هشام مشيشي: "الإستعدادات للأمطار و الفياضانات ليست كافية ولم يعد لنا الحق بأن نتفاجأ في المستقبل"

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5f5b151f235969.38624735_mikoqfgeplnhj.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - على إثر نزول كميّات هامّة من الأمطار بعدد من ولايات تونس الكبرى، تحوّل مساء يوم الخميس 10 سبتمبر 2020 رئيس الحكومة هشام مشيشي إلى مقرّ الديوان الوطني للحماية المدنية لمعاينة سير عمليات المتابعة و التدخل و الإنقاذ

و كان في استقبال رئيس الحكومة كل من وزير الداخلية توفيق شرف الدين ووزير التجهيز والإسكان والبنية التحتية كمال الدوخ ووزير الشؤون المحلية والبيئة مصطفى العروي ووالي تونس شاذلي بوعلاق.





و إطّلع رئيس الحكومة خلال هذه الزيارة على عرض حول تدخلات الحماية المدنية في المناطق التي شهدت تراكم كميّات كبيرة من الأمطار، وكذلك الوسائل الماديّة والبشريّة التّي تمّ تسخيرها من طرف وحدات الحماية المدنيّة للقيام بمساعدة المتضرّرين وتفاصيل مخطّط التّدخّل الذي تمّ تفعيله لمجابهة هذه الأوضاع.



وفي تصريح اعلامي أكّد هشام مشيشي أنه من غير المقبول ان تتكرر مثل هذه الأوضاع عند نزول الأمطار داعيا الجميع الى تحمّل مسؤولياتهم و إلى ضرورة ايجاد حلول عملية و ناجعة لتلافي توقف حركة المرور جراء تهاطل الأمطار بغزارة و كل ما ينجر عنها من خسائر مادية و معنوية معبرا عن أسفه لفقدان خمسة أرواح بشرية خلال الأيام الثلاثة الأخيرة

و في نفس التصريح شدد رئيس الحكومة على ان البنية التحتية ببلادنا مهترئة ويجب العمل على اصلاحها، و"ليس من حقنا مستقبلا ان نتفاجأ من تهاطل الأمطار" على حد قوله.

كما أعطى رئيس الحكومة تعليماته بضرورة الاستعداد الجيد ووضع كل الامكانيات للتحسب لكل جائحة يمكن ان تمر بها بلادنا، والاستجابة الفوريّة لنداءات المواطنين والبقاء في حالة يقظة وانتباه ومواصلة متابعة الأوضاع بكافّة الجهات.



Comments


4 de 4 commentaires pour l'article 210636

Faten  (Tunisia)  |Vendredi 11 Septembre 2020 à 13:12           
اليوم من بن عروس لوسط العاصمة قعدت قريب 3 ساعات بسبب كميون كبير معطب على القنطرة و البلاد الكل بالعة و العباد واقفة، الي يخدم و الي يقرى و الي عندو مريض، علاه هكا، تو هذي بلاد، هكا ولينا، من المفروص يجي شكون يبعد الكميون و الناس ما تاقفش، و من المفروض الشلحنات الكبيرة ما تخرجش كان بعد ال9 متاع الصباح، امان عهد بن علي خايب و ما نحبوش نرجعولو اما بالسيف رجعتو العباد تتأسف على عهدو، بالله يا مسؤولين يا قيس سعيد راهو عمر بن الخطاب عمرو ما كان هكا،
ماو القدوة متاعك، بالله طبق الي يعمل فيه رضي الله عنه حتى شوية بالله راكم تعبتونا و مرمدتونا

Abid_Tounsi  (United States)  |Vendredi 11 Septembre 2020 à 11:12           
ذاك هو مفهوم الدولة المدنية عندهم لستين سنة... عوض أن يهتموا بالبنية التحتية للدولة و الصحة و المدارس، غموا الشعب بإعلام العار الذي ظل يخدم البلاط ضيلة العقود الستة، و كرسو كل اهتمامهمتجاه من تلبس خمارا أو يصلي ركعتين... ذاك كان همهم الأوحد.

اليوم، الكلام سهل و تحميل المسؤولية سهل، لكن من يتجرأ ي يبرز للشعب المخدوع أن مدنية الدولة لم تكن سوى وهم يسهل انكشافه بمجرد قطرات مطر.

Sarramba  (Tunisia)  |Vendredi 11 Septembre 2020 à 08:24           
معناه، يريد و يطلب من الحماية المدنية أن تتحمل نتيجهة إحباط و عدم مسؤولية الدّولة و الولايات و البلديات و فسادهم، منذ ما يزيد عن ستين عاما، و من جهة أخرى يتعرضوا و يصدوا لقضاء و قدر الله سبحانه و تعالى
حسبنا الله و نعم الوكيل من أساتذة القانون و شعبويتهم و جهلهم و حماقتهم و وقاحتهم

BenMoussa  ()  |Vendredi 11 Septembre 2020 à 07:38           
البنية التحتية مهترية (طرقات، تصريف مياه) ولا تستجيب لادنى الاحتياجات
بينما الامكانيات المحدودة للدولة موجهة لمشاريع كبرى ليست ذات اولوية او حتى لا طائل من ورائها الا النهب والفساد مثل مضاعفة طريق القنطرة بجربة ( 7 كلم في البحر) بينما الطريق الحالية لا تشهد اكتضاضا وليست من النقط السوداء في الحوادث وكذلك بناء مطار مدني في رمادة او ميناء بحري في النفيضة


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female