تونس: العقاب بالسجن مدة عام كل من يعمد إلى مضايقة امرأة في مكان عمومي

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/UNiTE_Poster_B.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - يقترح مشروع القانون ألأساسي المتعلق بالقضاء على العنف ضدّ المرأة، العقاب بالسجن مدة عام، كل من يعمد إلى مضايقة امرأة في مكان عمومي، بكل فعل أو قول أو إشارة من شانها أن تنال من كرامتها أو تخدش حياءها.
كما يقترح المشروع الذي تحصلت (وات) على نسخة منه، العقاب بخطية بألفي دينار، كل من يتعمد التمييز في الأجر عن عمل متساوي القيمة على أساس الجنس، وتضاعف العقوبة في صورة العود والمحاولة موجبة للعقاب (وفق الفصل 17).
ونص المشروع الذي صادق عليه مجلس الوزراء في دورته الأخيرة (13 جويلية 2016) على إجراء تنقيح لعدد من فصول المجلة الجزائية وتعويضها بفصول جديدة تتماشى مع المشروع المعروض.





ويتعلق الأمر بالترفيع في العقوبات المنصوص عليها بالمجلة الجزائية كلّما كان لمرتكب العنف سلطة على الضحيّة.
فقد جرم مشروع القانون، العنف الواقع من أحد أصول الضحية أو أحد الزوجين أو أحد المفارقين أو أحد الخطيبين، والمعتدي الذي تكون له سلطة على الضحية أو استغلّ نفوذ وظيفه، وهو ما سيوفّر حماية أفضل للمرأة في كلّ الأوساط التي تتواجد بها.
كما تم تجريم أفعال لم تكن مجرّمة في المجلة الجزائية على غرار جريمة زنا المحارم وجريمة مضايقة امرأة في مكان عمومي وجريمة تشغيل الأطفال كعملة منازل وجريمة التمييز في الأجر على أساس الجنس، علاوة على إلغاء الأحكام القانونية التي كانت تمكن الجاني من الإفلات من التتبعات الجزائية أو المحاكمة أو تنفيذ العقوبة عند الزواج بالضحية أو عند الإسقاط.
ويهدف مشروع القانون الأساسي المتعلق بالقضاء على العنف ضدّ المرأة الذي جاء في 43 فصلا موزعين على 5 أبواب، إلى وضع التدابير الكفيلة بالقضاء على كل أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي من أجل تحقيق المساواة واحترام الكرامة الإنسانية، وذلك بإنتهاج مقاربة شاملة تقوم على التصدي لمختلف أشكاله، بالوقاية وتتبع مرتكبيه ومعاقبتهم وحماية الضحايا ومساعدتهم .
ومن الفصول الجديدة التي اقترحها المشروع لتعديل المجلة الجزائية (الفصل 226 ثالثا جديد)، العقاب بالسجن مدة عامين وبخطية قدرها خمسة آلاف دينار لمرتكب التحرش الجنسي.
ويعتبر تحرشا جنسيا كل اعتداء على الغير بأفعال أو إشارات أو أقوال ذات طبيعة جنسية من شأنها أن تنال من كرامته أو تخدش حياءه وذلك بغاية حمله على الاستجابة لرغباته أو رغبات غيره الجنسية أو بممارسة ضغوط عليه من شأنها إضعاف إرادته على التصدي لتلك الأفعال.
كما يعاقب بالسجن مدة ستة أعوام (على معنى الفصل 227 مكرر جديد) كل من واقع أنثى برضاها سنها دون ستة عشر عاما كاملة.
ويعاقب بالسجن مدة خمس أعوام كل من واقع أنثى برضاها سنها فوق الستة عشر عاما كاملة ودون الثمانية عشر عاما كاملة.
وضمن باب الإجراءات والخدمات والمؤسسات، أكد مشروع القانون على أن يكلف وكيل الجمهورية مساعدا له أو أكثر بتلقي الشكاوى المتعلقة بالعنف ضد المرأة ومتابعة الأبحاث فيها إلى جانب تخصيص فضاءات مستقلة داخل المحاكم الابتدائية تضم القضاة المختصين بقضايا العنف ضد المرأة على مستوى النيابة العمومية والتحقيق وقضاء الأسرة مع إحداث وحدة مختصة بالبحث في جرائم العنف ضد المرأة، بكل منطقة أمن وطني وحرس وطني في كل الولايات ويجب أن تضمّ من بين عناصرها نساء (الفصول 21 و 22 و 23).
وتهم الإجراءات الجديدة التي أتى بها المشروع المعروض، كذلك، حداث مرصد وطني لمناهضة العنف ضد المرأة.
ويتولى هذا المرصد، الذي سيكون تحت إشراف الوزارة المكلفة بالمرأة، خصوصا رصد حالات العنف ضد المرأة و متابعة تنفيذ التشريعات والسياسات وتقييم نجاعتها وفاعليتها في القضاء على العنف ضد المرأة إلى جانب القيام بالبحوث العلمية والميدانية اللازمة حول نفس المسالة لتقييم التدخلات المستوجبة ومعالجة أشكال العنف .
يشار إلى أن الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري، أنجز مسحا ميدانيا حد على عيّنة تمثيليّة شملت 3873 امرأة ضمن الشريحة العمرية 64/18 سنة، أظهر أنّ 6ر47 بالمائة من النساء في تونس تعرضن لأحد أنواع العنف على الأقل مرّة واحدة طيلة حياتهن.
وسجل المسح بالنسبة إلى أنواع العنف الذي تتعرض له النساء، ارتفاع نسبة العنف الجسدي إلى 7ر31 بالمائة، يليها العنف النفسي بنسبة 9ر28 بالمائة والعنف الجنسي بنسبة 7ر15 بالمائة ثم العنف الاقتصادي بــ1ر7 بالمائة.


