محسن مرزوق يعقّب على تكذيب السفارة الفرنسية: شكرا لحاميتنا السابقة فرنسا

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/marzoukkkanadoulllll.jpg width=100 align=left border=0>


نفت السفارة الفرنسية في تونس، يوم 18 ديسمبر 2020، بشكل قاطع تصريحات رئيس حركة 'مشروع تونس' محسن مرزوق خلال حضوره في برنامج "ميدي شو" على اذاعة موزاييك بخصوص زيارة رئيس الحكومة هشام المشيشي إلى باريس، وعبّرت في بلاغها عن أسفها لطريقة التعاطي مع هذه الزيارة.
ويأتي هذا البلاغ الصحفي ردا على ماجاء على لسان محسن مرزوق خلال حضوره في برنامج "ميدي شو" على اذاعة موزاييك الذي ذكر أنّ الرئاسة التونسية عبّرت لسفير فرنسا بتونس عن عدم رضاها عن زيارة رئيس الحكومة هشام المشيشي لباريس.


محسن مرزوق يعقب على تكذيب السفارة: شكرا لحاميتنا السابقة فرنسا




محسن مرزوق من ناحيته عقّب على بلاغ تكذيب تصريحاته من قبل السفارة فنشر على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي تدوينة أعرب من خلالها عن شكره للسفارة التي سارعت لتكذيبه في شأن وطني وهو أمر ما كان ليقع لولا التنافر بين الرئاسات الثلاث وعدم التناغم فيما بينها حسب تقديره، مجددا تأكيده ضرورة المرور إلى الجمهورية الثالثة لأن الثانية ماتت ولإنقاذ التونسيين من الفوضى وفق نص التدوينة التي ختمها بتوجيه الشكر إلى الدولة الحامية السابقة لتونس.



و يردّ على ''تكذيب السفارة الفرنسية''..

كما وجه مرزوق، رسالة إلى سفير فرنسا بتونس، ردّا منه على البيان الذي أصدرته السفاة الفرنسية .

واعتبر محسن مرزوق، في رسالته، أنّ بيان السفارة مبني على ترجمة غير دقيقة، مؤكدا أنّ رئاسة الجمهورية قد عملت على التأثير سلبا بشكل مباشر أو غير مباشر على زيارة رئيس الحكومة هشام المشيشي، وأنّ ما صرّح به قد حصل فعلا مع مديرة ديوان رئيس الجمهورية، وطبقا لذلك فقد كان من المفروض أن تردّ عليه مديرة ديوان الرئيس لا سفارة فرنسا، لأنّ اللقاء كان في رئاسة الجمهورية مع سفير معتمد في تونس، لذلك تقع مسؤولية اللقاء على الرئاسة لا على السفير المعتمد، وفق تعبيره.



وجاء في نصّ الرسالة:

"دافعُ كتابتي لكم هو، بكلّ أسف، الردّ على البيان الذي نشرته سفارتكم تعليقا على الحديث الّذي أدليت به لإذاعة موزاييك في برنامجها الناجح يوم الجمعة 18ديسمبر 2020.

كان يمكن، في إطار الشفافيّة، التواصل معنا للاستفسار والتثبّت قبل إصدار ذلك البيان المؤسف المبني وفق ما اعتقد على معطيات ترجمة غير دقيقة. حتى لا يبدو أنكم، بدون رغبة منكم، تقفون موقف الانخراط في قضايا وطنية داخلية تخصّنا دون غيرنا.

في الواقع لم أفهم ماذا كذّبتم؟ وتحديدا ماذا كذبتم في ما يهمّكم كسفارة؟ فقد قلتم أنكم تكذّبون جملة وتفصيلا ما جاء في حصّة الحوار التي خصصت معظمها للحديث عن دعوتي لجمهورية تونسيّة ثالثة!! الأقرب للظنّ أنكم تقصدون الفقرة الّتي كنت أتحدّث فيها عن سياق الخلافات بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة والّتي تحدّثت فيها عن زيارتين أخيرتين للخارج لرئيس الحكومة. واحدة لفرنسا وقد تمّت والثانية لم تقع وكانت مبرمجة لإيطاليا. وهي خلافات أطنبت وسائل الإعلام في الحديث عنها طيلة المدّة الماضية.

