حكومة الشاهد تتحصل على موافقة 168 نائبا

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/chahedle260816x4.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - جاء على الصفحة الرسمية للمكلف بالاعلام بمجلس نواب الشعب حسان الفطحلي أن حكومة الوحدة الوطنية تحصلت في جلسة أمس الجمعة على موافقة 168 نائبا واحتفاظ 5 نواب ورفض 22 اخرين. واضاف ان خللاً فنيّا حال دون احتساب تصويت مهدي بن غربية .
يذكر انه ورد على شاشة الحاسب الالي للبرلمان مساء امس بعد انتهاء عملية التصويت ان الحكومة صوت لفائدتها 167 نائبا.


وتضم حكومة الشاهد 26 وزيرا و14 كاتب دولة، بينهم 9 وزراء من حكومة الحبيب الصيد .




كما تضم التركيبة الحكومية 8 نساء (6 وزيرات وكاتبتا دولة) و 14 شخصية شابة بينهم 5 تقل أعمارهم عن 35 سنة .

وشهدت الحكومة الجديدة مشاركة شخصيتين نقابيتين، هما محمد الطرابلسي الذي أسندت له حقيبة الشؤون الاجتماعية وعبيد البريكي الذي سيخلف كمال العيادي على رأس وزارة الوظيفة العمومية والحوكمة.

وأبقى يوسف الشاهد ضمن حكومته على ثلاثة وزراء من حزب "نداء تونس" موجودين في حكومة الصيد، وهم وزير التربية، ناجي جلول، ووزير النقل، أنيس غديرة وسلمى اللومي التي حافظت على حقيبة السياحة والصناعات التقليدية، في مقابل الاستغناء عن سعيد العايدي، وزير الصحة، الذي خلفته سميرة مرعي (آفاق تونس) .

كما أشرك الشاهد ضمن حكومته الجديدة شخصيات منتمية لحزبي المسار (سمير بالطيب) والحزب الجمهوري (النائب اياد الدهماني)، بالاضافة الى شخصية من التيار القومي (مبروك كورشيد)، فضلا عن تشريك قياديين في حزب النهضة لأول مرة في الحكومة، من بينهم عماد الحمامي وسيدة الونيسي، وذلك إلى جانب أنور معروف وزياد العذاري.

يوسف الشاهد:سأكون صارما مع الفريق الحكومي
وكان رئيس الحكومة المكلف يوسف الشاهد أكّد في كلمته تعليقا على مداخلان نواب مجلس الشعب في الجلسة العامة الخاصة بمنح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية إنه سيكون صارما مع الفريق الحكومي في كل ما يمس من هيبة الدولة واحترام الدستور والتواصل الإعلامي واحترام القوانين والتضامن الحكومي.

وشدد رئيس الحكومة المكلف على أن الحكومة التي اقترحها ليست حكومة محاصصة حزبية مشيرا إلى أنها تضم ممثلين عن كل الأطياف السياسية.


وأكّد الشاهد أنه ليس لديه أي نية لتغيير الدستور وأوضح أن فريقه الحكومي يضم 6 أعضاء مؤسسين يمثلون سندا منيعا.وأضاف الشاهد بأنه لم يأت إلى رئاسة الحكومة لبيع المؤسسات العمومية ولا نية له في ذلك.


كما بين رئيس الحكومة المكلف أن الأطراف التي غابت عن المشاورات الخاصة بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية هي التي إختارت إقصاء نفسها.


Comments


10 de 10 commentaires pour l'article 130104

Nour Nour  (Tunisia)  |Samedi 27 Août 2016 à 19:21 | Par           
نأسف ونخجل ونتألم لما يجري في بلادنا وللوضع السيئ الذي اصبحت فيه بعدما كنا مستبشرين بتونس جديدة ومتطورة وعادلة ومتحضرة تسودها الأخوة والعدالة والقيم العليا، أصابنا الإحباط والتشائم، مع بعضنا وبالعمل والارادة القوية نستطيع الإصلاح واستعادة الامل د..

Nour Nour  (Tunisia)  |Samedi 27 Août 2016 à 18:39 | Par           
الفساد ضارب طنابه حياة سياسية متخلفة ورديئة لا تليق ببلد يمر بمرحلة مابعد ثورة الكرامة والحرية والعدالة بلد عمت فيه الانتهازية والانانية كنا مستبشرين نطمح الى بلد متطور وعادل ومتحضر وديمقراطي يطيب فيه العيش تسوده القيم العالية والعدالة الاجتماعية، اليوم نحن نبعد شيئا فشيئا عن هذا المسار، يا خيبة المسعى، هل من منقذ، هل من معجزة لانقاذالبلاد؟؟

Langdevip  (France)  |Samedi 27 Août 2016 à 14:54           


الفساد منتشر و صبح في كل دار كيف مرض السكر عفاكم الله , والفساد برك على لبلاد كيف