Comments


26 de 26 commentaires pour l'article 128774

Khemais  (Switzerland)  |Mercredi 27 Juillet 2016 à 11:06           
To @ Nasehlelleh : ممنوع التبول والبزاق في مكان عمومي...هاني فكرتــــــك...صحيح و الا

مكان عمومي ...هالكلمة منعرش فاش فكرتني

ممنوع التبول والبزاق في مكان عمومي...هاني فكرتك...صحيح و الا

Tounsi68  (France)  |Lundi 25 Juillet 2016 à 22:24 | Par           
قانون تافه من القوانين التي يفرضها صندوق النقد الدولي على البلدان التي باعة نفسها له

Elwatane  (France)  |Lundi 25 Juillet 2016 à 20:44 | Par           
و العاهرات في التلافز التونسية لازمهم كم؟ و مباركة البراهمي لازمها كم و النساء الديموكراطيات لازمهم المؤبد ؟

Nasehlelleh  (Tunisia)  |Lundi 25 Juillet 2016 à 14:20           
مكان عمومي ...هالكلمة منعرش فاش فكرتني

Canalo  (Tunisia)  |Lundi 25 Juillet 2016 à 13:09 | Par           
كرهتونا فيها البلاد

Khemais  (Switzerland)  |Lundi 25 Juillet 2016 à 12:52           
Balkees | شكرا
- فكرة طيبة و أجتماعية لأن السجون مكتظة - يدخل متهم بالتحرش ...يخرج ارهابي محترف

أودّ أن أضيف كامثلة بدل السّجن : ساعات عمل يومية باحدى الورشات أو الاراضي الفلاحية التّابعة للدّولة أو حتى لفائدة الفلاحين الذين يشتكون نقص باليد العاملة مع مضاعفة المدّة ان أضهر الشّخص تقصيرا أو غيابا..(تذكّرو جني الزيتون أو التمور أو الحبوب .. بالاضافة الى أعمال التّنظيف في الشوارع والشواطئ التي تشكو نقصا فادحا في العدد)

Falfoul  (Tunisia)  |Lundi 25 Juillet 2016 à 09:53           
قوانين بلها ء متاع دولة في طريق الإنهيار ... بربي شونو معناها كل من يعمد إلى مضايقة إمرأة يعاقب بسنة سجن ... باهي و من يضايق رجل أو شيخ أو طفل أو معوق أو شاب مثلي أو مريض عقلي ؟ نقولولو ميسالش ... كل هذه القوانين التي تسن باعتماد التفرقة على أساس الجنس هي قوانين يتبناها الأغبياء و البلهاء ... كل الأعمال المجرّمة يجب أن تُسن بطريقة تهم كل المواطنين بعيدا عن أي نوع من التصنيف ...

