نجيب الشابي : الانفراد بالحكم المطلق قد يؤدي للسيناريو اللبناني وربما السيناريو الليبي

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/61712180b170d9.12471126_epmhnkgjlfqoi.jpg width=100 align=left border=0>


وصف رئيس الهيئة السياسية لحزب أمل أحمد نجيب الشابي قرارات 25 جويلية التي اعلنها رئيس الجمهورية قيس سعيد بالانقلاب .

وحمل الشابي في حوار على اذاعة شمس يوم الاربعاء 20 اكتوبر 2021 , رئاسة الجمهورية ورئاسة البرلمان ورئاسة الحكومة سابقا الشلل الذي عاشته الدولة بسبب الصراع بين هذه الاطراف الثلاث.





وأوضح الشابي بأن الخطر كان موجودا ,مستدركا القول ,’’ولكن كان لا بد من معالجته بطرق سياسية على غرار اطلاق حوار وطني ’’.

واستنكر أحمد نجيب الشابي الانفراد بالحكم المطلق ودفع البلاد لعزلة دولية في ظل الأزمة المالية الخانقة التي تعيشها تونس ,مُرجحا امكانية أن يؤدي ذلك للسناريو اللبناني والسيناريو الليبي وفق تصريحه.

وشدد الشابي على أن تونس في حاجة اليوم لحكومة انقاذ وبرنامج انقاذ ,مشددا على أن حكومة نجلاء بودن ليست شرعية لأنها لم تنبثق عن الدستور ,وهي مجرد حكومة تصريف أعمال بحسب تعبيره .



Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 234617

Kerker  ()  |Jeudi 21 Octobre 2021 à 14:56           
| قيصر3050 (فرنسا) |الثلاثاء 14 سبتمبر 2021 ساعة 08 و 39 د

الحلّ الوحيد هو وضع رئيس حكومة حرّ نزيه قادرعلى ما لا يقدر عليه الكثير من الظّاهرين البارزين المبرّزين. يحترم الدّستور و يترأّس وزراء ينتمون إلى الأحزاب الفائزة بالبرلمان ماعدا الّتي لها علاقة بالفساد و القمع و الإستبداد ؛ أحزاب يجب حلّها حلّا نهائيا بلا رجعة. كما لا ننس إنهاء مهام النّوّاب المستقلّين الذين كانت لهم علاقة بالفساد و الإستبداد. يقع إعادة الإنتخابات لنوّاب الأحزاب المنحلّة و غيرهم ممّن لهم علاقة بهم و بأوضاعهم مع تشديد المراقبة لما
تدلي به الإنتخابات من آثار لمدّة تفوق عشر سنوات. لا و لن نقبل إستفزاز مواطنين يمرّون بأيام ذي مسغبة بشراء أصواتهم بالمال أو بالوجبات الغذائيّة أو بالتّمنّي بنعيم ما. بالطّبع يقع حلّ رئاسة البرلمان إلى أن يكتمل عدد النّوّاب ليقع إنتخابه من جديد.
هناك من يرى من المستحيل أن يقبل رئيس الحكومة برئاسة وزراء من أحزاب مختلفة ، أقول إن لم يستطع ذلك فكيف له أن يتحكّم في وطن بأكمله؟قلت سابقا بأنّ الدستور الجديد مستورد ومنقول لا يربطنا مع ماضينا و لا يتأقلم مع حاضرنا بل يحمي الأحزاب و لا يحمي الوطن و لذلك يستوجب مراجعته و إصلاحه لا بدّ من إنشاء دستور جديد يحمي الوطن و يحمي العقول من الجبن و الكسل و الطمع و الغرور. دستور غير مستورد، يندفق من نبعنا و يُحتمل بوجدنا و طبعنا. إنّ مناخ أرضنا لا ينبت
قضبان الغرب. علينا بإقتراح إصلاحات يقع نقاشها و تمحيصها قبل المصادقة عليها في البرلمان أو عبر إستفتاء شعبي إن لزم الأمر.
إنّ ثروة الدّولة شعبها. علينا أن نرتكز على كفاءة دكاترتنا و قوّة سواعد شبابنا و عطاء و صدق رجال أعمالنا و حنكة و ذكاء قياداتنا لبناء مستقبل زاهر..............
و ما تشاؤون إلاّ أن يشاء الله ربّ العالمين



babnet
*.*.*
All Radio in One