يمينة الزغلامي تنشر أملاك وعقارات الغنوشي وتؤكد رفع قضيا ضد عدد من الأشخاص والمؤسسات

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5ec668bec5f095.40789558_limegnpjofhkq.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - عبرت القيادية بحركة النهضة يمينة الزغلامي في تدوينة نشرتها على صفحتها الرسمية على الفايسبوك عن انزعاجها لتعرض رئيس البرلمان راشد الغنوشي في المدة الأخيرة إلى هجمة بهدف إلصاق تهمة السرقة والإثراء غير المشروع في شخصه دون تقديم أي دليل يُذكر.
واكدت الزغلامي انها توصلت الى معلومات موثوقة حول ممتلكات الغنوشي التي كان قد صرح بها فيما سبق مرتين.
وقالت الزغلامي أن كل ما يمتلكه راشد الغنوشي من عقارات وأموال صرح به في اطار الشفافية.





وكتبت الزغلامي في صفحتها الرسمية على الفايسبوك التدوينة التالية:
" عرض رئيس مجلس نواب الشعب ورئيس حركة النهضة الأستاذ راشد الغنوشي في المدة الأخيرة إلى هجمة بهدف إلصاق تهمة السرقة والإثراء غير المشروع في شخص الأستاذ راشد الغنوشي بدون تقديم أي دليل يُذكر
وقد توصّلنا بحمد الله إلى معلومات موثوقة جدا حول ممتلكات الاستاذ الغنوشي والتي كان قد صرح بها فيما سبق مرتين ، المرة الأولى يوم 11ديسمبر2018 بمقر الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ، الكائن بالبحيرة 2 ، والمرة الثانية يوم 12ديسمبر 2019 قُبيل انعقاد أول جلسة لمجلس نواب الشعب المنتخَب ، وكان ذلك لدى أعوان الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد المنتصبين استثنائيا في ذلك اليوم داخل المجلس لتسهيل استلام تصاريح النواب الجدد قبل بدء أول جلسة رسمية للبرلمان الجديد .
تضمنت التصاريح ما يلي:
امتلاك السيد راشد الغنوشي لبيت في مدينة بن عروس كان قد اشترى أرضه في أواسط السبعينات عندما كان أستاذا للفلسفة بالمعاهد التونسية ثم تدرج في بنائه على مراحل امتدت قرابة عشر سنوات ، بسبب الملاحقات الأمنية والسجن ، حتى اكتمل سنة 1984 .
ومع تعذر عودته إلى تونس بعد انقلاب بن علي على نتائج انتخابات أفريل 1989 وتنكر الدكتاتور لوعوده للشعب التونسي بالحرية والديمقراطية والانفتاح السياسي ، التحقت أسرة الأستاذ راشد الغنوشي به خارج تونس ، ليقوم أحد المنحرفين المستقوين بإحدى الجهات الأمنية الفاسدة بالاستيلاء على البيت بكل ما فيه لمدة قاربت العشرين سنة قبل أن يتم استرجاعه بعد الثورة المجيدة وهو في حالة رثة وغير صالح للسكن .
وقد قام الأستاذ راشد الغنوشي بترميم البيت و وضع فيه جزءا من مكتبته الشخصية وحولها إلى مركز للباحثين في الفكر الإسلامي المعاصر .
ولا يشمل التصريحُ البيتَ الذي يسكنه حاليا السيد راشد الغنوشي في منطقة النحلي لأنه ليس ملكه بل ملك أفراد من عائلته ينتسبون إلى حركة النهضة تنازلوا له عن البيت على وجه الفضل حتى يتسنى له استقبال كبار الضيوف من تونس وخارجها في ظروف لائقة .
تضمّنت أيضا تصاريح السيد راشد الغنوشي امتلاكه لسيارة من نوع kia أدخلها إلى تونس كسيارة تحمل صفة fcr بعد عودته النهائية إلى وطنه سنة 2011 ،
وهي السيارة الوحيدة التي يملكها ، أما بقية السيارات التي استعملها فهي إما على ملك حزب حركة النهضة أو على وجه الإعارة من بعض أبناء الحزب أو أجّرها الحزب من شركات تاجير السيارات .
أما بالنسبة للحراسة الامنية، فعقب ابلاغ وزارة الداخلية لحركة النهضة رسميا بوجود مخططات إرهابية لاغتيال الاستاذ الغنوشي سنتي 2013 و 2014 ، قامت رئاسة الجمهورية منذ ذلك الوقت بتكليف الأمن الرئاسي بمرافقة السيد راشد الغنوشي لتوفير الحماية له .
أما بعد تقلده لمنصب رئيس مجلس نواب الشعب فإنه لم يعد في حاجة لأية سيارة من الحزب.
وحسب نفس التصاريح ، لا يمتلك الأستاذ راشد الغنوشي أسهما في أية مؤسسات داخل تونس ولا خارجها وليس لديه أي حساب بنكي خارج البلاد ودخله الوحيد هو الأجر الذي خصصته له حركة النهضة لقاء تفرغه فيها منذ الثمانينات ، والذي يتم إيداعه في حساب باسمه في بنك الزيتونة.
أما اليوم فقد تم وقف أجره الشهري من الحزب ، بسبب تحصله على أجر من مجلس نواب الشعب بصفته رئيسا له ، وقد تبرع مؤخرا بأجر ثلاثة شهور للمساهمة في الجهد الوطني للتصدي لجائحة الكورونا .
هذا كل ما يمتلكه الأستاذ راشد الغنوشي من عقارات وأموال وفق ما صرح به رسميا للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد التي لديها كافة الصلاحيات القانونية لمحاسبة أي شخص وُجد لديه تضارب بين ما صرح به لها وبين ما وُجد لديه من عقار أو مال اكتسبه دون دون تضمينه في تصريحه .
نرجو من جميع شرفاء الوطن نشر هذا المقال ، ونعلمكم بأن السيد راشد الغنوشي قد باشر رسميا اليوم رفع عدد من القضايا العدلية في حق بعض الأشخاص والمؤسسات التي تعمدت نشر الإشاعات والأكاذيب دون تكليف نفسها مجرد سؤال المعني بالأمر عن مدى صحة ما تنشره .
وسنوافيكم بكل جديد إن شاء الله حال تحصلنا عليه .