Observateur  (Netherlands)  |Lundi 25 Juillet 2016 à 08:21           
Ce sont les directives du FMI conditionnées pour l'obtention de crédits.

Ibn Tounes  (Germany)  |Lundi 25 Juillet 2016 à 03:35 | Par           
S'Il s'agit d'une loi imposee par la banque mondiale, etc... les tunisiens n'ont qu'a blammer eux memes. C'est leurs niveau de productivite, non challence, faineance,...qui leur a emmener a ce stade. C'est pas ces banques et fonds qui sont venu nous imposer leurs regles. C'est nous qui sont aller chercher leurs support. Sinon, la loi si elle s'applique correctement moi je la vois plutot bonne. On connais tous nos jeunes delinquents qui ne laissent aucune fille ou meme femme passer inapercue peut importe sa tenue vestimentaires etc... De ce cote aussi on ne peut s'en prendre qu'à nous-mêmes. On ne peut penser a une loi, sauf si le besoin s'est pose. Inchallah la situation s'arrete jusque la. Sinon, on verra encore et encore tels sujets...

Hetler  (Tunisia)  |Lundi 25 Juillet 2016 à 00:00           
كان من الأجدر أن يكونو حريصين على إيجاد حلول للأزمات التي نعيشها اليوم ...وبخصوص هذه القوانين ستساهم في زيادة عزوف الشباب عن الزواج لأن الشاب التونسي أغلب طرق التعرف على فتاة قصد الزواج هي المشاكسة والتبزنيس بلهجتنا ...يعني هي نسبة العنوسة مرتفعة من قبل وسوف ترتفع بهذا القانون العشوائي ..يعني سوفيتولد كبت شديد لدى الفتيات وبالتالي الإنسياق وراء متاهات لا تحمد عقباها ... و الفتاة التي تريد أن تصون نفسها فلها ذلك ولو كانت بين الاف الرجال
...فكفاكم غباء و التفتو إلى ماهو أهم...تحيا تونس

Choubaila  (Tunisia)  |Dimanche 24 Juillet 2016 à 22:26           
كل هذا جراء التداين فالصناديق الدولية تجبرهم على اصدار قوانين مغموسة بالسم وانشاء الله سوف ترون عاقبة تلك الصناديق وقوانينها وكل عام تونس للعنكوش في الديون والاجيال القادمة تدفع النفقة وكريدي العم سام

Ameur Omri  (Tunisia)  |Dimanche 24 Juillet 2016 à 22:21           
يريدون جعل لبلاد طاحونة

Nader Malaykos  (Netherlands)  |Dimanche 24 Juillet 2016 à 21:19           
قانون سخيف : " مواقعة انثى برضاها سنها بين السادسة عشر والثامنة عشر"...
يعني أن شابا في نفس سن الفتاة سيدخل القفص المرناقي عندما تواقعه الفتاة.. ؟؟؟

من يواقع من في حال التساوي في العمر بين الولد ؤالبنت؟؟؟







Abdallah Arbi  (Tunisia)  |Dimanche 24 Juillet 2016 à 21:03           
Madame la loi est forte et puissante quand il s'agit de futilités mais lâches et ridicules quand il s'agit de problèmes vitaux .....Madame la loi se marre !!!!!!!!!!!!

