وتطرقت الغريسي الى الخدمات الوقائية والعلاجية التي يقدمها المركز، والى العيادات الخارجية التي يؤمنها والتي تشمل عديد الاختصاصات مثل طب وجراحة الفم، وطب العيون، وجراحة الانف والحنجرة، وطب الامراض الجلدية والتناسلية، والطب النفسي للاطفال والمراهقين، وطب الاطفال، واختصاص علم النفس المرضي، واختصاص تقويم النطق والبصر، واختصاص العلاج الطبيعي وتقويم الاعضاء.
كما سلطت الضوء على الحملات التوعوية والتحسيسية التي يقوم بها المركز في المجال الصحي لفائدة الاطفال والمراهقين على غرار الاسابيع المغاربية للصحة المدرسية، والحملات حول العناية بالعين والمحافظة على سلامة البصر، والوسائل الوقائية والعلاج، واجراء الفحوص الدورية والمنتظمة، واتباع النصائح والعلاج الذي يقدمه الاطباء، واجتناب التداوي الذاتي.
على صعيد أخر، وفي تصريح لـ(وات) على هامش هذه الزيارة، أكدت وزيرة الصحة، أن من أوكد أولويات الوزارة في الوقت الراهن تطوير المستشفيات الجهوية وذلك عبر وضع سياسات صحية تستجيب لحاجيات كل جهة، وتأخذ بعين الاعتبار الجوانب الجغرافية والديمغرافية.
وقالت إنه سيتم تطوير طب الخط الاول، وتوفير التجهيزات والمعدات الطبية والصحية، وتركيز وحدات طب متنقل على نحو يضمن الوصول الى كل الجهات، ويكرس سياسات تقريب الخدمات الصحية بصفة أنجع خاصة في المناطق الداخلية والنائية.