تعم كلام صحيح واصبح واضح للجميع، قيس ان لا يغير اسلوبه ويوضح للمواطنين ما يريده هو ولا فقط ما يريده المواطن كما كان شعار حملته الانتخابية.

إنّ الرّئيس في حاجة لذي سلطان له برامج متوافقة و مرتبطة و اضحة و صريحة بيده مفاتيح كلّ الأبواب و تخضع له الكاائنات لحسن نيّته و إتقان عمله و له من الحكمة ما تمكّنه التّحكّم بوزراء لا تتبعهم شبهات فساد من الأحزاب الفائزة الغير متّهمة بالفساد. سيقول اليائسين و المغتنمين و المتربّصين و المتحزّبين لشهواتهم لا يوجد ذلك إلاّ في الأحلام. أقول لهم إنّ الله على كلّ شيء قدير.

إنّ الرّئيس في حاجة لذي سلطان له برنامج و اضحة و صريحة بيده مفاتيح كلّ الأبواب و تخضع له الكاائنات لحسن نيّته و إتقان عمله و له من الحكمة ما تمكّنه التّحكّم بوزراء لا تتبعهم شبهات فساد من الأحزاب الفائزة الغير متّهمة بالفساد. سيقول اليائسين و المغتنمين و المتربّصين و المتحزّبين لشهواتهم لا يوجد ذلك إلاّ في الأحلام. أقول لهم إنّ الله على كلّ شيء قدير.

قيس سعيد متلبسة به مجموعة قومية يسارية اقصائية .. رؤيتهم للحكم و الدولة رؤية رجعية تعتمد على المركز مع اذناب له في المعتمديات للسيطرة على الجميع ... هكذا نخلق قذافي جديد ...

تونس تطمح لشيء آخر غير دكتاتورية جديدة .. و حركة الشعب لها رؤية دكتاتورية للحكم أيضاً .

من البداية قيس سعيد كان عليه أن يفهم منتخبيه و ما يطمحون إليه ، عيش كريم و إستكمال للمسارات العالقة .. من فتح افق جديدة عبر الدبلوماسية و الدبلوماسية الإقتصادية .. خاصة مع القارة الإفريقية .. مع الأسف لم نرى هذا منه لحد الآن .. سياسة قيس سعيد هي إفشال الحكومات و ارباك المشهد ، حتى يفرض حالة يائسة بائسة ليقترح استفتاء شعبي لتحوير الدستور بما يمكن حاشيته الحالية من القبضة على الحكم و المؤسسات .. و هنا فعلا هم في حالة حلم . الأحزاب التي تؤمن
بالديمقراطية و ضرورة التجديد في الحوكمة، عبر اللامركزية أن توحد نضالاتها و تدفع لتحقيق محتسقات الثورة و ما جاء به دستور جانفي 2014 .

تعم كلام صحيح واصبح واضح للجميع، قيس ان لا يغير اسلوبه ويوضح للمواطنين ما يريده هو ولا فقط ما يريده المواطن كما كان شعار حملته الانتخابية.