برهان بسييس يحدّثكم عن ايميلات هيلاري ....

باب نات -
أثيرت أخيرا مسألة رسائل هيلاري الإلكترونية مجددا، بعد قيام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتوجيه انتقادات لوزير الخارجية مايك بومبيو ووزير العدل بيل بار، لنشر رسائل منافسته الديمقراطية السابقة على الرئاسة، قبل شهر واحد من الانتخابات المقبلة.
وفي مقابلة هاتفية مع "فوكس بيزنس"، طالب ترامب، الذي اضطر لتعليق حملته الانتخابية بسبب إصابته بفيروس، بأن يتخذ الوزيران إجراءات في ما يخص إدارة سلفه باراك أوباما.
وفي مقابلة هاتفية مع "فوكس بيزنس"، طالب ترامب، الذي اضطر لتعليق حملته الانتخابية بسبب إصابته بفيروس، بأن يتخذ الوزيران إجراءات في ما يخص إدارة سلفه باراك أوباما.
وقال ترامب إن على بومبيو أن "يجد وسيلة لنشر رسائل إلكترونية من هيلاري كلينتون"، وهو ما رد عليه بومبيو بالقول: "سننشر هذه المعلومات حتى يتمكن الأمريكيون من رؤيتها".
ولدى سؤاله عما إذا كان سيفعل ذلك قبل الانتخابات الرئاسية في 3 نوفمبر، أضاف بومبيو: "إننا نقوم بذلك بأسرع ما يمكن. أعتقد تماما أننا سنرى المزيد قبل الانتخابات".
وقال ترامب إن الرسائل الإلكترونية في وزارة الخارجية، لكن بومبيو لم يتمكن من إخراجها، وهو "أمر محزن جدا في الحقيقة".
وحول رسائل هيلاري كتب المدوّن طارق عمراني التدوينة التالية:
"بعد إشاعة ان هيلاري كلينتون نشرت كتاب و قالت فيها انها امرت السرياطي بإغلاق الحدود الجوية على بن علي و باقي الكذبة السخيفة
اليوم نسمع في جوهرة اف ام افتتاحية فاطمة الكراي تتحدث على مراسلات مسربة لهيلاري كلينتون (المغبونة ديما لاصقة في الاشاعات متاع تونس) و فيها تآمر على النظام السابق التونسية و قالت ان المراسلات (بريد الكتروني ) وقع نشرها أمس في موقع وزارة الخارجية الامريكية
و هذا كله كذب ما يليقش بالصحافة قي تونس
الحكاية و ما فيها أن ترامب أشار لوزير الخارجية مايك بومبيو برفع السر عن الدفعة #الثانية من امايلات هيلاري (وقت كانت وزيرة خارجية ) و نشرها في اطار المعركة الانتخابية و الى حد اللحظة ما زالت الخارجية الامريكية مانشرت شي جديد
بالنسبة للوثائق المتداولة في الاعلام المصري و هزوهم عليهم التوانسة ...هي منشورة منذ 2015 في موقع وزارة الخارجية الامريكية في قسم النفاذ الى المعلومة The Freedom of Information Act 
الوثائق تحدثت في بعض الرسائل على تونس و عن امور ديبلوماسية عادية
تحدثت ان السفير الامريكي يتواصل مع كمال مرجان وزير الخارجية التونسي آنذاك
تحدثت على متابعة الامريكان للوضع في تونس بكل قلق
تحدثت على استبشار الادارة الامريكية بالانتقال السلس للسلطة
تحدثت على رسالة من عميل امريكي في تونس يأكد أن الاسلاميين وحدهم القادرين على الفوز في اي انتخابات مقبلة و ضرورة انتباه امريكا للنقطة هاذي
تحدثت على وصول زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي لتونس يوم 30 جانفي 2011
هذا كل ما في الامر"

من ناحيته كتب الاعلامي برهان بسيس التدوينة التالية
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 213076