إستقالة أكثر من 113 قياديا من النهضة ... بينهم المكي وديلو

أمضى 113 قياديا وأعضاء نهضويين إستقالاتهم من الحزب، مشددين على أنّ السبب المباشر في الإستقالة الجماعية إعترافهم بالفشل في إصلاح الحزب من الداخل والإقرار بتحمّل القيادة الحالية المسؤولية الكاملة في ما وصلت إليه الحركة من عزلة في الساحة الوطنية، بالإضافة إلى تحمّلها" قدرا هاما من المسؤولية في ما انتهى إليه الوضع العام بالبلاد من تردٍّ فسح المجال للانقلاب على الدستور وعلى المؤسسات المنبثقة عنه".

اقرأ أيضا: المكي: أشعر بألم الإنفصال، ... لكن لم يبق لي خيار

وقد حمل البيان بالخصوص توقيع كل من سمير ديلو ونسيبة بن علي ومعز بالحاج رحومة وجميلة الكسيكسي وتوفيق الزائري ورباب بن لطيف والتومي الحمروني ( نواب بالبرلمان) وعبد اللطيف المكي ومحمد بن سالم ومنية بن ابراهيم (نواب سابقين بالمجلس الوطني التأسيسي) وزبير الشهودي (عضو مجلس شورى).
وبين عبد اللطيف المكي في تدوينة على صفحته بشبكة التواصل "فايسبوك" انه "يتحمل مسؤولية قراره الذي اتخذه من أجل البلد ولم يبق له خيار بعد طول المحاولة خاصة في الأشهر الأخيرة" .
يشار الى ان هذه الاستقالة الجماعية تتزامن مع انعقاد مجلس شورى حركة النهضة الذي انطلقت اشغاله يوم امس الجمعة .

اقرأ أيضا: سمير ديلو: لا يوجد أي نية لتأسيس حزب جديد... لكن الأمر يبقى واردا

وكانت حركة النهضة أعلنت يوم الخميس ،رفضها لقرارات رئيس الجمهورية قيس سعيد ، الأخيرة، الخاصة بفرض أحكام انتقالية واستمرار التدابير الاستثنائية، وعلى رأسها تعليق عمل البرلمان.

ووصفت حركة النهضة قرارات الرئيس بأنها تحرك نحو "حكم استبدادي" و"انقلاب على الشرعية".

Comments

9 de 9 commentaires pour l'article 233017

Kerker () |Samedi 25 Septembre 2021 à 15:09

النّظام و الإحترام و العمل عند الجدّ هو الأساس في الفوز بحياة ناعمة ميسّرة لليسر لا للعسر.
لكلّ نفس فجورها و تقواها ، هناك من يزكّيها فيرضى بسعيه وهناك من يدسّها فيلقى خيبته.
إن كان جمعكم حول المبادئ بالحكمة و الموعظة الحسنة لن تجدوا في صفوفكم انفصام، وإن كان بالمال و التمنّي بالجاه فجمع شملكم هشيم متلاشي. فعلى القيادة أن تعطي المثل و أن لا تسعى وراء المناصب بالتّعاضد مع الفساد.

Alerter

Sarramba (United States) |Samedi 25 Septembre 2021 à 13:25

من ناحية أخرى، حركة النّهضة تكونت وأسست، للنضال والمقاومة أيام الاستبداد والقهر والضّلم
في هذا الحال، الوحدة والتنسيق واللّحمة والمآزرة و"العصبة"، فرض عين
أما في وقت الرخاء والحرية والرأي، والرأي الآخر، يكثر الاختلاف والمجموعات داخل المجموعة، وتقريبا كل قيادي بارز يخلق طبيعيا حلف وموالين داخل المنضومة. الشيء الذي يأدّي آليا الى الانفصال الى حد العداوة والقطيعة
ومن هاته الانفصالات تنبع أحزاب جدية ورُئيات جديدة، منها المواكبة للعصر وتطورات المجتمع، منها الايديولجية، لانقول، المتعصّبة، ولكن الثابتة على مبادء، أما أرضية لا جدال فيها، أو ثابة (أبدية)

