هنيئا لشيخة مدينة تونس ، وهنيئا للمرأة التونسيّة
أما شيخ الإسلام المتنوّر ـ عافاه الله ـ فقد نسي أنه علّم الكثير أن مصافحة غير المحرم من النساء غير جائز ـ وقطعا موجب للطهارة الصغرى ! ـ ولكن لا تثريب عليه ، فالسياسة ، كالإسلام ، تجُبّ ما قبلها...ولا غرابة أن نرى يوما الشيخ حاملا لشارة قوس قزح في مظاهرة تونسيّة . بل لعله كان حاضرا ـ تدليلا على حداثته ! ـ في إحدى مسيرات "فخر المثليين " في إحدى عواصم أوربّا في أواخر الشهر الماضي...العين لا يملؤها إلا الدود والتراب ـ كما يقول المثل ـ أما الأذن
فـيأتيك بالأخبار من لم تُزوَّدِ...ولله في خلقه شؤون

إلتقاط حلال، صورة للرجال وصورة للنساء، وحاشانا من الخلط.

شتان بين سعاد عبدالحميد و بين بشرى بالحاج حميدة كل واحدة في شأن ... صحيح
وكل واحدة لها مؤيدين من النهضة فمؤيدي سعاد ظهروا معها في الصورة
اما مؤيدي او على الادق مؤيد بشرى بلحاج لطفي زيتون وقد عبر عن مساندته لها وباللغة الفرنسية لم يظهر في الصورة التذكارية مع سعاد

مبروك لشيخة العاصمة ولكن السيدة سعاد هي ليست نهضاوية حسب علمي بل مستقلة راهنت على قطار النهضة وكلاهما نجح .

شتانة بين سعاد عبدالحميد و بين بشرى بالحاج حميدة كل واحدة في شأن الأولى منتخبة من الشعب و لها هيبة وقار و الأخرى فرضها علينا من يحارب في دين الله و لا يخاف الله و حسبي الله و نعم الوكيل .