بيان من ضحى الحداد حول ترشحها للإنتخابات الرئاسية

بلاغ صحفي -
ان تقديمي لمطلب ترشحي للانتخابات الرئاسية لم يكن من محض الصدفة بل كان نتاجا لثلاث سنوات من العمل الميداني المكثف في كامل تراب الجمهورية ضمن المنظمة العالمية للتربية و العلوم و التنمية و التي حصلت مؤخرا على مركز استشاري خاص لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة لعام 2019. فمن خلال الزيارات الميدانية و الدراسات التي قمت بها تمكنت من كشف و تحديد الخور المتغلغل داخل مؤسساتنا خاصة التعليمية و الصحية كما كان لي نصيب في الاقتراب أكثر من الشباب و معرفة الضغوطات و العراقيل التي يعيشونها و من هنا انطلقت رحلتي داخل الحياة السياسية حيث قررت تكوين حزب و أطلقت عليه اسم الحركة الوطنية لشباب تونس و طبعا اختيار هذا الاسم لم يكن اعتباطيا و قد تم الإعلان عن الحزب بتاريخ 14 ماي 2019, و هو بالأساس حركة إسلامية ديمقراطية محافظة.
و ونظرا لما تشهده البلاد حاليا من حراك سياسي و بقدوم الانتخابات الرئاسية فإني قد قدمت ترشحي كما أني أشير الى انني اخترت تقديم التزكيات البرلمانية رغم يقيني أنها الأصعب و لكني كنت على قناعة تامة بأن هذه التزكيات هي الأجدر فالحصول على تزكية 10 نواب يعادل تزكية مجموعة هامة من الشعب خاصة و أن مجلس النواب هو من بين اهم السلط. و فعلا لقد تحصلت على تزكية 7 نواب و لكن الحظ او لنقل التوقيت المحدود جدا و تزامن تقديم الترشحات مع العطل الصيفية اضافة الى عطلة عيد الاضحى لم يمكناني من استكمال بقية التزكيات و هنا اتقدم بجزيل الشكر والامتنان للسادة و السيدات:
و ونظرا لما تشهده البلاد حاليا من حراك سياسي و بقدوم الانتخابات الرئاسية فإني قد قدمت ترشحي كما أني أشير الى انني اخترت تقديم التزكيات البرلمانية رغم يقيني أنها الأصعب و لكني كنت على قناعة تامة بأن هذه التزكيات هي الأجدر فالحصول على تزكية 10 نواب يعادل تزكية مجموعة هامة من الشعب خاصة و أن مجلس النواب هو من بين اهم السلط. و فعلا لقد تحصلت على تزكية 7 نواب و لكن الحظ او لنقل التوقيت المحدود جدا و تزامن تقديم الترشحات مع العطل الصيفية اضافة الى عطلة عيد الاضحى لم يمكناني من استكمال بقية التزكيات و هنا اتقدم بجزيل الشكر والامتنان للسادة و السيدات:
- بشير اللزام
- شهيدة فرج
- وفاء عطية
- حياة عمري
- طارق فتيتي
- رضا الزغندي
- محمود قاهري
على ثقتهم كما أتمنى كل التوفيق و النجاح للنواب المترشحين للانتخابات التشريعة. و أشكر أيضا كل النواب الذين التقيت بهم و الذين قدموا تزكياتهم لمترشحين آخرين و لكنهم قدموا لي بعضا من وقتهم كما تمنوا لي النجاح و قد كانت فرصة جيدة للتعرف عليهم.
و أخيرا و ليس آخرا أشير انني على ثقة تامة بقدراتي و أنني لاأنهزم بسهولة كما أنني قد رفعت من سقف التحديات خاصة و اني أملك المفاتيح الهامة لأكون رئيسا للجمهورية فلي رؤية مستقبلية و أملك القدرة على اختيار الشخصيات الأكفأ و الأجدر لقيادة البلاد و وضعها على المسار الصحيح كما أنني فخورة أنني امرأة تعادل ألف رجل و بإمكاني أن أرسم تونس جديدة اقوى و أجمل.
Comments
7 de 7 commentaires pour l'article 187981