بعد فضيحة التجاوزات في الانتدابات: صفحات الفايسبوك تعيد نشر فيديو سامي بنور وهو يصلح أخطاء معلم فرنسية

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/bennourle221017.jpg width=100 align=left border=0>


بعد الكشف عن ارتكاب جرائم تدليس وثائق إدارية لفائدة بعض المعلمين النواب أعادت صفحات فايسبوكية نشر فيديو الإعلامي في برنامج " يوميات مواطن" الذي يبث في قناة الحوار التونسي وهو يقوم بإصلاح أخطاء نحوية لمعلم فرنسية.
وأكد كثير من المتابعين ان الصورة اليوم أصبحت واضحة حول تردي مستوى كثير من التلاميذ.


وكانت النيابة العموميّة بالقطب القضائي الاقتصادي والمالي، قرّرت الاحتفاظ بالمدير الجهوي للتربية بسيدي بوزيد وأربعة موظفين على خلفية ارتكاب جرائم تدليس وثائق إدارية لفائدة بعض المعلمين النواب، وفق ما أفاد به مكتب الاتصال بالمحكمة الابتدائية بتونس الثلاثاء.




وبلغ عدد المحتفظ بهم الى تاريخ اليوم، سبعة أشخاص علما وأن الأبحاث لا تزال جارية في خصوص المشمولين بالبحث من طرف الإدارة الفرعية للقضايا الاجرامية للحرس الوطني ببن عروس المتعهدة بالأبحاث.


وجاء قرار الاحتفاظ بالمدير الجهوي للتربية وأربعة موظفين، في اطار استكمال الأبحاث على خلفية شبهة ارتكاب بعض الموظفين بالإدارة الجهوية للتربية بسيدي بوزيد لجرائم تدليس وثائق إدارية لفائدة بعض المعلمين النواب بهدف التمتع بأولوية الانتداب مقابل الحصول على رشاوي.


ويأتي هذا الاجراء، أياما قليلة بعد الكشف عن عملية تدليس شملت إدماج أكثر من 100 معلم وأستاذ نائب بولاية سيدي بوزيد، وهم من غير النواب المستوفين لشروط الحق في تسوية وضعياتهم.


وكانت تقارير، قد كشفت أن فرقة مقاومة الإجرام ببن عروس وجهت استداعاءات لـ102 معلما وأستاذا نائبا من سيدي بوزيد،من بينهم أساتذة ومعلمين لم يباشروا أبدا التدريس واستظهروا بما يفيد أنهم قدموا دروسا، للمثول أمامها على خلفية شبهة فساد إداري تتعلق بالتزوير والتدليس.

ورجحت مصادر بوزارة التربية، أن يكون المنتفعون بالادماج قد زوروا ودلسوا شهائد تفيد بأنهم اتموا شروط التسوية لكن وقع إدراج اسمائهم بمنصة المشمولين بالتسوية في خرق للقانون.

وترتبط تسوية وضعية الأساتذة والمعلمين النواب باتفاقية شاملة تم إبرامها سنة 2008 وتنص على اقرار الادماج حسب مدة النيابات التي تمثل فترة تعاقدية بين الوزارة والمدرسين النواب الذي تدرج أسماؤوهم ومدة تدريسهم بمنصة أنشأتها الوزارة لاحقا.