بوتليس

Hassine Hamza  (Tunisia)  |Samedi 27 Août 2016 à 12:53           

حكومة الشاهد تؤدي اليوم اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية بقرطاج
::::::::::::::::::::::::::::::::
أداء اليمين الدستورية شيء جميل دون أدنى شك
ولكن
وبما أننا شعب لا يحبذ المحاسبة على النوايا (ﻷن الله أعلم بما في الصدور)
فيجب أن نضع منذ انطلاق العمل الحكومي اﻷسس الموضوعية لتقييم أداء السادة الوزراء والمسؤولين الساميين أثناء القيام بالمهام التي كُلِّفوا بها
والتأكد من أنهم لن يستعملوا السلطة لمصالحهم الخاصة أو لمصالح ذويهم
كما حصل فعلا عبر تاريخنا القريب والبعيد
ولم نسمع أن أحدا حوسب على إخلاله باليمين الدستورية
مما جعل المواطن لا يعير اهتماما بالغا لحفلة أداء اليمين أمام مجلس النواب لنيل ثقته
ولهذا كان من اﻷجدى على الحكومة الجديدة بجميع مكوناتها السعي لإسترجاع هذه الثقة المفقودة
والبرهنة من اليوم اﻷول على نزاهتها واستعدادها الجدي لمكافحة الفساد وللمحاسبة الشفافة
وفعل كل مايلزم لإثبات براءة أعضائها من الفساد السابق واستعدادهم للمحاسبة اللاحقة
ولهذا ، أول خطوة ضد الفساد بالنسبة للحكومة الجديدة ولكل الحكومات مستقبلا
كل أعضاء الحكمة ورئيسها
عليهم أن يقدّموا تصاريح بممتلاكاتهم ، وممتلكات ذويهم : زوجاتهم ، أبنائهم وبناتهم ، آبائهم وأمهاتهم
و
تصاريح تثبت أنهم خالصين مع وزارة المالية (في اﻷداءات والضرائب) في العشرة سنوات الفارطة
………………….
قبل كل شيء يجب كسب ثقة المواطن التونسي الذي بدأ يفقد الثقة في النخبة بصفة عامة وفي النخبة السياسية بصفة خاصة
على الحكومة الجديدة بجميع مكوناتها إسترجاع هذه الثقة المفقودة
والبرهنة من اليوم اﻷول على نزاهتها واستعدادها الجدي لمكافحة الفساد وللمحاسبة الشفافة
وفعل كل مايلزم لإثبات براءة أعضائها من الفساد السابق واستعدادهم للمحاسبة اللاحقة
ولهذا ،

نطلب من جميع أعضاء الحكومة بما فيهم رئيسها أن يُثْبِتوا علنا بأن تاريخهم خالي من الفساد
خالي من التهرب الجبائي (خاصة بعد الثورة)
وأن يُصرِّحوا بجميع ممتلاكهم وممتلاك ذويهم قبل تسلُّم السلطة (وياحبذا لو كان قبل الترشح ﻷي وظيفة عليا لدى الحكومة)
ﻷن الفساد الذي خرّب البلاد ومازال ، يجب القضاء عليه إبتداء من قمة الهرم
وكُلّنا يعْلم أن تركيا بدأت في التحسّن بسرعة ﻷن أردوقان ورفاقه قاوموا الفساد
ورئيس ألمانيا نصحنا بالبدء بمقاومة الفساد
والخبراء صرّحوا بأن القضاء على الفساد وحْده يوفِّر لنا 3 نقاط نُمو


وإذا لم تَتّجِهْ حكومتنا وأعضاؤها الكرام هذا اﻹتجاه فلا يمكن أن يثق فيها المواطن
الذي لم ت

TheMirror  (Tunisia)  |Samedi 27 Août 2016 à 09:56           
واهم من يعتقد أن الفساد سيزول

الحكومة مستفيدة من الفساد و لم و لن تحارب الفساد بل تحميه
القضاء مستفيدا من الفساد و لم و لن يحارب الفساد بل يحميه
البرلمان مستفيدا من الفساد و لم و لن يحارب الفساد بل يحميه
الإعلام مستفيدا من الفساد و لم و لن يفضح الفساد بل يحميه

لن يقضي على الفساد إلا المتضرر من الفساد، أي الشعب
كيف ذلك
ينزل الشعب إلى الشارع و يذهب مباشرة إلى الفاسدين و هم معروفين بالاسم، و يستعيد هو بنفسه ما سُرِقَ منه

Lechef  (Tunisia)  |Samedi 27 Août 2016 à 08:42 | Par           
Il est certain que par l'équité et par l'équité seulement qu'on peut rétablir tous équilibres imaginaires et inimaginables. Même au sein d'une même famille en absence d'un système équitable c'est le désordre qui tient lieu et il serait difficile aux parents les conséquences de la confusion. Mais si l'équité n'est pas difficile d'instaurer et tout dépend de la volonté de l'individu la lutte contre la corruption est extrêmement difficile car elle nécessite la collaboration et la volonté de la majorité des composantes de la société. Ceci n'est pas évident puisque le citoyen est déjà rodé par ce système depuis belle lurette. Donc non seulement le gouvernement confrontera cette masse de réticents qui ont l'intérêt de freiner me système de lutte mais également des citoyens qui sont plus ou moins familiarisés et qui ont tendance à recourir à ce système non désirable n'importe où et n'importe quand. Néanmoins le rétablissement de la situation en présence d'une volonté de fer restera toujours possible. Donc au travail avec un maximum de sérieux. Des programmes bien clairs et éclairés davantage avec vos collaborateurs pourront aboutir à un taux de croissance acceptable. Rien n'est impossible en présence de l'équité qui servira la majorité écrasantes de ce peuple.

Abdelaziz Lajili  (Tunisia)  |Samedi 27 Août 2016 à 08:30           
Ali baba et les 40 voleurs

Abdelaziz Lajili  (Tunisia)  |Samedi 27 Août 2016 à 08:24           
Ali baba et les 40 voleurs

Jojo Jojo  (Tunisia)  |Samedi 27 Août 2016 à 08:10 | Par           
لما فكّر الصيد في مكافحة الفاسد جابوه على برى و جابو فريق من افسد ما يوجد في تونس، هذه التصرفات اختصاص الرجل التونسي الوطني الباجي السيبيي (الايطالي العميل ابن الاسير)

Chebbonatome  (Tunisia)  |Samedi 27 Août 2016 à 02:41           
خسرنا معركة لكننا لم نخسر الحرب


babnet
*.*.*
All Radio in One