أئمة عزلهم بطيخ من الإمامة.... فانتخبهم الشعب نوابا عنه

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5d9b9e7c9cf010.19023862_mnelogqhfkijp.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - حصل ائتلاف الكرامة في النتائج التقديرية والأوّلية على ما بين 17 أو 18 مقعد في البرلمان القادم ليكون من بين المفاجئات التي أحدثتها الانتخابات التشريعية التي جرت يوم الأحد 6 أكتوبر 2019.

وتشير النتائج الأولية على حصول ائتلاف الكرامة على مقاعد في دوائر قفصة وصفاقس 1 وصفاقس2 والتي يترأس قائماتها أئمة تم عزلهم في السابق عندما كان مفتي الجمهورية الحالي عثمان بطيخ وزيرا للشؤون الدينية.







و بحسب موقع الشاهد ترأس قائمة الائتلاف في صفاقس 1 الإمام السابق رضا الجوادي والذي تم عزله من إمامة جامع سيدي اللخمي أثناء فترة عثمان بطيخ وذلك بسبب قيادته لمظاهرة في صفاقس.



كما حصل الإمام المعزول محمد العفّاس أيضا على مقعد عن قائمة صفاقس 2 لائتلاف الكرامة بينما تحصّل أيضا الإمام المعزول سمير ماجدي عن مقعد عن دائرة قفصة.




كما تحصل الشيخ الجزيري مؤسس حزب الرحمة على مقعد في بن عروس بعد أن تم ابعاده من القاء الدروس في المساجد...


وحسب النتائج الأولية لشركة سيغما كونساي فإنّ حركة النهضة جاءت في المركز الأوّل بنسبة 17.5 بالمائة .


Comments


12 de 12 commentaires pour l'article 190576

Nouri  (Switzerland)  |Mardi 8 Octobre 2019 à 14:00           
@ karimyiusef
انت لك مفهوم غربي للاسلام، الاسلام ليس روحاني "spirituel ولا علاق له بعقل او فكر انساني بل دين رباني تنزيلا عموديا من السماء وهو كلام الخالق ولا غيره.

Karimyousef  (France)  |Mardi 8 Octobre 2019 à 12:01           
Ces personnes sont élues ,elles sont donc légitimes.
Je dis simplement que la religion est une spiritualité qui peut apporter sérénité et paix intérieure.

Or la politique c'est les conflits,les intrigues,ce qui est vrai aujourd'hui,il ne l'est pas demain.tout est relatif.
De ce fait,laissons la religion de côté pour ne pas la salir avec les revendications politiques et ne pas s'en servir à des fins politiciennes.

Mongi  (Tunisia)  |Mardi 8 Octobre 2019 à 11:19           
@Karimyousef
رسول الله كان رسولا وإماما وقائدا للجيش ويسعى في إيجاد حلول لكل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والتربوية و...

Belfahem  ()  |Mardi 8 Octobre 2019 à 10:38           
ما المانع أن يكون أماما عضوا في مجلس الشعب هو مواطن تونسي يعيش ما يعيشه بقية الشعب له ان يشاركهم في أي موقع وفي هذا هناك انتخابات والشعب من أعطاه الثقة والصوت --نقول هنيئا لكل من وصل ونأمل ان يقدموا ألأفضل عما كان --

Tfouhrcd  (Finland)  |Mardi 8 Octobre 2019 à 10:25           
على هؤلاء النواب الجدد فرض تغيير وجوه السيستام القديم،وكنس وجوه الإعلام التي هي أيضا من السيستام القديم والمتمعشة من الاذاعة والتلفزة الوطنية وإذاعة شمس اف ام ،وكذلك المتواجدة في التفزات الخاصة والمارقة عن القانون

Biladi2012  (Tunisia)  |Mardi 8 Octobre 2019 à 09:58           
ما شاء الله، مجلس تأسيسي متنوع، حطوهم بجانب عبير موسى باش تتجلط

Abid_Tounsi  (United States)  |Mardi 8 Octobre 2019 à 09:37           
@Karimyousef (France)

هل كونهم أئمة يتنافى مع اكتسابهم لقدرات تنموية، اقتصادية، إصلاحية...؟؟

ألا يمكن التخلي عن هذا المفهوم الخاطئ الذي زرعه بورقيبة و بن علي و هو أن الإمامة محصورة في جبة الموالي للتجمع الذي لا يفقه شيئا لا في علوم الدنيا و لا الدين؟؟

الإمام هو مواطن ككل المواطنين (و ها أنك ترى أنهم دكاترة في العلوم الصحيحة و الطب و الهندسة..)، فقط هو يزيد عليهم العلم بأمور الدين، و ما هذا إلا كمالية من دين الكماليات.

أذكر أن مفتي المقبور المدعو بطيخ عزل من بين من عزل إماما ذا باع لا لشيء إلا لكونه مهندس إعلامية... وتبجح في التلفزة ليقول "كيف لمهندس إعلامية أن يكون إماما؟؟!!!"، و كأن المهندس يحرم عليه التفقه في الدين و اعتلاء المنابر.

Abid_Tounsi  (United States)  |Mardi 8 Octobre 2019 à 09:29           
هم سيحلقون عاليا بإذن الله، و بطيخ سيلقى في مزابل التاريخ مع سيده المقبور... و اللقاء بين يدي العزيز المقتدر.

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mardi 8 Octobre 2019 à 07:40           
بكل صدق ما كان للرئيس الراحل أن يأمر بعزل الأئمة لأن المنابر هو مكانهم الطبيعي لا تحت قبة البرلمان خصوصا في هذا الزمن الذي تدهورت فيه الأخلاق إلى أدنى مستوى لها منذ عقود بعد تقزيم المواد الإسلامية في كل مراحل التعليم وغياب التنمية البشرية وحتى الألعاب الفكرية كالشطرنج الذي نطالب بأن يكون في كل قسم من التحضيري الى الجامعة .وبقدر ما نمنح لمؤسسات المجتمع المدني الحرية في نشاطها تحت
سقف القانون فلن يخرج الأئمة مستقبلا لا إلى المظاهرات ولا تحت قبة البرلمان ليكون الشخص المناسب في المكان المناسب .

Karimyousef  (France)  |Mardi 8 Octobre 2019 à 07:10           
Il faudrait protéger la religion de la politique.ces personnes ont été élues sur un programme politique et non religieux.
Ça serait bien de venir au parlement habillé en civil et non avec une tenue religieuse.

Nouri  (Switzerland)  |Lundi 7 Octobre 2019 à 22:00           
البرلمان ليس الحكومة والبرلمان يصادق على المشاريع ويتبعها والبرلماني ليس له اختصاص فهو ممثل الشعب قد يكن دكتورا كما يكن تاجر او اماما او غيره وكل شخص له الكفاأة لاخذ حقيبة وزارية لما لا، من عهد بورقيبة الى الآن شاهدنا كم وزيرا ذو شهادات عليا واكثرهم فاسدين.

Karimyousef  (France)  |Lundi 7 Octobre 2019 à 21:39           
الشعب التونسي شعب مسلم.اذا المشكلة أساسا هي الازمة الاقتصادية و الاجتماعية.ماذا يمكن لهؤلاء ان يوفروا البلد.ينبغي ان لا نقحم الدين في هذه المساءل


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female