هاجر الحبيب بورقيبة: من قتل صالح بن يوسف هم اليوسفيين أنفسهم ووالدي بريء تماما من هذه التهمة

باب نات -
استضافت إذاعة'' شمس اف ام'' السيدة هاجر بورقيبة التي تحدثت عن الصراع بين الحبيب بورقيبة وصالح بن يوسف والاتهامات الموجهة لبورقيبة بقتل بن يوسف لأسباب تتعلق بالسلطة.
وأكدت ابنة بورقيبة بان من قتل صالح بن يوسف هم اليوسفيين أنفسهم الذين انخرطوا في حكومة بورقيبة كالباهي الادغم وغيره من الوزراء وذلك بعد أن ملوا من مؤامرات صالح بن يوسف للوصول إلى السلطة.
وأكدت ابنة بورقيبة بان من قتل صالح بن يوسف هم اليوسفيين أنفسهم الذين انخرطوا في حكومة بورقيبة كالباهي الادغم وغيره من الوزراء وذلك بعد أن ملوا من مؤامرات صالح بن يوسف للوصول إلى السلطة.

Credits Shems FM
ونفت هاجر بورقيبة أن يكون والدها قد ارتكب جريمة القتل رغم علمه بالمحاولات العديدة التي أعدها مقربون لصالح بن يوسف للسيطرة على الحكم والانقلاب على سلطة الحبيب بورقيبة.
كما نفت ابنة بورقيبة أن يكون والدها قد تحدث عن قتل صالح بن يوسف في اجتماعه بمعهد الصحافة وعلوم الأخبار بداية الستينات وأشارت بان قاتل بن يوسف هو احد أقربائه ويدعى زرق لعيون وتساءلت هاجر بورقيبة لماذا لا يتم محاسبة القتلة الحقيقيين والعمل على تشويه صورة المناضلين الحقيقيين الذين خبرهم الشعب التونسي.
واعتبرت ابنه بورقيبة أن اتهام والدها بالعمالة للغرب ولفرنسا من قبل أنصار صالح بن يوسف ليس في محله وهي اهانة لفترة النضال من اجل تحرير البلاد من نير المستعمر الفرنسي مذكرة بجهود وتضحيات والدها في بناء دولة الاستقلال وتحرير المرأة من قيودها.
وأشارت هاجر بورقيبة إلى أن صالح بن يوسف قد انضم إلى صفوف الحزب الحر الدستوري الجديد في آخر سنوات النضال وقبل فترة قصيرة من خروج المستعمر وقد عرف برفضه لسياسة بورقيبة في التحرير باعتماد سياسة المراحل وانه كان يريد الاستقلال الفوري.
وأشارت ابنة بورقيبة أن رفع صور بورقيبة في الذكرى 56 للاستقلال وبعد مرور 12 سنة على وفاته دليل على تمسك الشباب التونسي بخيارات الراحل حبيب بورقيبة في بناء دولة قانون قوية ومدنية حرة مستقلة.
كما أشادت هاجر بورقيبة بكل المناضلين في فترة الاستعمار الفرنسي وقالت بان الصراع بين اليوسفيين والبورقيبين كان حدثا مؤسفا نغص الفرحة بخروج آخر محتل من أرضنا لكنها اعتبرت العلاقة بين الزعيمين صالح بن يوسف والحبيب بورقيبة ليست بذلك السوء الذي يعتقد فيه البعض وان الطرفين كانا يكنان الاحترام لبعضهما البعض.
وطالبت ابنة بورقيبة من جميع التونسيين نسيان تلك الفترة المؤلمة والنظر إلى المستقبل وترك القضية للتاريخ وللمؤرخين.
Comments
38 de 38 commentaires pour l'article 47253