Comments


7 de 7 commentaires pour l'article 234762

Kerker  ()  |Dimanche 24 Octobre 2021 à 01:03           
هكذا نبدع في خلق القصص *لأهل الغصص *كي يبقوا في نفس القفص* و إن تيحت لخروجهم عديدا من الفرص* إنّ من اتبعوا شهوات أنفسهم يحلوا لهم شكوى المغص*في بطونهم مرض و في نفوسهم قلص* ....
أتساءل بأيّ صفة تدخّل هذا الإعلامي كمصلح و معلّق داخل المدرسة و خاصّة داخل القسم في وقت التّدريس. هل هو مبعوثا من التّفقّديّة و لديه الكفاءة الكاملة في التّفقّد؟ و لو كان كذلك فليس له الحقّ لا في التّصوير و لا في نشره عبر الجرائد و القنوات الإذاعيّة. أين مدير المدرسة المعني بحمايتها و عدم السّماح بالتّطاول على المعلّمين و بالتّدخّل في شؤون الهيئات التعليمية من قبل أشخاص لا علاقة لهم بمؤسّسة التّعليم. إنّي أرى في ذلك مسّ بمكانة وزارة التّربية و
التّعليم....و أشكّ في مصداقية الخبر و أنّ وراءه أيادي من المنظومة القديمة الخبيثة لإعادة النّظام البائد.
من واجب وزير التّربية أن يتحقّق من الخبر، و إن كان صحيحا فما عليه إلاّ أن يقوم بواجبه كما يلي:
1ـ طرد مدير المدرسة الّذي لم يكن في مستوى المسؤوليّة لحماية المدرسة و ما انجرّ عنه من إساءة لقيمة المعلّم و هو بمثابة المربّي لجيل صاعد. هو المسؤول الأوّل لتفقّد مستوى المدرّس الجديد بطرق مباشرة أو غير مباشرة مع رصد الدعوة للتّفقّدية للأخذ بزمام الأمور.
2ـ طرد المعلّم
3ـ محاكمة الصّحافي و عقابه بغرامة ماليّة تفوق إنشاء مدرسة جديدة بأكملها.
4ـ إقامة تحقيق في مدى جدّيّة و نزاهة الأعمال الّتي تقوم بها المندوبية الجهويّة للتّفقّد مع البحث في إمكانية وجود رشاوي أو انتماء سياسي. .......

Kerker  ()  |Dimanche 24 Octobre 2021 à 00:08           
هكذا نبدع في خلق القصص *لأهل الغصص *كي يبقوا في نفس القفص* و إن تيحت لخروجهم عديدا من الفرص* إنّ من اتبعوا شهوات أنفسهم يحلوا لهم شكوى المغص*في بطونهم مرض و في نفوسهم قلص* ....
أتساءل بأيّ صفة تدخّل هذا الإعلامي كمصلح و معلّق داخل المدرسة و خاصّة داخل القسم في وقت التّدريس. هل هو مبعوثا من التّفقّديّة و لديه الكفاءة الكاملة في التّفقّد؟ و لو كان كذلك فليس له الحقّ لا في التّصوير و لا في نشره عبر الجرائد و القنوات الإذاعيّة. أين مدير المدرسة المعني بحمايتها و عدم السّماح بالتّطاول على المعلّمين و بالتّدخّل في شؤون الهيئات التعليمية من قبل أشخاص لا علاقة لهم بمؤسّسة التّعليم. إنّي أرى في ذلك مسّ بمكانة وزارة التّربية و
التّعليم....و أشكّ في مصداقية الخبر و أنّ وراءه أيادي من المنظومة القديمة الخبيثة لإعادة النّظام البائد.

Lechef  (Tunisia)  |Samedi 23 Octobre 2021 à 10:16           
A l'époque ( de cette vidéo) , les fautes et les erreurs commises par l'enseignant sont suffisantes de le limoger sans demander à vérifier son diplôme !!!!

Goldabdo  ()  |Samedi 23 Octobre 2021 à 10:16           
Octobre et non october pour une leçon en français.

Karimyousef  (France)  |Samedi 23 Octobre 2021 à 10:07           
De nombreuses personnes reconnaissent avoir aimé une matière grâce au professeur qui était pédagogue, maîtrisant parfaitement le cours qu'il dispensait ,en plus d'être aimable.
Comment voulez-vous qu'un individu avec un tel niveau puisse faire aimer le français aux élèves.
Et c'est pareil pour les autres matières.

Maximelinoss  (Tunisia)  |Samedi 23 Octobre 2021 à 10:05           
ابكي على تونس كيف اصبحت

Karimyousef  (France)  |Samedi 23 Octobre 2021 à 09:55           
هل صحيح ان حركة الشعب هي من تقف وراء عمليات التدليس


babnet
*.*.*
All Radio in One