وتعاني شركة فسفاط قفصة منذ 2011 من تعطيلات متواترة في نشاط مقاطع إستخراج الفسفاط الخام ومغاسل إنتاج الفسفاط التجاري ومسالك نقله وصلت في الكثير من الأحيان إلى حدّ الشّلل التام في نشاط كلّ منشآتها وخاصة في الرديف وام العرائس والمظيلة ، حيث عادة ما يعمد طالبو الشغل والمحتجّون على الاوضاع الاجتماعية المتردية إلى الاحتجاج والاعتصام بمواقع إستخراج وإنتاج الفسفاط وبمسالك نقله.

---

---

وبين رئيس دائرة الاتصال انه "لئن تواصل نشاط هذه المؤسسة بصفة عادية في أقاليم المتلوي وكاف الشفائر وكاف الدّور فإن نسق عملها بمعتمدية أم العرائس يتّسم "بالبطء"، وذلك بسبب النقص في معدّات ووسائل نقل الفسفاط الخام من المقاطع إلى وحدات الانتاج، أمّا في الرّديف فإنّ نشاط الشركة متوقّف تماما منذ جانفي الماضي ولم يتجاوز إنتاج الشركة في هذه المعتمدية من الفسفاط التجاري منذ بداية سنة 2016 كمّية ال 18 ألف طن مقابل هدف كانت الشركة قد رسمته ويروم بلوغ 396 ألف طن أي بفارق سلبي نسبته 95 بالمائة"، وفق نفس المصدر.
وأضاف ان "احتجاجات في معتمدية المظيلة بسبب نزاع عقاري بين مجموعات سكنية ، منذ شهر أفريل الماضي، تتسبّبت في تعطيل نشاط منشآت شركة فسفاط قفصة مما اثر على نسق الانتاج حيث كانت الشركة تتطلّع إلى 951 ألف طن من الفسفاط التجاري بالمظيلة بالنسبة للسبعة أشهر الاولى من هذا العام إلاّ انّها لم تنتج سوى 352 ألف طن أي بفارق سلبي بلغت نسبته ال63 بالمائة".