استطلاع غالوب.. تونس ضمن أكثر 10 شعوب توترا وحزنا بالعالم

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/violance-640x405.jpg width=100 align=left border=0>


وكالات - كشفت نتائج استطلاع رأي مؤسسة "غالوب" (Gallup) الأميركية أن العراقيين واللبنانيين والتونسيين هم ضمن أكثر 10 شعوب توترا وحزنا، وذلك ضمن استطلاع شمل 145 دولة جرى عام 2019، وشارك فيه أكثر من 175 ألف شخص من البالغين.

وتفيد نتائج تقرير "غالوب العالمي للمشاعر 2020" (Gallup Global Emotions 2020)، التي نشرت اليوم، أن 51% من العراقيين (ألف مشارك) قالوا إنهم يشعرون بالتوتر والغضب والحزن والقلق والألم النفسي، ليحتل الشعب العراقي المرتبة الأولى عالميا ضمن أكثر شعوب العالم، التي تعاني من مشاعر سلبية، في حين قال 48% من اللبنانيين المشاركين في الاستطلاع (ألف مشارك) إنهم تعرضوا للمشاعر السلبية الخمسة المذكورة.

...

وأما التونسيين، فقال 46% من المشاركين منهم (ألف شخص) في استطلاع غالوب إنهم عاشوا المشاعر السلبية الخمسة، وذلك ردا على السؤال التالي: هل تعرضت يوم أمس للمشاعر التالية: الألم النفسي، التوتر، الحزن، القلق والغضب.

صناع القرار
وتقول مؤسسة غالوب، إن هدف استطلاعها هو قياس مؤشر التجارب السلبية والإيجابية التي تتعرض لها الشعوب، والتي لا تعكسها ولا ترصدها المؤشرات الاقتصادية المعروفة مثل معدل النمو، وتضيف المؤسسة نفسها أن نتائج الاستطلاع العالمي تقدم فكرة لصناع القرار في العالم عن الصحة النفسية لشعوبهم.

وجاء ترتيب أكثر شعوب العالم، التي تقول إنها تعرضت لمشاعر سلبية مثل التوتر والحزن، كالآتي: العراق ثم رواندا (49%)، فأفغانستان وتشاد ولبنان وسيراليون (48% لكل منها)، ثم غينيا (47%)، فتونس ثم إيران وتوغو (45%).

وخصص تقرير غالوب عن استطلاع المشاعر صفحة للحديث عن العراق؛ إذ ذكر أن البلاد احتلت الصدارة للعام الخامس في مؤشر الشعوب، التي تعاني من المشاعر السلبية، وأرجع التقرير هذه النسبة إلى الاضطرابات التي تعيشها البلاد منذ سنوات طويلة، والأحداث الدموية التي عانى منها العراقيون مثل الحرب الطائفية، واغتيال العديد من المشاركين في الاحتجاجات الأخيرة.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 216459

Essoltan  (France)  |Lundi 07 Decembre 2020 à 21h 30m |           
Cette enquête e été réalisée par un TOXICO qui était en manque le jour où il a étudié le cas des Tunisiens .
Ce pauvre malheureux doit savoir que le peuple Tunisien est un amateur de la "misère douce" et que le "sourire" ne quitte jamais ses lèvres quel que soit le mal ou le bien qui l'habite . . .

MedTunisie  (South Africa)  |Lundi 07 Decembre 2020 à 19h 16m |           
تونس فيها اكبر طبقة سياسية من المافية الانهازية الفاسدة الخبيثة لا مبدء ولا دين  لا اخلاق و لاصدق ابدا فيها الخبائث لا يمكن تصديقها الا من يثبت عكس ذلك
تحطم الاوطان و الشعوب و المبادئ والخلاق من اجل مصالحها و الربح السريع
كل ما تعانيه الشع


FaroukBenAmmar  (Tunisia)  |Lundi 07 Decembre 2020 à 16h 42m |           
Triste Constat....Merci au Petit Personnel Politique et aux "Compétences Indépendantes"'


babnet
All Radio in One    
*.*.*