" شمعة أمل انبعثت في ناقلتنا الوطنية المقهورة "التونيسار"، واجبنا أن نتعاون لجعل نورها يعم ولا تنطفئ.
تصريح قوي للرئيسة المديرة العامة الجديدة للخطوط التونسية ألفة الحامدي، نددت فيه بالنقابيين الفاسدين الذين قاموا بعرقلتها منذ اليوم الأول لمباشرتها مهامها.
بعض الخيرين عبروا عن خشيتهم من دخول المسؤولة الشابة في مواجهة مع مبكرة مع اتحاد الشغل قد يفجر كرسيها ويلقي بها خارج المؤسسة. وأنا على العكس من ذلك مسرور بموقفها، وأدعوها للثبات وتطبيق القانون على كل المخالفين ولو تطلب الأمر طرد المئات منهم وفي مقدمتهم النقابيون الفاسدون التخريبيون.
لمن يخشى على المسؤولة الجريئة من دخولها في معركة غير متكافئة ضد عصابة قوية متنفذة تتمعش من ضعف الحكومات المتعاقبة، أؤكد بأن المجتمعين على الباطل جبناء، وما علينا سوى التفكير من الآن في سبل مساندة المسؤولة الشابة لجعلها تنتصر ولا نتركها وحيدة في مواجهة الضباع.
فلنفكر من الآن في الاستعداد لمظاهرة وطنية أولى ضخمة ضد الفساد والمفسدين في القطاع العام.
للدولة الوطنية شعب حُر وواعٍ يحميها.."