في حديثي عن الزيارتين، قلت، أنّ رئاسة الجمهورية قد عملت على التأثير سلبيا بشكل مباشر أو غيرمباشر عليهما. وهذا أشارت له مقالات إعلامية متعددة. كما أشرتّ أن استقبالكم في الرئاسة، لم أقل تحديدا، كما يؤكّد التسجيل، أنّ استقبالكم وقع من طرف رئيس الجمهوريّة، هو في توقيته القريب من زيارة رئيس الحكومة لفرنسا، سيؤثّر سلبا عليها.

حسنا، لم أجانب الصّواب في حديثي عن ذلك اللقاء صحبة كاتب دولة فرنسيّ، لأنّه حصل فعلا مع مديرة ديوان رئيس الجمهورية وهذا ما أعرفه وما قصدته. وهو لقاءٌ تناولته، هو أيضا، بالصورة وسائل إعلام وأطراف سياسية متعدّدة كتبت وقالت حوله أشياء لا مسؤولية لي فيها، دون أن يصدرتكذيب منكم أو توضيح من الرئاسة. ماذا بقي إذن من تكذيبكم؟ أنّكم تكذّبون اعتقادي أن هذا اللقاء بالنسبة لي هو بمثابة قول الجماعة في رئاسة الجمهورية أنّهم ليسوا سعداء بمشروع الزيارة؟ ولكنكم تكذّبون رأيا هنا. والرأي يناقشُ ولا يكذّب. وهو رأي يهمّني ويتعلّق بموقفي الحرّ من أداء مؤسّسات بلدي ولا دخل لسفارة أجنبية فيه.

كان المفروض أن تردّ عليّ مديرة ديوان الرئيس لا سعادتكم. فاللقاء كان في رئاسة الجمهورية مع سفير معتمد في تونس. لذلك تقع مسؤولية اللقاء على الرئاسة لا على
السفير المعتمد. أمّا الجزء الأوفر من بيانكم، فقد تعلّق بوصف نجاح الزيارة المذكورة. ولا أفهم موضع هذا الجزء من التكذيب. فأنا لم أتحدث في الموضوع ولم أصف الزيارة بل أطنبتْ في وصفها السلبيّ وسائل إعلام وشخصيات كثيرة، لا أتفق معها، دون أي ردّ فعل منكم. ولا أتوقّع ردّ فعل، فنحنُ في بلد حرّ مستقلّ، نقول فيه رأينا بحريّة.

سعادة السفير،

لا أنتظر منكم بيان اعتذار. فهو أكثر صعوبة في الديبلوماسية من بيان التكذيب. وأنا آسف فعلا لأنّني اضطررت لهذا الردّ العلنيّ. لم يكن بوسعي غير ذلك فبيانكم كان علنيّا. وطننا ومصداقيتنا وحريتنا هي فوق كل اعتبار.

مع فائق عبارات التقدير والاحترام وأملنا أن تتميّز وتتطوّر العلاقات التونسيّة الفرنسيّة في كل المجالات".



Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 217180

Nouri  (Switzerland)  |Dimanche 20 Decembre 2020 à 20:24           
ما يسكت الخونة إلا العقاب

Amor2  (Switzerland)  |Dimanche 20 Decembre 2020 à 10:52           
يقال إن أفلس التاجر فتش في دفاتره القديمة...

Ifrit  ()  |Dimanche 20 Decembre 2020 à 09:34           
Meme s il n`est plus credible, ce monsieur dit haut ce que beaucoup de pseudo-politiciens n`osent meme pas penser de peur des punitions françaises. alors continuons à faire des courbettes à la france.

Babamomes  (Germany)  |Samedi 19 Decembre 2020 à 10:54           
Ce sobriquet de la politique en Tunisie, n est plus crédible depuis l´apparition des papiers de panama

BenMoussa  ()  |Samedi 19 Decembre 2020 à 09:49           
أعرب عن شكره للسفارة التي سارعت لتكذيبه في شأن وطني وهو أمر ما كان ليقع لولا التنافر بين الرئاسات الثلاث
ما علاقة تكذيب السفارة بشأن وطني والتنافر بين الرئاسات الثلاث
عفوا، هذا هو مرزوق الموازي لا فكر لا منطق لا صواب
بعد المجلس التاسيسي الموازي ها هو يطالب بجمهورية الموز الموازية


babnet
*.*.*
All Radio in One