عز الدين سعيدان: أجور الشهر الحالي غير مضمونة

اعتبر اليوم الخميس 21 أفريل 2022 الخبير الإقتصادي عز الدين سعيدان، أنه وإن توصلت تونس إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي، فإن هذا الإتفاق سيكون منقوصا ولن يلبي حاجيات تونس لأن قيمة التمويل أقل من الحاجيات.
وفي حوار له على شمس أف أم، أوضح سعيدان أن النقد الدولي يعتمد نظام الحصص وحصة تونس ستكون مليار دولار وهي تمويلات أقل بكثير من الحاجيات.
وفي حوار له على شمس أف أم، أوضح سعيدان أن النقد الدولي يعتمد نظام الحصص وحصة تونس ستكون مليار دولار وهي تمويلات أقل بكثير من الحاجيات.
وكشف أن تونس في حاجة إلى 7 مليار دولار، مشددا على أنه من المهم جدا التوصل إلى اتفاق مع النقد الدولي لكن ذلك لن يكون كافيا.
وتابع أن الحديث عن تقدم المفاوضات ووصفها بالإيجابية هو لغة ديبلوماسية، واصفا الموقف التونسي بالصعب.
وانتقد عز الدين سعيدان تغيب وزيرة المالية عن محادثات الربيع السنوية والإكتفاء بالمشاركة عن بعد.
سعيدان: 'قد نصل إلى حالة الإفلاس إذا لم نعلن الطوارئ الإقتصادية'
وقدم سعيدان جملة من الحلول من أجل إنقاذ تونس من أزمتها الإقتصادية والمالي غير المسبوقة.
ودعا سعيدان إلى إعادة النظر في نفقات الدولة التي اعتبرها كبيرة جدا.
وتحدث عز الدين سعيدان عن ضرورة إعلان حالة الطوارئ الإقتصادية من أجل تفادي حالة الإفلاس، قائلا 'لإذا لم نعلن الطوارئ الإقتصادية قد نصل إلى حالة الإفلاس'.
واعتبر أن التوصل إلى حل سياسي أمر ضروري من أجل المساهمة في الخروج من الأزمة المالية.
عز الدين سعيدان: 'الأجور غير مضمونة'
وأكد عز الدين سعيدان أن أجور الشهر الحالي غير مضمونة، مبينا أن الأجور تلتهم 59 بالمائة من موارد الدولة.
وأفاد سعيدان أن رصيد الدولة حاليا 1،4 مليار دينار في حين أن الأجور تستوجب 1،7 مليار دينار.
وأكد سعيدان على أنه لا يمكن إنقاذ المالية العمومية دون إنقاذ الإقتصاد الوطني، داعيا إلى ضرورة إعادة النظر في نفقات الدولة.
وقال إن هناك إنفاق كبير في تونس دون جدوى.
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 244965