KhNeji  (Tunisia)  |Dimanche 24 Juillet 2016 à 20:34           
.....ولما وحدة تحل جلغتها قدام الناس الكل وتقول نبول على آش نعملولها؟

Chebbonatome  (Tunisia)  |Dimanche 24 Juillet 2016 à 20:03           
التحرش بصفة عامة مدان
فانون يخص تحرش الرجال بالنساء و لا يهتمّ بتحر النساء بالرجال اعتراف ضمني بدونيّة المرأة ، و يجعلني أشعر بأن في الموضوع "إنّ "

Chebbonatome  (Tunisia)  |Dimanche 24 Juillet 2016 à 19:57           

ملائمة قوانين البلاد مع إتفاقيّة سيداو الصهيونيّة

Nasih  (Tunisia)  |Dimanche 24 Juillet 2016 à 19:18           
L'application de cette loi est difficile .j'espere qu'il n'y aurait pas de derapage;ni de trafique ni de ..........

VERITE2012  (Tunisia)  |Dimanche 24 Juillet 2016 à 18:23 | Par           
معنتها هوما ناقصين شريانزشبوك و تلفيق و كذب ..وين ماشية البلاد!!!

Goldabdo  (Tunisia)  |Dimanche 24 Juillet 2016 à 17:09           
باب كبير للإبتزاز سيفتحه القانون للمرأة كي تهدد به الرجال.

Balkees  (United Arab Emirates)  |Dimanche 24 Juillet 2016 à 15:51           
أودّ أن أضيف كامثلة بدل السّجن : ساعات عمل يومية باحدى الورشات أو الاراضي الفلاحية التّابعة للدّولة أو حتى لفائدة الفلاحين الذين يشتكون نقص باليد العاملة مع مضاعفة المدّة ان أضهر الشّخص تقصيرا أو غيابا..(تذكّرو جني الزيتون أو التمور أو الحبوب .. بالاضافة الى أعمال التّنضيف التي تشكو نقصا فادحا في العدد)

Mohamed Najib Cheikh  (Tunisia)  |Dimanche 24 Juillet 2016 à 15:51           
Discrimination sexuelle répugnante : On propose encore des lois humiliantes , abaissantes , signifiant que la femme est un être faible , fragile , vulnérable , ayant besoin de protection spécifique . Cette même femme qu'on la voit ministre , député , commandant d'unités armées , agent des forces antiterroristes . L'origine de cette contradiction est l'obscurantisme salafique qui insiste sur l'infériorité , l'esclavage et la vision
d'objet de satisfaction sexuelle de la femme .

Balkees  (United Arab Emirates)  |Dimanche 24 Juillet 2016 à 15:37           
مبدأ أو نظام العقاب بالخدمة الاجتماعية طريقة متبعة دوليا, وتسمى خدمة الشباب, أساسها تنمية وتقوية الإحساس لدى الشباب والقاصرين أو الأحداث بدورهم الاجتماعي وواجبهم للمشاركة في العمل الاجتماعي لخدمة المجتمع والوطن, إضافة إلى ما تعود عليه بالفائدة لهؤلاء الشباب فيه نوع من التدريب لهم والتعليم والتوعية لتحقيق أهداف اجتماعية واعدة. ومن جهة أخرى فهي تحل مشكلة ازدحام السجون أو الحاجة إلى تكاليف لبناء سجون إضافية.

Almokh  (Tunisia)  |Dimanche 24 Juillet 2016 à 15:20           
يزيكم من الرويقات مش تخل المرأة تتبول واقفة إهتموا بمشاكل
البلد الحقيقية بدل تمرير أجنداد خارجية

Citoyenlibre  (Tunisia)  |Dimanche 24 Juillet 2016 à 15:17           
لم يبقا الا الشروع في بناء السجون في اقرب وقت وتكوين الحراس ،،،وكل هذا سيوفر مواطن شغل عديدة ،،،ربما نستطيع القضاء على البطالة

Ameur Omri  (Tunisia)  |Dimanche 24 Juillet 2016 à 14:18           
واذا حدث العكس ماهو الاجراء؟وكيف للمرآة اثبات المضايقة؟وماذا لاتهمت احدا زورا؟


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female