لجماعة النهضة إلبسوا مبروك عليكم هههه

فرقة مسرحية بقيادة الماريشال السبسي

توا وحدة قاتلك مانفهمش في السياسة كيفاش باش تعرف شكونو هذا يوسف

ولدو زعيم الحزب الحاكم ونسيبو رئيس حكومة... عندما يحقق السبسي في 23 شهرا ما عجز عنه بن علي في 23 عاما...

لا الوم الكركوز لانه كركوز بل الوم الشيخ التكتاك المنبطح انبطاح جامد و كانه من جمعية شمس او بالاحرى لم يبقى لي شك ان الغنوشي من جمعية شمس لانبطاحه الشديد المستمر

هل الشاهد له شخصية أقوى من حبيب الصيد ؟

التحدي اليوم هو رسم أهداف كبرى تعمل عليها كل الأحزاب . لذلك لما تكون أهداف الثورة هي الأساس الفكري ، الاجتماعي ، السياسي و الأخلاقي لكل مشروع حزب ، لكل برنامج حكومة ، يكون عمل كل الحكومات المتعاقبة يخدم تلك الأهداف الكبرى ، و ينم تلك السياسات الكبرى (الاجتماعية منها ، كما الانمائية ).

أما أن تأتي كل الأحزاب في الحمالات الانتخابية ببرامج ، على أقل ما يقال فيها أنها كذبة على الدهر ، لا يراع فيها حالة التهميش ، إنقطاع الماء الصالح للشراب ، خراب البنية التحتية ، من طرقات ، مدارس ، معاهد ، مستشفيات ، ...، كما لا يراع برامجهم ، قلة موارد الدولة و حتى افلاسها ، و تقديم حلول واقعية ممكنة لتوفير الموارد الداخلية و السيادية منها ، ثم يعدون الناس أنهم اصحاب الحلول الكبرى (سنأتي بقروض من دولة الامارات ، من الصداقة مع السعودية ، من قطر
، من روسيا ، من و من)، الحزب الآخر يأتي بخطاب سنبني إقتصاد وطني قوي ؟ باش باش تبنيه ، بالبص ؟ أم بافتكاك أموال الأغنياء و بغلق تونس عن العالم الخارجي ؟ .. .. ثم يجد الحزب نفسه أغلبي (الأول ) في مجلس الشعب ، لكنه لا يمكن أن يحكم وحده . فتبدأ عملية البيع و الشراء ، ثم تجد في الحكومة 4 أو 5 رؤساء حكومة ، كل واحد يجبد نحوه أو نحو مصلحة حزبه .. على ماذا تتخاصمون ؟ على من سيدفع المديونية ؟ عن من سيستطيع أن يركع أحسن حتى يأتي بقرض جديد من صندوق
البلاوى الدولي (FMI) ؟ تونس ليست للبيع . يمكن أن نوضع تحت الوصاية الدولية كاليونان أو بطريقة أشوم .. لكن يومها سنطهر البلاد منكم .. و نشعلها على رؤوسكم .. الشعب التونسي ، شعب يعشق المدنية و العيش الرغيد ، لكنه لا يخاف أن يسكن الخيام .. و في بضع سنين تجده إكتسب من جديد مدنيته و أحسن منها .. على الحزاب أن يعوا ، أن يستفيقوا ..

-منوال تنموي جديد يجب أن يكون محل توافق عريض ،
- آليات محاربة الفساد الاداري و فساد العلاقات التجارية ، فساد الشركات العمومية ، يجب أن يكون محل توافق عريض ،
- محاربة الارهاب ، يجب أن يكون محل توافق عريض ، لتكون القوات الحاملي للسلاح دائما في مستوى عالي من الجاهزية ،
- أن يلعب الجيش الوطني دور كبير في التنمية، في المهام الانسانية داخل البلاد خاصة، و في تكوين للشباب، يجب أن يكون توجه لكل الأحزاب، و ذا توافق عريض،
- بناء الأمن الجمهوري ذا فلسفة الدفاع عن المواطن و عن النظام الجمهوري ، يجب أن يكون توافق كل الأحزاب ، حتى لا تكون الآلة البوليسية في يد حزب أو رجال أعمال ،
- تونس كما يصفها دستورها الجديد ، جمهورية ديمقراطية ، مدنية، علوية حقوق الانسان و أهداف الثورة .. هذا بدون نقاش ،إذا لا أحد في المستقبل يحل على فمو و يقول "نرجعوا كي ما كنا " ثم الكثير من سفهاء الرأي يصفقون له .. شهداء الثورة دمهم لا يزال أخضر ، و سيبقى أخضر عبد الدهر .

لا بد من تجريم مقولة نرجعوا كي ما كنا ..
#تجريم مقولة نرجعوا كي ما كنا .

