عماد الخميري: موقف الحركة الرسمي هو تثبيت موعد اجراء الانتخابات البلدية في تاريخها

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/imedkhemiri.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - قال الناطق الرسمي باسم حركة النهضة عماد الخميري يوم الخميس 24 أوت أن حركة النهضة كغيرها من الاحزاب هي في طور الاستعداد للانتخابات البلدية ولا نستطيع القول اننا جاهزون بالكامل ولكن المهم وطنيا هو ان تجرى الانتخابات في موعدها لان اوضاع ادارة البلديات لم تعد تحتمل التاجيل.
.
وفي علاقة بسؤال ان كانت حركة النهضة هي المستفيدة وهي الحزب الوحيد الجاهز للانتخابات أكد عماد الخميري خلال استضافته في برنامج حواري على اذاعة ''كاب أف أم'' على اهمية انجاح اجراء الانتخابات في موعد 17 ديسمبر 2017 وتثبيت هذا الموعد وان النجاح في اجرائها هو نجاح لتونس و ونجاح لتجربة ارساء النظام الديمقراطي وتفعيل للباب السابع للدستور ...





وفي سياق التعليق على دعوات تأجيل الانتخابات لغياب قانون الجماعات المحلية وانها ستجرى تحت قانون 75 وان هناك بلديات محدثة وليست لها مباني ومقرات رسمية قال عماد الخميري ان هذه الدعوات للتاجيل مبرراتها واهية وضعيفة وانه ''اذا واصلنا بهذا المنطق فان الانتخابات لن تجرى قبل 2019 وان غايات اصحابها هو عدم الذهاب للانتخابات وان موقف الحركة الرسمي هو تثبيت الموعد واجراء الانتخابات في تاريخها الذي حددته الهىئة العليا المستقلة للانتخابات في 17 ديسمبر القادم''



بوراوي: لا مجال لتأجيل موعد الانتخابات البلدية
من ناحية أخرى أكّد الرئيس المؤسس لجمعية عتيد معز بوراوي في برنامج ميدي شو يوم الأربعاء 23 أوت 2017، أنّه لا مجال لتغيير موعد الانتخابات البلدية 17 ديسمبر 2017.
وقال '' لا نستطيع تغيير تاريخ 17 ديسمبر... هيئة الانتخابات صرفت ما قيمته 30 مليون دينار تحضيرا لهذا الاستحقاق وهذه أموال الشعب ... وهي جاهزة على مستوى الموارد البشرية وماديا ولوجيستيا''.



واعتبر أنّ بعض "الأحزاب غير الجاهزة للاستحقاق الانتخابي خلقت تعلات" ، للمطالبة بتأجيل الانتخابات البلدية، متابعا ''القول إنّه لا يمكن اجراء الانتخابات لأنّه لم تتم المصادقة على مجلة الجماعات المحلية هو مجرد ترّهات''.
وتابع ''المجلة تتكون من365 فصلا 80 بالمائة منها لا لن تثير جدلا لانّها واضحة و20 بالمائة الأخرى متعلقة بالصلاحيات، بمعنى أنّه يمكن المصادقة عليها كاملة في موفى اكتوبر القادم على اقصى تقدير'' .
وأكّد أنّ مجلة الجماعات المحلية يجب ان تمر مباشرة للجلسة العامة وأن لا تمر على لجنة التوافقات التي وصفها بـ''مقبرة الجلاز'' لمشاريع القوانين ، قائلا ''مرور المجلة على لجنة التوافقات هو عبارة على مرورها الى الجلاز مباشرة''.

وأكّد أنّه حتى في صورة المصادقة عليه بعد 17 ديسمبر لن يمثل ذلك اشكالا لانّ المجالس المنتخبة ستسلم مهامها في حدود فيفري 2018 اذا اخذنا بعين الاعتبار جميع المراحل التي تلي اعلان النتائج''.

وأكّد انّ جميع الأحزاب وافقت على موعد 17 ديسمبر، متسائلا ''لماذا تم التراجع عن ذلك من بعض الأحزاب ؟... أدعو هذه الاحزاب للتخلي عن الحسابات السياسية الضيّقة من اجل مصلحة تونس'' .

وأكّد أنّه في صورة تأخير الانتخابات البلدية الى مارس 2018 فانّ الانتخابات التشريعية والرئاسية 2019 لن تتم في موعدها .

وأضاف ''اذا أجّلت هيئة انتخابات الاستحقاق الانتخابي فهذا يعني انها رضخت للاحزب السياسية وهو أمر غير مقبول وستفقد مصداقيتها واستقلاليتها''.





Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 146895

Mandhouj  (France)  |Vendredi 25 Août 2017 à 21:08           
إستعداد ، عدم إستعداد! الشعب لا يريد أن يفهم هذا الكلام : يوم 17 ديسمبر هو يوم إنتخابات أحب من أحب و كره من كره ..

الأحزاب الأخرى ، عملت مثل الصرصور ، العام الكل وهي (تغني) تعوي على النضهة و النداء ، و لم تبني لنفسها وجود داخل المدن .. هذا شأنها .. من يعوي كل حين ، لا يمكن أن يبني .
ثم تعلة عدم وجود مجلة المحليات ، هي شيء صحيح في ذاته ، و هذا سبب تقاعس ، و احتساب مصالح الأحزاب قبل مصلحة الوطن ..

اليوم يجب تجاوز الصعوبات ، و يجب الذهاب للإنتخابات البلدية يوم 17 ديسمبر ، مع العمل الجاد داخل مجلس الشعب لإصدار مجلة المحليات في أقصى حد اواخر أكتوبر ... الأحزاب و الذين سيترشحون يجب أن يكونوا على علم بصلاحيات المحليات ، حتى يعدوا برامجهم ... اليوم هناك إستئثار من طرف شركات و مقاولات معينة قريبة للنداء و التجمع سابقا بالمشاريع ، عبر الصفقات العمومية ، التي تقام في المدن و القرى ... و هذا جريمة .. مع بلاديات تحكم من طرف سياسيين منتخبين يراقبهم
الشعب عن قرب يمكن أن يكون هناك أكثر شفافية... لماذا تأجيل الإنتخابات ؟ في مارس 2018 ، في جوان 2018 ، في 2019 ، الأحزاب ستقول نفس الشيء، غير مستعدين ! غريب هذا ! هذا جريمة في حق المسار الديمقراطي و الدستوري عامة ... هذا التأجيل سيفتح الباب لتأجيل إنتخابات أخرى ، التشريعية الرئاسية.. ثم سنسقط في الحكم الملكي ، كما سيحدث في مصر اليوم ، إذا حوروا الدستور .. الباجي قائد السبسي ليس هو العملاق المنقذ ... الشعب هو الذي قام بالثورة ، الشعب هو الذي صمد
لإستكمال المشوار الانتقالي ، لولا صمود الشعب لحرقت تونس ...

لا يجب أن نستبله الشعب . و هذا الكلام موجه لكل الأحزاب التي تريد تأجيل الإنتخابات البلدية ، محسن خردوق ، الجمهوري ، النهضة ربما و النداء ، ... أو غيرها من الأحزاب .

كفى جريمة إسقاط الاقتصاد ، لا تسقطوا الديمقراطية .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female