عن الجنرال محمد صالح الحامدي
نصيحة إلى الناخبين..
لا أريد أن أفرض نفسي وصيا على أي أحد في اختياراته ، لكنني أرى أنه من باب الواجب إنارة الطريق لمن يرغب خاصة وقد عشنا قرابة التسع (09) سنوات عجاف تتابعت خلالها الهزات والأزمات نتيجة لانتخابات لعبت فيها العاطفة والخوف والمغالطات والمال السياسي أدوارا حاسمة .
ها نحن مقدمون بعد فترة وجيزة على انتخابات مصيرية و منعرج هام للخروج من نفق الشلل المزمن الذي نعيشه واجتناب السقوط المدمر الذي هو آت لا محالة إذا تكررت نفس الأخطاء في اختيار من سيحكمنا ويمثلنا .
لا أريد أن أقول لكم من تنتخبون ولكن سأقترح عليكم من لا تنتخبون وهم :
*أصحاب الجنسية المزدوجة المترشحين لمنصب الرئاسة إذا لم يتخلّوا عن جنسيتهم الثانية قبل الإنتخابات لأنهم إن لم يفعلوا فهو دليل على عدم إيمانهم بالبلاد ومواطنيها وأنهم يريدونها " داخلين في الربح ، خارجين من الخسارة "
* من تمسك بالحصانة إزاء مطالبة القضاء برفعها
* من عرض عليك مالا أوقدَّم لك وعودا مقابل صوتك
* من حامت أو تحوم حوله شبهات فساد أو استغلال نفوذ (ولو كانت مجرد شبهة ، فغيره كثير )
* من مارس "السياحة الحزبية "
* من يدعو للعنف أوإقصاء الخصوم السياسيين أ والزج بهم في السجون أو إجبارهم على المنفى من أجل أفكارهم . #أرجو بكل لطف ومودة من كل من يشاطرني هذه الرؤية نشرها على أوسع نطاق ممكن فهي قد تشكل مساهمة ولو بسيطة في تجنب الإنهيار إذ " لا يُغيِّرُ اللهُ ما بقوم حتى يغيٍّروا ما بأنفسهم

إنه أحد بيادق بن علي إذ عينه وزيرا للصحة في السابق. ومعلوم أن بن علي لا يختار إلا من يحارب الإسلام.

النقاط هي محاول لخطف أصوات الجبهة الشعبية و ما بقي من قواعد التجمع أقصى اليسار! لكن سيبقى يعمل على المبادرات التشريعة و أول مبادرة ستكون بعد أربع سنوات، و ما زمن السبسي ببعيد

رائحة الاستبداد والعنف والتخويف رجعت وبأيدي تجمعي للنخاخ.
شكرا للاستاذ بن مبارك دائما مناضل من أجل الحق