سقوط لائحة سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5f22b7c61521c8.07430826_nkmglfqhopeji.jpg width=100 align=left border=0>




متابعة - وات - سقطت اللائحة التي عرضها عدد من النواب للتصويت صباح اليوم الخميس في جلسة عامة لسحب الثقة من رئيس مجلس نواب الشعب واعلن رئيس الجلسة طارق الفتيتي ان الائحة لم تتمن من جمع الاصوات الازمة وهي الاغلبية المطلقة (109صوتا) حيث صوت 133 نائبا خلال الجلسة من بينهم 97 صوتا مع اللائحة و 16 نائبا صوتوا ضدها في حين تم تعداد 18 ورقة ملغاة ونائبين صوتا بورقة بيضاء.






انتهاء عملية التصويت وامتناع كتلتي النهضة والكرامة عن التصويت

انتهت عملية التصويت اليوم الخميس في الجلسة العامة بالبرلمان والمخصصة للتصويت على لائحة سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي على ان تنطلق عملية فرز الأصوات اثر انتهاء فترة الساعتين المخصصتين للتصوت اي منتصف النهار و35 دقيقة .

وقد امتنع نواب كل من كتلة حركة النهضة وكتلة ائتلاف الكرامة عن التصويت على اللائحة المقدمة من 73 نائبا لسحب الثقة من رئيس البرلمان واوضح النائب عن حركة النهضة عماد الخميري إن نواب الحركة لم يكونوا من الاطراف المطالبين بسحب الثقة من رئيس البرلمان مؤكدا أن نواب الكتلة "يتبرؤون" من المشاركة في هذه الجلسة وهم يجددون ثقتهم في رئيس المجلس عن طريق الامتناع عن التصويت.
وأشار الخميري إلى أن جلسة التصويت على سحب الثقة من رئيس البرلمان لم تراع أبسط أبجديات الديمقراطية وهي اعتماد الخلوة، على حد قوله.
وقد انطلقت عملية التصويت على سحب الثقة من رئيس البرلمان على الساعة العاشرة و35 دقيقة عن طريق اعتماد المناداة على النواب ودون اعتماد الخلوة في التصويت لتتواصل على مدى ساعتين .

وكان رئيس الجلسة طارق الفتيتي قد رفع قبل ذلك الجلسة العامة المخصصة لسحب الثقة من رئيس البرلمان لمدة عشر دقائق للتشاور مع لجنة الفرز والإحصاء من أجل الحسم في مسألة اعتماد الخلوة من عدمه في التصويت على سحب الثقة والتي اثارت جدلا ورفضا من قبل النواب المساندين للائحة سحب الثقة وتشرف لجنة الفرز والاحصاء على عملة التصويت وهم النواب شيراز الشابي (كتلة قلب تونس)يمينة الزغلامي (كتلة حركة النهضة)محبوبة بن ضيف الله (كتلة حركة النهضة )ناجي الجراحي (كتلة الدستوري الحر)علي بن عون (الكتلة الديمقراطية)سلمى معالج (الكتلة الديمقراطية).

وبخصوص مسار هذه الجلسة العامة لسحب الثقة من رئيس البرلمان ،اوضحت النائبة عن كتلة الإصلاح نسرين العماري أن هذه الجلسة عرفت بعض الضغوطات من نواب حركة النهضة من أجل تعطيل مسار التصويت ،مشيرة الى أنه تم تجميع 89 صوتًا الى حد الان لسحب الثقة وأشارت في تصريح ل/وات/ أن تجاوزات راشد الغنوشي التي ارتكبها منذ توليه رئاسة البرلمان والتي وصفتها بالخطيرة جعلت منه اليوم عرضة لسحب الثقة من جانبه برر حسونة الناصفي رئيس كتلة الاصلاح (والامين العام لحزب مشروع تونس) أن الأخطاء التي ارتكبها الغنوشي تعتبر جسيمة وهو ما يبرر ضرورة سحب الثقة منه ،خاصة في ما يتعلق بعلاقاته الخارجية والاستحواذ على صلاحيات رئيس الجمهورية وأكد الناصفي أن جلسة اليوم عرفت اخلالات شكلية في ما يتعلق باجراءات التصويت وارادة من قبل البعض لتعطيلها ، داعيا إلى ضرورة الاستجابة لهذا "اليوم التاريخي" الذي يعبر في جزء منه على شكل من أشكال الديمقراطية من جانبها أوضحت النائبة عن حركة النهضة جميلة الكسيكسي أن هذه الجلسة ستكون جلسة تجديد الثقة في رئيس المجلس راشد الغنوشي ،الذي وقع اختياره بشكل ديمقراطي ،مكذبة كل ما جاء على لسان الكتل المعارضة بأنه ارتكب أخطاء جسيمة وقالت ان دعوة حركة النهضة لوضع خلوة في التصويت هي دعوة قانونية تستجيب للشروط الموضوعية لأي عملية اقتراع ،مشيرة إلى أن هناك أصوات إقصائية موجهة ضد حركة النهضة التي قالت انها ساهمت بشكل كبير في عملية الانتقال الديمقراطي .



