وكانت الجامعة التونسية لكرة القدم قررت في 17 أكتوبر الماضي تعليق نشاط فريق هلال الشابة، ومنعه من المشاركة في مسابقاته لموسم 2020 ـ 2021، بسبب عدم استكمال ملف انخراطه للموسم الجديد، ما تسبب في دخول مدينة الشابة بولاية المهدية إضرابا عاما، ضمن احتجاجات مستمرة .


وقبل أشهر، دعا رئيس النادي توفيق المكشر، عبر تدوينة على فيسبوك، الجامعة برئاسة وديع الجريئ، إلى الشفافية في التصرف بالأموال وإجراء تدقيق إداري، وهو ما فجر خلافا حادا بين الطرفين.

وقدمت هيئة دفاع عن النادي، طعنا أمام المحكمة الإدارية في قرار الجامعة.

وأعلن "المكشر"، اعتزام النادي تقديم ملف بما اعتبرها "مظلمة في حق ناديه" إلى المحكمة الرياضية الدولية (تاس).


وصباح اليوم الاثنين عمد العشرات من المحتجين بمدينة الشابة، ، إلى غلق مقرات الإدارات العمومية وعدد من البنوك تنديدا بقرار الجامعة التونسية لكرة القدم تعليق نشاط نادي هلال الشابة.

وطال الغلق مقر المعتمدية والبلدية والقباضة المالية ومكتب بريد وفرع الشركة التونسية للكهرباء والغاز والشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه وبعض البنوك.

وجاب العشرات من المحتجين شوارع المدينة معبرين عن امتعاضهم من تواصل ما اعتبروه مظلمة طالت ناديهم بعد قرار تعليق نشاطه منذ 17 أكتوبر 2020 .

وخاض سكان مدينة الشابة، منذ صدور القرار، عدة تحركات منها غلق الطرقات المؤدية من وإلى المدينة ونظموا وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية.
وقاد قرار الجامعة المجلس البلدي بالمنطقة إلى تقديم استقالته فيما نظمت تنسيقية دعم هلال الشابة حملة تهدف إلى الهجرة الجماعية تأجلت عدة مرات بعد تدخل العديد من الاطراف الجهوية والوطنية.
ويعتزم أحباء نادي هلال الشابة متابعة التحركات الاحتجاجية في مختلف أشكالها إلى حين رجوع الجامعة التونسية لكرة القدم عن قرارها المشار إليه آنفا. "