مراد الزغيدي: رئيس الجمهورية "شلّك" مؤسسات الدولة

باب نات -
قال الناشط الإعلامي مراد الزغيدي في مداخلة عبر أمواج اذاعة " أي اف ام" ان تصريح رئيس الجمهورية قيس سعيد حول التعيينات الأخيرة في لقائه برئيس الحكومة هشام المشيشي غير مقبول.
وأضاف مراد الزغيدي " من الممكن ان يكون الرئيس له بعض التحاليل السياسية المحقة بخصوص كل من المنجي صفرة وتوفيق بكار ولكن لا يمكن فرض الامر على المشيشي في تعدي واضح على الدستور.
وأضاف مراد الزغيدي " من الممكن ان يكون الرئيس له بعض التحاليل السياسية المحقة بخصوص كل من المنجي صفرة وتوفيق بكار ولكن لا يمكن فرض الامر على المشيشي في تعدي واضح على الدستور.
وتابع الزغيدي" هنالك قرينة براءة بخصوص المتهمين إضافة لاجال التقاضي وعلى سعيد ان يحترمها ولا يجب ان تخفى عليه".
وقال مراد الزغيدي " قيس سعيد تورط في " تشليك" رئاسة الحكومة كمؤسسة والمشيشي سيكون ضعيفا وبلا مصداقية"
واكد مراد الزغيدي انه لا يليق اهانة الوزراء لانه ''تشليك'' واضح للدولة التونسية.
وكان رئيس الجمهورية قيس سعيد أكد أمس الأربعاء، على رفض تعيين أي شخص من نظام زين العابدين بن علي في المناصب الحكومية قبل أن ينتهي القضاء من النظر في قضيته.
وتناقلت وسائل إعلام محلية، منذ أيام أخبارا عن اعتزام المشيشي تعيين مستشارين في ديوانه، بينهم من شغل مناصب في ظل حكم الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي.
ومن أبرز الأسماء التي تم تداولها المحافظ الأسبق للبنك المركزي توفيق بكار لتعيينه مستشارا للشؤون الاقتصادية في حكومة المشيشي.
كما تناولت الأخبار أسماء سليم التيساوي لتعيينه مستشارا للشؤون الاجتماعية، والياس الغرياني لتعيينه مستشارا للشؤون الدبلوماسية، والمنجي صفرة الذي لم تحدد خطة بشأن منصبه بعد.
وقال سعيد، بحسب بيان رئاسة الجمهورية: "الأشخاص الذين يروج لتعيينهم في عدد من المناصب (الحكومية)، لا تزال قضاياهم تنظر أمام المحاكم".
وأضاف: "حتى وإن تأخرت الدوائر المعنية بالبت في تلك القضايا، فإنه يتوجب انتظار الكلمة الفصل للقضاء، قبل الاستعانة بهم في هذه المرحلة لإدارة الشأن العام، حتى بمجرد تقديم مقترحات أو نصائح".
وأردف سعيد، أن "المحاكم تصدر أحكامها باسم الشعب، وإذا كان صاحب السيادة (الشعب) دان منظومة كاملة وثار عليها، فلا مجال لأن يعودوا اليوم بعد أن كانوا قد تواروا عن الأنظار، ومازالت قضاياهم أمام القضاء".
وشدد على أن "الحصانة التي أقرها القانون سواء كانت برلمانية أو قضائية، أقرها بهدف ممارسة من يتمتع بها لوظائفه بكل استقلالية، لا أن يتعلل بها أو يتمسك بها للإفلات من المحاسبة والجزاء".
وقال سعيد: "لا أحد فوق القانون، ولا أحد له أن يتحصن أو يعتصم بنصوص وضعت لضمان استقلاليته لا لضمان إفلاته من تطبيق القانون".
Comments
2 de 2 commentaires pour l'article 211508