جلسة سحب الثقة من رئيس البرلمان :انطلاق التصويت دون اعتماد الخلوة

انطلقت عملية التصويت على سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي على الساعة العاشرة و35 دقيقة عن طريق اعتماد المناداة على النواب ودون اعتماد الخلوة في التصويت وكان رئيس الجلسة طارق الفتيتي قد رفع قبل ذلك الجلسة العامة المخصصة لسحب الثقة من رئيس البرلمان لمدة عشر دقائق للتشاور مع لجنة الفرز والإحصاء من أجل الحسم في مسألة اعتماد الخلوة من عدمه في التصويت على سحب الثقة والتي اثارت جدلا ورفضا من قبل النواب المساندين للائحة سحب الثقة وقد اعلن رئيس الجلسة انه سيتم تخصيص ساعتين لعملية التصويت مع تمكين النواب الذين لم يصوتوا خلال هذا الفترة الزمنية من الادلاء باصواتهم حتى بعد هذا الوقت .

وتشرف لجنة الفرز والاحصاء على عملة التصويت وهم النواب : شيراز الشابي (كتلة قلب تونس) يمينة الزغلامي (كتلة حركة النهضة) محبوبة بن ضيف الله (كتلة حركة النهضة ) ناجي الجراحي (كتلة الدستوري الحر) علي بن عون (الكتلة الديمقراطية) سلمى معالج (الكتلة الديمقراطية)



Comments


14 de 14 commentaires pour l'article 208138

Ahmed01  (Tunisia)  |Samedi 1 Août 2020 à 11:51           
Certaines victoires sont annonciatrices des défaites à venir.

Une fausse euphorie : on vend la peau de l'ours avant de l'avoir tué, mais une victoire à la Pyrrhus ne peut cacher la déception ! Soyez-en avisés, chers nahdhaouis.

Lechef  (Tunisia)  |Jeudi 30 Juillet 2020 à 20:39           
@Karimyoussef.C'est vrai ce que vous dites car je n'entre jamais dans cette polémique qui reste à vérifier.
Mais c'était en réponse indirecte à Med Tunisie.

HerdMentalityFood  (France)  |Jeudi 30 Juillet 2020 à 16:06           
الغنوشي يقاتل في صمت وبعفة و ينتصر للشعب المسحوق و للديمقراطية رغم كيد الخونة و ما اكثرهم في تونس اليوم.
احزاب القضية العادلة و الاوفياء للهوية مطالبون بالعمل الاجتماعي و توعية المغفلين حتى لا تنتخب مثل هاته القاذورات في برلمان تونس المسلمة مستقبلا

Observo  (United States)  |Jeudi 30 Juillet 2020 à 15:23           
Ce n'est pas une question de mauvaise gouvernance de la part de ghannouchi, ni par ce qu'il a outrepasse ses prerogatives, c'est par ce qu'il porte le titre "islamiste"

L'habitude est deja installe que chaque personne portant le titre "islamiste" doit etre coupable par defaut. Les preuves ca viendre apres. C'est difficile avec cette mentalite d'edifier une societe juste et equitable. Ceci est dit non pas pour rendre innocent chaque personne qualifiee "islamiste".

Juste pour dire qu'avec l'opportunisme, la bassesse, la vulgarite et le banditisme qu'on a vu de certains "policticiens", il est dur a croire que c'est RG qui en est coupable, encore plus que ce sont des comportements uniques seulement aux "islamistes"...En attendant, je suis toujours en reflexion interne sur l'origine de ce fameuse terminologie "islamisme"...

Karimyousef  (France)  |Jeudi 30 Juillet 2020 à 14:17           
@lechef
Je lisais par le passé vos commentaires avec intérêt mais le dernier me semble être une accusation gratuite, sans fondement.
Dans le doute ,on s'abstient .

Carlos73  (Tunisia)  |Jeudi 30 Juillet 2020 à 14:08           
هذيكة الانتخابات مبروك للغنوشي ولو انني تمنيت تنحيتو
ان شاء الايام الجاية برئيس لحكومة الجديد يكون فما استقرار فالبلاد
لمصلحة الشعب التونسي

Fessi425  (Tunisia)  |Jeudi 30 Juillet 2020 à 14:00           
قلو وين مشات فلوسك يا عمار قلو في الصفيحة و المسمار و قلو وين مشات فلوسك يا إمارات في الرشوى و في قتل المسلمين


Naimou  (France)  |Jeudi 30 Juillet 2020 à 13:50           
Les connards qui ont vu bachar ennaaja on leurs dit rien ou parce qu'il fait partie du même clubs qu'eux celui des traîtres et dictateurs. Vive la Tunisie

Amor2  (Switzerland)  |Jeudi 30 Juillet 2020 à 13:48           
وزق ... تخوزق .. مخوزق... تخوزقت... مخوزقة.... خـــــــــازوق صيفــــــــــي!!!!!

Radhiradhouan  (Tunisia)  |Jeudi 30 Juillet 2020 à 13:26           
لا عاش في تونس من خانها
تونس تنتصر وقوى الردّة والفساد تنحصر

MoradAlamdar  (Qatar)  |Jeudi 30 Juillet 2020 à 13:23           
لماذا كل هذا الحقد والكراهية تونس لجميع التونسيين ما هذا الحنين للدكتاتورية والقمع والإقصاء

Lechef  (Tunisia)  |Jeudi 30 Juillet 2020 à 13:17           
En conclusion l'argent Qatari l'a emporté sur celui Emiratis

Lechef  (Tunisia)  |Jeudi 30 Juillet 2020 à 11:50           
Il suffit de répondre au profit de qui ces grabuges constatés à l'ARP pour en conclure et bien analyser les faits.

MedTunisie  ()  |Jeudi 30 Juillet 2020 à 10:52           
الامارات لا تدفع الا للنواب الذين يصوتون علنا


babnet
*.*.*
All Radio in One