته ولن ينتظر الناس وضع قانون استنساخ من قانون فرنسي او غيره فهذه ارض فلاحية وليست منجم و واضح ان الحكومة الشبابية عتيقة و متكلسة في مقاربة موضوع الحال

Mandhouj  (France)  |Dimanche 9 Octobre 2016 à 15:42           
لا بد من ترشيد هذه التجارب في الاقتصاد الاجتماعي التضامني ... و خاصة وضع آليات تقييم ، حتى يترشد أكثر ...

Langdevip  (France)  |Dimanche 9 Octobre 2016 à 15:32           
املاك الدولة منهوبه من طرف السراق بعد الانقلاب اي الثورة المباركة , من عهد حكومة السراق

التروكة المقبورة العدوان الثلاثي , النهضة الخبيثة والمؤقت و بن جعجع إلي عبثوا باملاك الشعب

من اجل الولاء الحزبي

الاراضي الدولية تقسمت و صبحوا المعمرين الجدد و تلمكوا بحق بطاقة انخراط في حزب

س ب ر cpr والنهضة , والمنتفعين اغلبهم من قدماء التجمع

وزير لفلاحة النهضاوي هك عنين الغريشة استملك و صبح من أثرياء لبلاد و تم الاستلاء على

الاراضي ملك الدولة و صبحوا المعمرين الجدد


Majda  (Tunisia)  |Dimanche 9 Octobre 2016 à 15:05           
تمنيت ان تكون سامية عبو أو المغزاوي وزير لأملاك الدولة فإن موقفهم لن يكون كما كان اليوم

Essoltan  (France)  |Dimanche 9 Octobre 2016 à 14:15           
حتى كعيبات التمر وصلتهم " لعنة السياسة " ...
لعن الله السياسة والسياسيين ...

Majda  (Tunisia)  |Dimanche 9 Octobre 2016 à 13:54           
الدولة ممثلة في رئاسة الحكومة لم تستطع حل المشكل منذ حكومة المهدي جمعة لأنه اقترح أنذاك أن تتولى المصالح المختصة بوزارة الدفاع الإشراف على هذه الضيعة إلا أن رئاسة الحكومة لم تذهب لهذا الخيار. الضيعة هي ملك للمجموعة الوطنية فلا بد من إسترجاعها وتوظيفها حسب الإجراءات القانونية المتبعة في الغرض. جمعية حماية واحات جمنة هي تجربة فريدة يمكن تطويرها ليمكن لها أن تنشط في مجالات التنمية في إطار القانون.يمكن للدولة أن تغض الطرف عن الإستغلال السابق للضيعة
بما يمكن من إسترجاعها من جهة وبإعتبار المجهود الذي قامت به الجمعية. كان من المستحسن أن تقوم االدولة بإجراءات البتة والخيار الذي ذهبت إليه الجمعية بتولي عملية البتة وقبض المال هو مخالف للقانون. أن وصلت الجمعية إنتهاج نفس المنهج في السنوات القادمة فإن ذلك سيشرع لعمليات إستيلاء على العقارات الدولية الفلاحية. وشكرا على حسن التفهم

Kamelwww  (France)  |Dimanche 9 Octobre 2016 à 12:23           
كل ما يدخل حمة في قضية إلا ويدخل فيها الشبهة !

Fethi Mnasri  (Tunisia)  |Dimanche 9 Octobre 2016 à 11:53           
نعم لعلوية القانون ...نعم لدولة القانون ....لكن يجب ان يطبق القانون على الجميع ...الدولة تريد ان تستقوى على من اصلح في الارض و ز رع ولكن تريد هي ان تحصد ....قبل ان تفتكو واحة جمنة من اصحابها استردو المليارات التي نهبها رجال الاعمال من البنوك استردو الاموال التي لهفها سيدكم ك.ل في 256 صفقة عمومية فاسدة و الانكى انكم جعلتم الشعب يدفع ما لهفوه من قوت هذا الشعب المسكين المجوع.... كل يوم نتاكد ان الدولة سيف مسلط على رقاب الزواولة و
البسطاء......

MOUSALIM  (Tunisia)  |Dimanche 9 Octobre 2016 à 11:52           
كل الدعم والمساندة للنخلة الأصيلة وأهاليها ضد النخلة الموازية .

Goldabdo  (Tunisia)  |Dimanche 9 Octobre 2016 à 11:48           
الدولة أكبر عدو للشعب. هذا الفرق بين الدول المتقدمة و أشباه الدول.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female