بولبابه سالم : ارجو ان يستفيد اليسار التونسي من مراجعات ميلونشون

باب نات -
خلال استضافته في برنامج "Club Media" في راديو Express fm الذي تقدمه الاعلامية ندى منصور ، اكد الاستاذ و الكاتب الصحفي بموقع باب نات بولبابه سالم عند تناول الانتخابات الرئاسية الفرنسية ان مرشح اليسار الراديكالي جون لوك ميلونشون يحقق تقدما ملحوظا في السباق الانتخابي بسبب تغيير خطابه و مراجعاته الفكرية و السياسية الكبيرة حيث طمان الاوروبيين بشان بقاء فرنسا في الاتحاد الاوروبي و الحفاظ على العملة الاوروبية " الاورو " ، كما دعا الى التفريق بين الاسلام و الارهاب و اعتبر ان كل الاديان و المذاهب فيها متعصبين و متنورين ، كما دعا الى السلم في العالم .

و اضاف بولبابه سالم ان بعض وجوه اليسار التونسي التي سافرت الى باريس لدعم ميلونشون مطالبة بالاستفادة منه و القيام بالمراجعات الضرورية لان خطابها مازال بعيدا عن الواقع و لم يتخلص من شعارات الساحات الجامعية .

و اضاف بولبابه سالم ان بعض وجوه اليسار التونسي التي سافرت الى باريس لدعم ميلونشون مطالبة بالاستفادة منه و القيام بالمراجعات الضرورية لان خطابها مازال بعيدا عن الواقع و لم يتخلص من شعارات الساحات الجامعية .
وكان استطلاع رأي نشرت نتائجه يوم الأربعاء كشف أن المرشح اليساري إيمانويل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان احتفظا بتصدرهما نيات التصويت بالجولة الأولى للانتخابات الرئاسية في فرنسا التي ستجري الأحد، وذلك بفارق بسيط عن باقي المرشحين.

وأفاد استطلاع رأي أجرته مؤسسة سيفيبوف لفائدة صحيفة لوموند أن من المرجح أن يفوز ماكرون على لوبان بالجولة الثانية التي ستجري يوم السابع من ماي المقبل بنسبة 61% مقابل 39%، غير أن نسب التأييد للمرشحين تراجعت الأيام القليلة الأخيرة وفق استطلاع شمل 11 ألفا و601 شخص.
وتراجعت نسبة لوبان منذ بداية أبريل الجاري بـ 2.5% لتستقر عند 22.5% من نيات التصويت للجولة الأولى، في حين انخفضت نسبة ماكرون بنقطتين مئويتين لتناهز 23%.
تقدم ميلانشون
بالمقابل، ارتفعت نسبة التصويت المتوقعة للمرشح اليساري جان لوك ميلانشون في الأسابيع الماضية لتناهز 19%، وبلغت نسبة المرشح اليميني فرانسوا فيون 19.5%.
ووفق نتائج استطلاع لوموند فإن لوبان ستخسر الجولة الثانية لرئاسيات فرنسا إذا واجهت منافسيها الثلاثة، ويتبارى بالجولة الثانية المرشحان اللذان يحصلان على أعلى نسبة من الأصوات بالجولة الأولى.
ويشير الاستطلاع إلى أن فئة الممتنعين عن التصويت تظل عاملا أساسيا يلقي بظلال من الشك بشأن نتائج الجولة الأولى، إذ بلغت نسبتهم 28%، وهي متقاربة مع نسبة الامتناع في انتخابات الرئاسة للعام 2002 والتي خسرت فيها لوبان بالجولة الثانية أمام المرشح اليميني جاك شيراك.
تقارب النسب
وفي سياق متصل، كتبت صحيفة ليبراسيون أن الأمر يتعلق بـ "أحجية بأربعة رؤوس" في إشارة إلى تقلص الفوارق بين المرشحين الأربعة، وهو وضع غير مسبوق بتاريخ الانتخابات الرئاسية الفرنسية.
وقال فريديريك دابي من معهد إيفوب للاستطلاعات "في جميع الانتخابات الرئاسية السابقة تقريبا اتضحت تركيبة الجولة الثانية اعتبارا من فبراير أو مارس". وأضاف "لكن المواجهة بأربعة لاعبين تقاربت نتائجهم كثيرا بين 19 و23% أمر غير مسبوق".
وفي ظل هذا المنافسة المحتدة، يضاعف المرشحون جهودهم لإقناع الناخبين المترددين، وكذلك الذين قد يمتنعون عن التصويت، إذ نظم ماكرون أمس جولة انتخابية في سوق الجملة بضواحي باريس الجنوبية، في حين توجه فيون إلى شمال البلاد.
وقام ميلانشون بنزهة على عبارة في منطقة باريس، وشارك في تجمع انتخابي الثلاثاء بمنطقة ديجون، بينما تتجه لوبان اليوم إلى مدينة مرسيليا التي تعد أحد معاقل تيارها.
Comments
3 de 3 commentaires pour l'article 141724