أعتقد أن هذه التي يجب أن تكون كبرى الأهداف العامة التي تلتقي عليها كل العائلات ايديولوجية و السياسية .. في بحرها يمكن أن يعوم اليساري ، اليميني ، و ذا كل التوجهات الفكرية التي تبني لتونس أم الجميع .
# تونس أم الجميع .
# الديمقراطية هي الطريق .

باقتراح الشاهد نكون في مسار التحول بعد الثورة على الطرابلســــــية
إلـــــــــــــــــــــــــــــــــى
بناء دولة الســــــــبـــــــســـــــــــــيـــــــــــــة
الأب في قرطاج
النسيب في القصبة
والابن في البحيرة مع بقية العصابة
بدعم من عصابة النهضة والاتحاد والاعراف والاحزاب الفاسدة

قالولو ولدك لا، جابلهم نسيبو...متخلف وإلا بهيم هذا ؟؟؟

على احزاب الرباعي، أو اي تحالف آخر ، أن تخرج من الحسابات الضيقة .. لا أحد يمكن أن يرجع البلاد كي ما كنا ، و هذه الجملة ليست طمأنة للناس ، هي ذر رماد ، مع العلم "كي ما كنا" وقعت عليها ثورة .. إعادة رجال الماضي في الواجهة السياسية ، ولو أنهم ، إلتحموا باهداف الثورة ، هذا أكبر غلط يقع فيه سياسيين اليوم .

فترة نيابية بخمس سنوات يمكن أن يكون خلالها 3 حكومات على الأقل .. ميش مشكل .. و ليس دليل فشل ... لكن يجب أن تكون هناك أهداف كبرى تعمل عليها كل الحكومات و ترسم ورقة توافق عامة لكل الطيف السياسي الذي يمكن أن يشارك في الحكم .. المسألة مسألة عقلية ، و قناعة تكون متقاسمة للجميع .. لا أحد يملك الحل الملهم أو الأمثل ... أدعو الطيف السياسي أن يتحلى بهذه الأخلاقيات ، و كفى تخربيق ، كما يقول المغربي .

ثم الذي سيساعد على ذلك أيضا ، هو إحترام الدستور خاصة من طرف رئيس الجمهورية . ليس لرئيس الجمهورية أن يتدخل كل حين في عمل الحكومة ، و ليس لرئيس الحكومة أن يكون مرتان أو ثلاث كل أسبوع في قصر قرطاج .. رئيس الحكومة يراقبه البرلمان ، رئيس الحكومة هو الذي يحكم البلاد و يدير شأنها العام .. الرئيس يترأس البلاد ، و الدستور واضح ... التواجد في الحكومة اثر هذه المرحلة الانتقالية ليس وقت لبناء أحلام سياسية .. رئيس حكومة اليوم ، يمكن أن يكون وزير في حكومة
قادمة ، وزير اليوم يمكن أن يبعث به سفير أو قد لا ينادى في حكومة قادمة ، أو قد يصبح رئيس دولة أو رئيس حكومة في فترة أخرى ، أو يرجع لعمله قبل مهمته الحكومية ، ... نجاح وزير أو رئيس حكومة في مهماته الحكومية لا يكفي ليعطي الناخب الثيقة لمهمة أكبر ، خاصة سيادية كرئيس دولة أو رئيس مجلس إقليم في صورة ندخل اللامركزية ، أو نائب في مجلس النواب ، ... هذا عمل الأحزاب في عملها الحزبي ، تضع في الواجهة من تريد .. الحكومة ليست ملعب أفاق سياسية ، هي ملعب عمل
... نحن التوانسة يجب أن ننزل على الأرض ، و ننظر لخطورة المرحلة و لكل التهديدات ، الارهاب ، الافلاس ... ربح المعركة ضد الارهاب ، ربح المعركة ضد إفلاس الدولة ، ربح المعركة ضد الفساد ، هو ما سيمنع تونس من الرجوع للوراء، "نرجعوا كي ما كنا ".

هل الباجي قائد السبسي يريد أن تعود تونس إلى ديكتاتورية الحزب الواحد و العائلات الحاكمة ؟

إذا الجواب بنعم يجب أن يستقيل ،
إذا الجواب بالنفي ، يجب أن يغير طريقة عمله على رأس البلاد .

أحبك يا تونس .

نفس الوجوه ... نفس النظرات ... نفس البدلات ... نفس العقليات ... وبطبيعة نفس الإرتجال و نفس النتيجة ... و حكومة وراء حكومة و التونسي للعنكوش في همومه ... ربي يحسن العاقبة.

# ورثو سانية و ما تورثوش تونسنا الغالية .

قاعد يخطب عليهم .. قاللهم راني في ورطة، يلزمكم تخلصوني ... الصيد هرب من غابة فيها القرد يربط و الفار يحل .. من سيكون الضحية القادم ؟

على كل حال مادام حملة شد ولدك متواصلة ، و حملة مانيش مسامح متواصلة ، تونس بخير ....