Sarramba (United States) |Samedi 25 Septembre 2021 à 13:07

عادي، هاته لعبة السياسة "القضرة" والاجبارية للحياة الديمقراطية
مثلما نرى في المجتمع ابتداء من العائلات، وارد أن الزوجان يطلقان، وارد أن الاخوة يتقاطعان، وارد الأصدقاء يتباعدان
فكلما تكثر الأفراد والأفكار، وخاصة تلاقي حالات وضرف صعبة، يقص الانشقاق والتفرقة
كم من حزب اضمحل نهائيا بعدما كان عريقا وقويا ومهيمنا لعقود وعقود، وأشهرهم الحز الشيوعي البلشفي... وهاكذا تدور الأيام

Falfoul (Tunisia) |Samedi 25 Septembre 2021 à 11:43

قلنالكم راهي الديمقراطية موش متاعنا ... هاكم شفتو اللي يربح في الإنتخابات يقولولو ما تحكمش ويسلطو عليه اعلام مأجور ليلا نهارا ماشي في بالهم يقصيو في حزب وهوما في الواقع يقصيو في شعب...أحنا شعوب متاع زمياطي و دجل وسفسطة ... نبدلو صناديق الإقتراع بالتزغريت نولو نعلنو على اسم المرشح ونكسرو وذنينا نسمعو الزغاريت و إلى تزغريتو أعلى يربح ويقود البلاد بالزلاط ...
صناديق الإقتراع و الإحترام ماهمش متاعنا ... لأننا لا نعرف الحق لأننا سماعون للكذب أكالون للسحت رافضون للعدل ناكثون العهود ليس لنا ذمة ...
الزيادات اللي تصبت بعد الثورة الكلها مال سحت لأن البلاد كانت فالسة ما دخلت حتى فرنك المثقفين متاع البلاد ماشي في بالهم الشعب الأخرى تعرق و تخدم باش يعطيهم القروض يزيدو بيها الشهاري ويشريو الكراهب الشعبية ... تو جاي تورني شلابق للجميع ...

Delavant (France) |Samedi 25 Septembre 2021 à 10:25

Quoi de plus normal que des pesonnes suffisamment intelligentes soient obligés de tirer leurs révérence devant une situation bloquée depuis une décennie. Je crains cependant que ces personnes n'ont pas compris encore les vrais enjeux que vont régenter la prochaine phase. Arithmétiquement l'islam politique est mort , la tunisie est déjà entrée dans un processus de séparation entre religion et politique. Ghannouchi a malheureusement mal
compris ce que souhaitent ces bailleurs de fond mais aussi à surestimé sa capacité à convaincre une opinion publique qui n'aime pas les gourous.

Maximelinoss (Tunisia) |Samedi 25 Septembre 2021 à 08:16

اولا العزلة في الداخل والله تشعلوش صوابعكم شمع لاهم قابلينكم غالبية الشعب مأثر عليها اعلام فاسد مدة طويلة حتى غسلت ادمغتهم وكرهوا الدين الاسلام من اجلكم
ثانيا انتم راكبين على النهضة ركوب والمناظلين الصحاح اللي تعذبوا ودخلوا الحبوسات وتشردوا مازالوا تحت الحيط.... فخروج 113 قيادي لا تاثير له هناك الالاف ينتظر مكانه في القيادة....مع العلم لست نهضاويا ولكن ملاحظ جيد

Hindir (Tunisia) |Samedi 25 Septembre 2021 à 07:57

الأمر كان منتظرا منذ أشهر، و التحولات التي تشهدها البلاد سرّعته. أسباب الاستقالة موضوعية و أقدر شجاعة من اتخذ هذا القرار، لأنه ليس من السهل أن تستقيل من حزب تربيت فيه. كل التحية و التقدير لمن انفصلوا عن مجموعة حادت بمبادئ حركة النهضة و أرجو أن لا يغادروا الساحة السياسية لأنهم كفاءات يمكن أن تخلق التوازن الإيجابي في الساحة السياسية. هولاء هم من ولاؤهم للوطن لا للحزب