رضيع يدخل لإجراء عملية بسيطة بمستشفى سهلول... فيدخل غيبوبة حادة: والد الضحية يطالب بفتح تحقيق عاجل

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/bebe-pixabay.jpg width=100 align=left border=0>


في صرخة بثّها والد رضيع يبلغ من العمر 11 شهراً، كشف خلالها عبر أثير إذاعة "الجوهرة أف أم" في فقرة "يجوز أو لا يجوز"، تفاصيل صادمة لما اعتبره "خطأً طبياً خطيراً" بمستشفى سهلول الجامعي، حوّل تدخلًا بسيطًا لإجراء عملية على مستوى أحد الأصابع إلى مأساة إنسانية، بعد دخول الطفل في غيبوبة حادة وتوقف القلب قبل حتى أن تبدأ العملية.

تفاصيل الحادثة حسب رواية الأب


الوالد فرج بن علي، قال إنّه تم الاتصال به يوم 10 جويلية 2025 من قسم جراحة العظام بمستشفى سهلول لاستدعاء ابنه من أجل إجراء عملية بسيطة يوم 11 جويلية. إلا أنّ ما حدث داخل غرفة التخدير قلب كل التوقعات، إذ يروي أنّ الطفل:




* دخل غرفة العمليات دون أن تُجرى له العملية.
* فور خضوعه للتخدير، توقف قلبه ودخل في غيبوبة عميقة.
* لم تُقدّم للعائلة أي معطيات واضحة، بل قال لهم الأطباء إنّه "لم يتحمّل البنج".
* تمّ نقله إلى قسم الإنعاش وهو حالياً موصول بجهاز تنفس اصطناعي و"في حالة لا يُعلم إن كانت حياة أو وفاة"، على حد تعبير الوالد.

أين التحقيق؟ وأين الشفافية؟

بحالة من الصدمة، تساءل الوالد بحرقة:
"كيف لطفل سليم أن يدخل إلى المستشفى لعملية بسيطة، ويخرج بين الحياة والموت؟ كيف لم تُجرَ تحاليل تحسّسية مسبقة للبنج؟ ولماذا لم نتلقَّ تفسيرًا طبيًا واضحًا؟"

وأشار إلى أنّه يطالب بفتح تحقيق رسمي فوري، معتبرًا ما حدث "جريمة في حقّ طفل بريء" تستوجب المساءلة والمحاسبة، ومشدّداً على أن "ابنه كان بصحة ممتازة قبل دخوله للمستشفى".

دعوة للتدخّل العاجل من الجهات الصحية والقضائية

هذه الحادثة أعادت إلى السطح التساؤلات حول:

* مدى جاهزية المستشفيات العمومية للتعامل مع الأطفال والمواد المخدّرة.
* غياب التواصل الفعّال مع العائلات بعد الحوادث الطبية.
* ضرورة تعميم الفحوصات التحسسية قبل أي تدخل جراحي.

في ختام مداخلته، لم يُخفِ الأب ألمه وحيرته:
"هل ما زال حيًا أم لا؟ لا أحد يُجيبني... فقط جهاز يُبقيه يتنفس."

وقد وعدت إذاعة "الجوهرة أف أم" بمتابعة الموضوع إعلاميًا وقانونيًا.


Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 311784


babnet
*.*.*
All Radio in One