لا يحتاج الإنسان الى شوارع وشواطئ نظيفة ليكون محترما

ولكن الشوارع والشواطئ تحتاج الى أناس محترمين لتكون نظيفة

يا ويح قلبي على تونس الخضراء ... أصبحت الزبلة تزين شوارعها ... و الفساد و الرشوة من شيم أهلها !!! ومع ذلك فالامل كبير ما دام هناك رب كريم!!!!

حسب مدخلات السادة الكرام تعاليق تحشم أمام العالم .. المستوي العقائدي ضعيف الا ما رحم ربك ، ديننا الحنيف يحثنا علي النظافة و اتقان العمل '' النظافة من الايمان و الوسخ من الشيطان '' يوجد في ديننا كل المتطلبات لكي نرتقي ونكون من أهل الانسانية محترمين أمام الامم .. السيد السفير وضع إصبعه في المكان المئلم وهذا من حقه .. أنا كمسلم أستحي و الله مما شاهدته من أوساخ في كل مكان المدن فيها أقداس من القمامة و الذباب يتطاير، وعلي جانب
الطرقات كم هائل من أكياس البلاستيك السوداء حتي في الاشجار معلقة .. هذا يدل علي ثقافة البلاد الضعيفة و تربية منعدمة غير متكاملة .. أخذت القطار من تونس الي سوسة و من نافذة القطار نشاهد بجانب السكة الزبل و الطيس و القمامة تقريبا طوال المسافة شيئ يفظح شاهدت بعيني سنوات قبل الثورة والله شيئ يؤلم .. شباب تونس جالس في المقاهي و يحلم بالمركات بالنايك و الأديداس و الشنال و الفساد برشة .. أغلبية الشعب يعمل كي '' الفكرون '' و يتحدث
عن مستوي المعيشة و الديمقراطية '' زمري '' .. يا سيدي '' لا يغير الله قوما حتي يغيروا ما بأنفسهم '' اقول لكم تقريبا كل ما تم بناءه في تونس لم يكن علي أسس مدروسة أبدا بناء فوضوي قائم '' ذراعك يا علاف '' الرشوة و الفساد الاداري ، لم يتم تقسيم الأراضي علي قاعدة علمية صحيحة .. لا يوجد في ثقفتنا أماكن مخصصة للقمامة قبل الترخيص لبناء اي شيئ ، مكان القمامة هو الاول مع مراقبة شديدة من أعوان البلدية .. عندنا هنا كل
منزل يحمل رقم والبوبالة تحمل نفس الرقم و لكل دار لها عقد مبرم مع مأسسة التنظيف و الثمن مقرر علي الفرد ثم علي عدد سكان الدار هذا هو العدل لا هروب و لا تملص البلاد نظيفة جدا .. و اذا واحد ينسي تسديد الفاتورة الشهرية للقمامة اعوان النظافة لهم قائمة تحبس الخدمات ولا ترفع الزبلة حتي يأتي ما يخالف ذلك .. هذا النظام موجود علي كامل تراب الدولة .. كل دار تراقب قمامتها ..

نعم له ألف حق خدمات النزل بتونس دون المستوى . الأسعار غالية للغاية, خدمات صفر على صفر . بالمقارنة لعدة دول أوروبية أو تركيا و المغرب فتونس باهظة جدا , و ليس هناك جودة و لا تعامل محترف مع الزبائن. هذه هي حقيقة تونس اليوم.

كلام صحيح، مليون في الميه!!!

ما نعرفش علاش سفير ألمانيا يفهم أكثر من سلمى اللومي وزيرة السياحة في قطاع السياحة ؟؟؟ الراجل حط صوبعوا على مكمن الداء و قلك تحتاجوا إبتكار و حوايج جديدة و أفكارة تغري السائح و راهوا البحر ماعادش يوكل خبز ... بالله مسؤولي السياحة في تونس ألم تزوروا مدينة مراكش و ياسيدي نقولوا تنقلوا بعض الأفكار حتى لا أقول تأتوا بأفكار جديدة لأني أعلم جيدا أن قدراتكم الإبداعية محدودة و تخمموا كان في منح الدولة المسندة لهذا القطاع بحجة العام زمة .
لنا عدة مدن لها ميزة خاصة بيها و اللتي تستطيع أن تجلب السائح فلنعمل على هذه النقطة و تكون هاته الخصوصية حتى على شكل المعمار و لون المنازل و المدينة الواحدة تكون موحدة بلون واحد.
لنقم بتعديل الأسعار لنستقطب طبقة معينة من السياح الميسورين .

النظافة عقلية و لاأعتقد أننا وصلنا للنضج الكافي حتى نلتفت إلى نظافتنا .. نظافة منازلنا ... نظافة شوارعنا .... نظافة مدننا ... بقطع النظر عن البلديات و الدور الموكل لها في توفير بيئة سليمة و نظيفة أين المواطن أين الجربي ألم يستيقظ صباحا و قال اليوم نلمد ولاد الحومة و نظفوا حومتنا و شوارعها ؟؟؟ على كل حال مع مخاخ مازل يعشش فيها الوسخ و الفساد لايمكن أن ننتظر منها أن تكون مدننا نظيفة.
إقتراح: تخصيص يوم سبت وحيد يتيم من كل شهر يمنع فيه الخروج قبل الساعة الحادية عشر صباحا للأشخاص و السيارات إلا للحالات الإستعجالية و يخصص للنظافة كل يوحد ينظف داره ... ينظف قدام داره .. شوارع الحومة ... شوارع المدينة و هكذا ستكون عادة حسنة و سنلتزم بالنظافة .

