دفع التعاون الثنائي وإستعداد تونس للانضمام إلى مجلس الأمن أبرز محاور اللقاءات التي أجراها الجهيناوي في نيويورك

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5d8d162a0cf6b8.20827516_igonlqpehjfmk.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أجرى وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي يوم الأربعاء 25 سبتمبر 2019 في نيويورك سلسلة لقاءات ومحادثات مع عدد هام من المسؤولين رفيعي المستوى ووزراء خارجية عدد من الدول المشاركة في أشغال الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تحتضنها نيويورك من 23 سبتمبر إلى 30 سبتمر 2019. كما تحادث الوزير مع ممثلي الدول اللذين تم انتخابهم للعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن الدولي للفترة 2020-2021 في إطار إستعداد بلادنا للإنضمام لهذا الهيكل الأممي بداية من يوم 01 جانفي 2020.

وإلتقى وزير الشؤون الخارجية مع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية الكويت صباح الخالد الحمد الصباح. الذي جدد تهانيه لتونس على انتخابها للعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن للفترة 2020-2021، معربا عن استعداد الكويت بوصفها العضو العربي الحالي في المجلس لتكثيف التنسيق والتشاور السياسي مع تونس حول مجمل القضايا المدرجة على جدول أعمال مجلس الأمن. ومثّل اللقاء مناسبة كذلك تبادل خلالها الوزيران وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية الراهنة ولاسيما الوضع في المنطقة العربية وسبل التقدم بمسارات التسوية لعدد من الأزمات في المنطقة خاصّة الوضع في ليبيا.





كما إلتقى خميس الجهيناوي مع مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، "دافيد شنكر" حيث تطرق اللقاء إلى العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تدعيمها وإلى أهمية التنسيق بخصوص مختلف المسائل المعروضة على مجلس الأمن في أفق إنضمام تونس إلى مجلس الأمن بصفة عضو غير دائم للفترة 2020-2021. وبخصوص تطورات الأزمة الليبية، أكد الطرفان على ضرورة توصّل كافّة الأطراف الليبية إلى حلّ سياسي وسلمي عاجل لهذه الأزمة، بما يكفل عودة الأمن والإستقرار لهذا البلد الشقيق ولسائر دول المنطقة.



وكان لوزير الشؤون الخارجية لقاء مع نظيره التركي "مولود جاويش أوغلو"، تناول سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين. واتفق الوزيران خلال اللقاء على ترتيب عقد الدورة الثانية للمجلس الأعلى للتعاون الاستراتيجي خلال الفترة القادمة. وبخصوص الملفات الإقليمية، أكد الوزيران على أهمية تضافر جهود المجموعة الدولية لتجاوز الأزمة الراهنة في ليبيا وعلى الدور الرئيسي لدول الجوار في مساعدة الفرقاء الليبيين على تجاوز خلافاتهم والتوجه نحو الحل السلمي.

كما مثلت سبل دفع المشاريع التنموية بين ضفتي المتوسط لا سيما في ما يتعلق بالبيئة والتنمية المستدامة، أبرز محاور اللقاء الذي جمع وزير الشؤون الخارجية مع الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط الذي وجه له دعوة للمشاركة في الاجتماع الوزاري رفيع المستوى،الذي سينعقد يوم 10 أكتوبر القادم بمدينة برشلونة.
وفي إطار إستعداد تونس للانضمام لمجلس الأمن الدولي بداية من يوم 01 جانفي القادم، أجرى وزير الشؤون الخارجية سلسلة لقاءات مع الدول اللذين تم انتخابهم للعضوية غير الدائمة بالمجلس للتباحث حول سبل تعزيز التنسيق مع مختلف الدول الأعضاء. كما كانت هذه اللقاءات مناسبة لدفع نسق المشاورات السياسية و بحث سبل تطوير التعاون الثنائي مع هذه البلدان في مختلف المجالات.
وفي لقائه مع الوزير الأول لسانت فانسون والقروندانين،رالف قونسالفس، تطرق الوزيران إلى أولويات البلدين خلال عضويتهما بمجلس الأمن. كما أكدّا على ضرورة التنسيق و التشاور و التعاون في إطار مجموعة الأعضاء غير الدائمين لاضفاء المزيد من الفاعلية و الشفافية على أعمال المجلس.

كما أكد الوزير في لقائه مع نظيره الأستوني ، اورماس رينسالو، على أهمية التعاون المشترك حول القضايا المدرجة في جدول أعمال المجلس وبالخصوص تلك المتعلقة بالشرق الأوسط وإفريقيا.
وفي نفس السياق، شارك وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي، في جلسة عمل للمجموعة الفرنكفونية، بحضور كل وزراء خارجية الكوت دي فوار وغينيا الاستوائية و النيجر وكاتب الدولة للشؤون الخارجية الفرنسي وبمبادرة من الأمينة العامة لمنظمة الفرنكوفونية والممثلين الدائمين لبلجيكا وأستونيا و الفياتنام و بولونيا وجمهورية الدومينيك.
وقد تناول هذا الإجتماع سبل تعزيز حضور الدول الفرنكوفونية بمجلس الأمن ودعم التشاور والتعاون بينها داخل المجلس بخصوص القضايا التي تهم الأمن و السلم خاصة في إفريقيا.
ورحب وزير الشؤون الخارجية، بهذه المبادرة مؤكدا أن تونس ستعمل خلال عضويتها بمجلس الأمن على تعزيز التنسيق و الحوار مع كل الأعضاء، مشددا على دور المنظمة كشريك هام لمنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن في مجالات التوقي وفض النزاعات وحفظ السلام في إفريقيا الفرنكفونية.


Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 189881


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female