وقالت رئيسة جمعية قرى الاطفال "اس او أس" تونس يسرى الشايبي، من جهتها، ان الجمعية بادرت بتطوير برنامج حماية الطفل المكفول داخل وخارج القرى فضلا عن تدعيم الاليات والامكانيات المتاحة للتعليم والتاطير المطلوب حتى يبلغ المتمدرسون أعلى المراتب العلمية.
وأضافت ان الجمعية قامت بمجموعة من التجارب الميدانية التي أثبتت وجود العديد من المشاكل المدرسية التي تتسبب في الانقطاع المدرسي وتتمثل بالخصوص في التمييز الذي يواجهه الاطفال في المدارس وضعف الامكانيات المادية التي تعاني منها العائلات الى جانب المعاملة السيئة والعنف المدرسي، حسب تأكيدها.
وتهدف جمعية "أس أو أس" أساسا الى تمكين الاطفال في خطر فقدان رعاية اسرهم من العيش في بيئة عائلية سليمة وتعزيز اليات ونظم دعم وحماية الاطفال المعرضين للخطر واسرهم داخل المجتمع وتقديم الدعم المادي والتربوي والنفسي والاجتماعي والصحي لهم الى جانب تشجيع الاسر على تعزيز قدراتهم ودعم ابنائهم من خلال مساعدتهم على اكتساب معارف ومهارات البحث عن مصادر دخل مستقرة.
وأكدت الشايبي ان الجمعية التونسية لقرى الاطفال "اس اوس" تتكفل حاليا بقرابة 1300 طفلا داخل قراها الاربع المتواجدة بكل من قمرت (ولاية تونس) وسليانة واكودة (ولاية سوسة) والمحرس (ولاية صفاقس).
يشار إلى ان الجمعية التونسية لقرى "اس اوس" هي جمعية غير حكومية احدثت منذ سنة 1981 وهي عضو بالمنظمة العالمية لقرى الاطفال "اس او اس" وتنشط في مجال العمل الاجتماعي والانساني من خلال التكفل بالاطفال فاقدي السند والمهددين.