سفير ألمانيا بتونس: لن يعود اي سائح ألماني الى جربة مادامت القمامة متراكمة في الشوارع
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
Jawhar_Berlin  (Saudi Arabia)  |Mardi 09 Août 2016 à 12h 45m |           
سفير ألمانيا شخص مشكلة السياحة في تونس في سطرين
::
أصبت ياأخي جوهر

تعلمنا في صغرنا بأن : النظافة من الإيمان والوساخة من الشيطان

كما تعلممنا أن :الإيمان بضع وسبعون  عند البخاري بضع وستون- شعبة (زاد مسلم):
أعلاها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من شعب الإيمان.
…
ولكن أغلبنا لايعمل بما تعّلمناه
وربي يهدينا جميعا إلى مافيه الخير
...
يعد موضوع إماطة الأذى عن الطريق من المواضيع التي أولاها الإسلام عناية خاصة لما لها من وقع إيجابي على حياة المسلمين أفرادا وجماعات إن كان فيهم من يؤدي هذا الواجب ويعطيه حقه. وفي نفس الوقت إذا لم يتم القيام بهذا الواجب فإنه يصبح وبالا على الفرد وعلى الأمة، ويترتب عنه ضرر كبير على جميع الأصعدة. وما ينبغي الإشارة إليه هو أن مفهوم إماطة الأذى لا ينبغي حصره في ذلك المفهوم البسيط: إزاحة حجر، أو شوك يؤذي المارين من طريقهم. بل إن الأمر يشمل مجالات أوسع
تهم الإنسان في حياته الدنيا والأخرى إن على مستوى علاقة الإنسان بربه وهو ما يسمى بالخلاص الفردي، أو علاقته ببني جنسه. وقد ورد الكلام في هذا الموضوع في الحديث النبوي الشريف الذي رواه الشيخان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الإيمان بضع وسبعون  عند البخاري بضع وستون- شعبة (زاد مسلم): أعلاها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من شعب الإيمان" .
http://www.aljamaa.net/ar/document/6866.shtml

انتقلنا من المؤقت للقمامة الدائمة وعهد الطرابلسية الجدد

المجتمع يستهلك ويحافظ على فضلات ممتلكاته وقروض للاجور وبس 😡👎🏿😡👎🏿😡

ملا راحة

سامحوني يا لولاد ، كنت غائب هذه الأيام ، و هأنا أسمع خبر أن وزير البيئة سيصبح رئيس حكومة ... ما صحة هذا الخبر ؟ خبروني يرحم والديكم ... على خاطر المدن وسخة جدا .. ولست أدري ما دور وزير البيئة ؟
الفاهم يفهم ......

لا خير فيكم ولو فرشنا لكم الارض بالزرابي ستقولون شيء اخر , السائح الأجنبي اصبح يريد خدمات سياحية عالية باثمنة جد منخفضة ، مؤخراً شاهدت مجموعة من السياح بإحدى المقاهي بالمغرب يتناولون أرخص وجبة هذا يؤكد نوعية السياح ذوي الدخل المحدود القادمين الينا , الحل هو تشجيع السياحة الداخلية عبر احدات فرص الشغل انطلاقا من اقتصاد متنوع يرتكز على الصناعة و الفلاحة و الطاقة و التكنولوجيا انذاك من أراد المجيء إلينا للتعرف علينا فمرحبا به و من يفرض علينا ما علينا القيام به فغيّر مرحب به

سفير ألمانيا شخص مشكلة السياحة في تونس في سطرين
بينما مر على وزارة السياحة في تونس منذ الثورة خمسة وزراء أو أكثر وكل واحد فيهم يتصرف وكأنه يدير دكانا ومشروعا صغيرا.

يا خيبة المسعى... الألمان الذين كانوا في القرون الوسطى من أوسخ شعوب العالم، إذ كانوا يتبولون في نفس الغرف التي ينامون فيها ثم يلقون بكل ذلك خارج المنزل إلخ... هؤلاء الألمان أصبحوا اليوم يعيروننا بأوساخنا...
لهم الحق، فنحن أصبحنا أوسخ من الحيوانات... لو طبقنا القانون لوضعنا كل رئيس بلدية وسخة في السجن. فكل رئيس بلدية عليه إما أن يهتم بنظافة مدينته أو أن يستقيل.
كل رؤساء البلديات منازلهم نظيفة جدا وهم حريصون على ذلك، أما المدن التي يرئسونها فهي وسخة ومعفنة، وهذا لا يهمهم، فهم في هذه الفترة منشغلون مع عائلاتهم بالإستجمام في أضخم الفنادق في تونس وفي الخارج.
لك الله يا تونس الحبيبة.

يا عقبة بن نافع يا أخي الغالي
كلامك جميل ولكن بمثل هؤلاء الساسة والأحزاب وهذه العقلية لا أرى ذلك ممكنا خاصة في الجيل الحالي الذي تعود على اللقمة السهلة والأنانية وحب الذات والله يقدر الخير

" قالك القمامة المؤقتة ههههه

"

بل سنقول لكم : سوف نبني صناعتنا ونطور فلاحتنا ونصبح سياح لدى الغير، إن شاء الله