بيان من ضحى الحداد حول ترشحها للإنتخابات الرئاسية

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5d64086f593eb6.83193517_philmgenkojfq.jpg width=100 align=left border=0>
ضحى الحداد


بلاغ صحفي - ان تقديمي لمطلب ترشحي للانتخابات الرئاسية لم يكن من محض الصدفة بل كان نتاجا لثلاث سنوات من العمل الميداني المكثف في كامل تراب الجمهورية ضمن المنظمة العالمية للتربية و العلوم و التنمية و التي حصلت مؤخرا على مركز استشاري خاص لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة لعام 2019. فمن خلال الزيارات الميدانية و الدراسات التي قمت بها تمكنت من كشف و تحديد الخور المتغلغل داخل مؤسساتنا خاصة التعليمية و الصحية كما كان لي نصيب في الاقتراب أكثر من الشباب و معرفة الضغوطات و العراقيل التي يعيشونها و من هنا انطلقت رحلتي داخل الحياة السياسية حيث قررت تكوين حزب و أطلقت عليه اسم الحركة الوطنية لشباب تونس و طبعا اختيار هذا الاسم لم يكن اعتباطيا و قد تم الإعلان عن الحزب بتاريخ 14 ماي 2019, و هو بالأساس حركة إسلامية ديمقراطية محافظة.

و ونظرا لما تشهده البلاد حاليا من حراك سياسي و بقدوم الانتخابات الرئاسية فإني قد قدمت ترشحي كما أني أشير الى انني اخترت تقديم التزكيات البرلمانية رغم يقيني أنها الأصعب و لكني كنت على قناعة تامة بأن هذه التزكيات هي الأجدر فالحصول على تزكية 10 نواب يعادل تزكية مجموعة هامة من الشعب خاصة و أن مجلس النواب هو من بين اهم السلط. و فعلا لقد تحصلت على تزكية 7 نواب و لكن الحظ او لنقل التوقيت المحدود جدا و تزامن تقديم الترشحات مع العطل الصيفية اضافة الى عطلة عيد الاضحى لم يمكناني من استكمال بقية التزكيات و هنا اتقدم بجزيل الشكر والامتنان للسادة و السيدات:

- بشير اللزام



- شهيدة فرج
- وفاء عطية
- حياة عمري
- طارق فتيتي
- رضا الزغندي
- محمود قاهري
على ثقتهم كما أتمنى كل التوفيق و النجاح للنواب المترشحين للانتخابات التشريعة. و أشكر أيضا كل النواب الذين التقيت بهم و الذين قدموا تزكياتهم لمترشحين آخرين و لكنهم قدموا لي بعضا من وقتهم كما تمنوا لي النجاح و قد كانت فرصة جيدة للتعرف عليهم.
و أخيرا و ليس آخرا أشير انني على ثقة تامة بقدراتي و أنني لاأنهزم بسهولة كما أنني قد رفعت من سقف التحديات خاصة و اني أملك المفاتيح الهامة لأكون رئيسا للجمهورية فلي رؤية مستقبلية و أملك القدرة على اختيار الشخصيات الأكفأ و الأجدر لقيادة البلاد و وضعها على المسار الصحيح كما أنني فخورة أنني امرأة تعادل ألف رجل و بإمكاني أن أرسم تونس جديدة اقوى و أجمل.


Comments


7 de 7 commentaires pour l'article 187981

BenMoussa  (Tunisia)  |Mardi 27 Août 2019 à 11:12           
"كونت حزبا وهو حركة إسلامية ديمقراطية محافظة" ولكن صورتها تتناقض تماما مع ما تدعيه من اسلام ومحافظة
"أملك القدرة على اختيار الشخصيات الأكفأ و الأجدر لقيادة البلاد و وضعها على المسار الصحيح" هذا دليل قاطع على انها تجهل الدستور وخاصة مسؤوليات رئيس الجمهورية وتدعي انها "تملك المفاتيح الهامة لأكون رئيسا للجمهورية"
"ترشحي للانتخابات الرئاسية لم يكن من محض الصدفة بل كان نتاجا لثلاث سنوات من العمل الميداني المكثف ... ضمن المنظمة العالمية للتربية و العلوم و التنمية" بات ليلة مع الجران صبح ينقرض
مريضة نفسية على اهلها وذويها الاعتناء بها وعرضها على طبيب اخصائي
اما النواب الذين زكوها فيجب محاسبتهم لانهم استغلوا مريضا بالتحيل عليه اما ببيع تزكياتهم او بالضحك عليه ومحاولة تشويه صورة الانتخابات الرئاسية

Keyser3050  (France)  |Mardi 27 Août 2019 à 06:47           
إنّها تونس الخضراء، حارقة الأكباد**بأرضها تجنّ الأرواح بالأجساد**بها الأحلام نواظر، و كلّ له معاد**يطيب الأنس بتؤنس دار السّهاد**فلا تخشوا ريب المنون، فلقرطاجة أحفاد**يحيوا الأرض بعد موتها و يوقدوا المشعل من تحت الرّماد**و إن طالت أيادي اللأمم علينا بخسيس منّا كنّا له ولهنّ بالمرصاد** وإن أدركتنا المنايا تركنا لهم أَمَنَة بالعلم و الإيمان عتاد**إلاهي لست أدري ما أصابني، بين حلم و هواجس فكر و رُؤًى ملأت الفؤاد**أَدْرِكْنا برحمتك و مهّد لنا الطّريق
و آتنا من الحكمة و العلم ما ينفع العباد**
د كمال لن.. أصيل الأرخبيل

Keyser3050  (France)  |Lundi 26 Août 2019 à 21:35           
إنّها تونس الخضراء، حارقة الأكباد**بأرضها تجنّ الأرواح بالأجساد**بها الأحلام نواظر، و كلّ له معاد**يطيب الأنس بتؤنس دار السّهاد**فلا تخشوا ريب المنون، فلقرطاجة أحفاد**يحيوا الأرض بعد موتها و يوقدوا المشعل من تحت الرّماد

Essoltan  (France)  |Lundi 26 Août 2019 à 20:40           
Elle a un peu le LOOK de Leila , la regente de Carthage ...

Corruption  (France)  |Lundi 26 Août 2019 à 20:20           
Prétentieuse la dame!
je n'ai rien contre les femmes politiques ni les autres d'ailleurs, mais je pense que le peuple tunisien ( les autres peuples arabes aussi) ne sont pas prêt de voir une femme comme présidente, ceci n’enlève rien aux femmes qui s posent candidatures , mais plutôt une mentalité,
regarder le usa , la France..., eux n'ont plus ont cette mentalité mais je pense aussi qu'un jour il y aura une femme a la tete de la Tunisie, et le rêve de Bourguiba se réalisera( il était obsédé le model danois)

MOUSALIM  (Tunisia)  |Lundi 26 Août 2019 à 18:44           
حركة إسلامية ديمقراطية محافظة. يعني الحظ أسعف النهضة والغنوشي من الاندثار .

Lechef  ()  |Lundi 26 Août 2019 à 17:54           
Malheureusement , en Tunisie les arrogants sont très nombreux . C'est surtout le manque d'expérience de ces gens qui échouent au premier exercice et le courage démesuré qui risquent de les tomber dans les pires


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female