بشرى بلحاج حميدة: أئمة كذّابون يشنّون حملة على تقرير اللّجنة وأعضائها

<img src=http://www.babnet.net/images/8/bochrale11juin.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - قالت رئيسة لجنة الحريات الفردية والمساواة أنها كانت تنتظر ردود أفعال على التقرير وأنها “لم تتوقع أن تأخذ مثل هذا المنحى كأن يقع التشهير بأعضاء اللجنة في المساجد وأن يتم التحريض عليهم واستغلال التقرير سياسيا عبر دعوات يقودها أئمة كذّابين.



وعبّرت بلحاج حميدة في حوار في برنامج " ميدي شو" الذي يبث عبر أمواج إذاعة " موزاييك" عن استغرابها من أطراف قالت إنّهم "ينتهجون خطابا شعبويا ويهاجمون التقرير دون الاطلاع عليه من بينهم بعض المحامين".




واعتبرت بشرى بالحاج حميدة أن التقرير مثّل لكل طرف له مشروع سياسي أو مطامع في الانتخابات الرئاسية 2019 فرصة للتشهير به معتبرا أن التقرير مكسب للشباب والأجيال القادمة.
ودعت بشرى بالحاج حميدة عامة الناس إلى عدم الإنصات لمن "يريد ''تبهيمهم'' والسيطرة عليهم".


Comments


10 de 10 commentaires pour l'article 165830

Zeitounien  (Tunisia)  |Samedi 4 Août 2018 à 21:48           
تزعم بشرى أن من عارض التقرير لم يطلع عليه خلافا للواقع. ولكن جل المعارضين لتقريرها المفسد للمجتمع قرأوه وردوا عليه. وأنا قرأته ووجدت جل اقتراحاته مخالفة للإسلام بل ومحاربة له ومدمرة للمجتمع الإسلامي إلا ثلة من الفصول المقترحة المتعلقة بالاسترقاق وبالإجراءات الجزائية.

وإن دعوتها الناس عدم الاستماع لمن عارضها لهو دليل على إفلاسها الفكري إذ أصبحت تقصى الرأي المخالف. فلو كان لها حد أدنى من الموضوعية لقالت استمعوا لكل الآراء الموافقة والمخالفة وتناقشوا وتحاوروا وحكموا عقولكم وربما أقنعتموني بخطإ رأيي فيكون ذلك من الموضوعية.

ولكنها بثت الحقد والكراهية بقولها إن المعارضين لها يستحمرون الناس.

Malek07  (Tunisia)  |Samedi 4 Août 2018 à 10:15           
تقرير بث الفتنة في البلاد. و لا خير فيمن نصح بإحداثه و لا في من صاغه. و الرجوع عليه أولى لهم

MOUSALIM  (Tunisia)  |Samedi 4 Août 2018 à 09:12           
تحية صباحية الى الجميع والبداية مع هذا التقرير المشؤوم الذي يذكرنا بوعد بلفور وهو بمثابة برميل القطران المغطى بطبقة رقيقة من العسل . زعيمة هذا التقرير تصف كل من ينتقدها بأنه مدعم بأموال رهيبة دون أدنى دليل والحال أن التقرير هو المدعم من الماسونية العالمية والدليل هو تطابقه مع ما ورد في شريط الماعز الأليف الذي يختصر أهداف الماسونية في سبعة دقائق .لكن التقرير العنقودي -نسبة للقنابل العنقودية -يتناول التفاصيل تارة بطريقة مكشوفة وأخرى بطريقة
مخادعة تحدث آثارها بعد حين .والخلاصة . الغرب لا يمثل المركزية الحداثية التي تجاوزها الزمن ماعدى في تونس ولكن ما بعد الحداثة سطع نجم الخصوصية الثقافية والتي تتجلى في الشرق وخصوصا اليابان فدينها الشينتو رغم أسطوريته لم يكن عائقا لترتقي به اليابان الى قمة الحداثة بل بالعكس اعتمدت على أخلاق الشنتو ليكون محفزا ضروريا للحداثة وتماسك الأسرة والمجتمع .فهل تفهم ولو قليلا لجنة التقرير وزعيمتها .

MedTunisie  ()  |Vendredi 3 Août 2018 à 22:24           
مهما فعلوا لن يصلوا لما وصل اليه و اعطاه الاسلام للمرأة من كرامة و حرية وهو ابكر تقدمي على وجه الارض و من يستطيع ان يثبت غير ذلك

Zeitounien  (Tunisia)  |Vendredi 3 Août 2018 à 21:36           
يريد هؤلاء الرهط التسعة الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون مشاركة الله تعالى في الحكم. ولكن الله عز وجل يقول في سورة الكهف (ولا يشرك في حكمه أحدا). إذن، فقد أشرك بالله تعالى كل من سيتبعهم.

Sly  (Tunisia)  |Vendredi 3 Août 2018 à 20:05           
بشرى... الهامة والبهامة

Citoyenlibre  (France)  |Vendredi 3 Août 2018 à 20:04           
رجال الدين ==الجهل والكذب والنفاق

Fessi425  (Tunisia)  |Vendredi 3 Août 2018 à 19:53           
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب، ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن، ويخون فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة، قيل: وما الرويبضة؟ قال: الرجل التافه في أمر العامة"

Nouri  (Switzerland)  |Vendredi 3 Août 2018 à 19:34           
الأئمة الذين يغشون الله ويخافون سوء الحساب ويدرّسون كلام الله ويقيمون الصّلاة التي تنهى عن الفحشاء والمنكر تصفهم هذه الرهط التي تفسد في الارض ولا تصلح بالكذابين لعنها الله ومن التبعها.

Almokh  ()  |Vendredi 3 Août 2018 à 18:28           
أن تكذّبي أيمّة المساجد فذلك من حسن أخلاقك و أن تسْتبهم الشعب فذلك من حسن تقييمك لأهلك و ذويك ٬فهذه بشرى الّتي أرادت أن تزاحم الحدّاد في تحرير المرأة بتقرير لا يمت لقيم هذه الأمة ،أدعوها لتعتذر لشعبها و أن تستغفر ربّها .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female