أشارت رئيسة نقابة القضاة التونسيين أميرة العمري ، تعليقا على الأحداث التي شهدتها مؤخرا محكمة بن عروس، إلى أن النقابة اتصلت برئيس المحكمة المعنية والناطق الرسمي وعدد من المسيرين للحصول على تقرير حول ما حصل داخل المحكمة وأوضحت أميرة العمري أن التوصيفات التي وجهت للقضاة ككلمة "جبناء" غير مسموح بها.

وفي ما يتعلق بوجود عدد مكثف من الأمنيين أمام محكمة بن عروس، قالت العمري إن هذا يعد رسالة وضغطا على القضاء، إلا أن ما تضمنته التقارير التي تم إرسالها إلى حاكم التحقيق تضمنت عديد التهديدات التي وجهت من طرف المحامين الذين كانوا موجودين بعدد كبير داخل المحكمة للقاضي، والذين قاموا باقتحام مكتب القاضي عنوة ودون استئذان كما تمت هرسلة القاضي والتطاول عليه مشددة على أن لا عدالة على المقاس "عدالة على المقاس... لن تكون".