التعاون بين تونس وألمانيا وتطورات الأوضاع في ليبيا،أبرز محاور اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره الألماني

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/606e10860000f3.47852502_jfmpnlekiqohg.jpg width=100 align=left border=0>


أجرى عثمان الجرندي مساء اليوم الثلاثاء 07 أفريل 2021 اتصالا هاتفيا مع نظيره الألماني "هايكو ماس"، Heiko Maas.

ونوّه وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، خلال المحادثة، بالمستوى المتميّز الذي بلغته العلاقات الثنائية ولاسيما في العشرية الأخيرة والدعم الألماني المستمرّ للانتقال الديمقراطي ببلادنا، مؤكّدا، في الآن نفسه، على أهمية مواصلة التشاور لمزيد تعزيز علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والدبلوماسية والبرلمانية والاقتصادية، والعمل على إيجاد صيغ جديدة للتعاون تأخذ بعين الاعتبار المستجدات الإقليمية والدولية وعلى رأسها كيفية التصدي لتبعات جائحة كورونا.

...

كما أبرز عثمان الجرندي أهمية استنباط طرق تعاون جديدة بين تونس وألمانيا ودفع التعاون الثلاثي مع دول القارة الإفريقية والاستفادة من موقع بلادنا الإستراتيجي كبوابة على الأسواق الإفريقية.
من ناحية أخرى، دعا الوزير الجرندي إلى مزيد دفع التعاون العلمي والجامعي بين البلدين والإسراع في تحقيق مشروع الجامعة التونسية-الألمانية التي من شأنها أن تفتح آفاقا جديدة للطلبة التونسيين وتوفر إطارات ممتازة لفائدة الشركات الألمانية والأوروبية الناشطة بتونس. كما أكد الوزير على أهمية النظر في إمكانية إعداد بروتوكول صحي بين الجانبين التونسي والألماني يمكن من ضمان عودة السياح الألمان إلى بلادنا خلال الموسم الصيفي القادم.
وبخصوص تطورات الأوضاع في الشقيقة ليبيا، أكد الوزيران على أن استقرار ليبيا سيساهم في المساعدة على تثبيت الاستقرار في منطقة البحر الأبيض المتوسط. كما شدّد الوزيران، بهذه المناسبة، على أهمية التنسيق من أجل مساعدة الحكومة الوطنية الليبية للوصول إلى تسوية سياسية سلمية دائمة وشاملة في ليبيا.
من جانبه، جدد الوزير الألماني عزم بلاده على مزيد دفع علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين في كافة المجالات، مجدّدا التعبير عن استعداد ألمانيا لمواصلة دعم العلاقات التونسية الأوروبية ومساعدتها فنيا وماديّا من أجل مزيد تدعيم برامج التكوين المهني وتعزيز البنية التحتية الرقمية.
واستمع الوزير الألماني بكل اهتمام إلى جملة الإصلاحات الهيكليّة التي شرعت الحكومة في إنجازها من أجل إنعاش الاقتصاد الوطني وتعبئة الموارد المالية الضرورية لميزانيّة الدولة وتحفيز المستثمرين الأجانب بغية تشجيعهم على إقامة مشاريع تنموية بتونس.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 223815


babnet
All Radio in One    
*.*.*