وإذا أتَتْكَ مَذَمّتي من نَاقِصٍ فَهيَ الشّهادَةُ لي بأنّي كامِلُ

ومن جهته ، علق الدكتور عفيف البوني على تصريحات سعيد حول المساواة في الميراث ، قائلا : “قيس سعيد أستاذ قانوني وليس أستاذ في الشريعة الاسلامية” .

يا سي البوني على اساس بشرى مبرزة في الشريعة الاسلامية , يزّيكم من التنوفيق و كونوا محايدين

قد يكون الاستاذ قيس سعيد كما قيل لكن الكثير من الاشكال ظواهر بيئية نتنة و متعفنة للاسف لم تكنسها الثورة فبقيت تلوث لنا المكان وتزكم انوفنا برائحتها الكريهة

سيحاربونه بكل الوسائل سيسمونه طرطروا ومهبول ويتتبعون مخارج الحروف من فمه ويدخلون المرحاض أين يقضي حاجته ليجدوا ما يهاجمونه به. انهم يفزعون من كل صوت حق يصدر من رجل مثقف

كيف يفرز في فراغ لا يسمع فيه صوتا و لا توزن فيه جاذبية؟

كل من طرح مشروع قانون المساواة في الميراث و كل من سانده من السياسيين و تظاهر لأجله و كل من قام بحملات إعلامية لفائدته لم يكن أبدا مختصا في الشريعة أو في الدين. و هذا لم يثر تعجب هؤلاء المرتزقة الذين لم يسعوا أبدا لأخذ رأي أهل الدين في هذه المسألة بل استبعدوهم من الموضوع. و عندما تكلم أستاذ قانون دستوري يعد مرجعا في ميدانه و عبر عن معارضته لهذاالقانون قيل له ليس من حقك الكلام في الموضوع لأنك لست مختصا في العلوم الدينية. ما هذه البلاد و ما هذه
العباد و كيف يصنفون و ربهم كيف سيقابلون!

قيل ادخل الجنه ولو بشق تمرة وانا اقول لكم انتخبوا سعيد ولو بشق صوت