Comments


4 de 4 commentaires pour l'article 203676

Essoltan  (France)  |Jeudi 21 Mai 2020 à 20:37           
Je ne suis pas un Fan du cheikh Ghannouchi MAIS j'ai beaucoup de respect à la personne . Je suppose que Mr. R-G
lorsqu'il était réfugié en Angleterre , il n'était pas un sans domicile fixe , l'homme était ACTIF , il a écrit des livres , il a donné des conférences , donc il a fait des économies et il s'est permis le peu de luxe comme tout Tunisien qui ne boit pas , qui ne joue pas et qui n'a pas un HAREM a entretenir .
Laissez la jalousie et et occupez vous de vos affaires parce que le pays n'est pas la maison du sultan , personne ne peut se servir comme auparavant .

Ahmed01  (France)  |Jeudi 21 Mai 2020 à 18:30           
القضاء والهياكل المعنية بالشفافية هي التي تحدد ثروة الغنوشي
أما حديث النائبة عن منزل متهالك في ضاحية بن عروس فهو غير مقنع ، فهناك من العمولات الآتية من جمعيات اعتباريّة أو وهمية من دول معينة ومعروفة ، وهي خارج دائرة المحاسبات
والناس يدركون كيف تحول الكثير من مُعدمين إلى أثرياء ـ في النهضة وغيرها ـ وحقّ لهم أن يسألوا عن مصدر ذلك
وقد رأينا في فرنسا دعاة ومفكرين إسلاميين يحصلون في نظام مواز على رواتب عالية وعلى عقارات ذات قيمة باهظة
والشفافية مسألة قانونية قبل أن تكون ايديلوجية أو أخلاقية

Oceanus  ()  |Jeudi 21 Mai 2020 à 17:57           
C est pas vrai ce qu elle dit il est plus riche que ben ali l orsqu il etait au pouvoir.

Karimyousef  (France)  |Jeudi 21 Mai 2020 à 14:23           
Je n'ai pas de sympathie pour ghanouchi et je n'ai jamais voté pour son parti ,mais je trouve très ridicule la campagne de dénigrement et d'accusations dont il l'objet.
Tawfik ben brik a avoué que lui et d'autres avaient inventé de toutes pièces de nombreuses accusations mensongères contre Mr marzouki pour le discréditer.
Pendant ce temps La mafia continue son business en toute tranquillité.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female