الإسم المناسب لحزب نداء تونس هو حزب الدعارة و الانحطاط الأخلاقي

سي فوزي اللومي
De retour, après un long séjour partagé entre les plus belles villes du monde ... le pauvre il était certainement choqué à son retour en Tunisie

يا سي فوزي نداء تونس ليس بغائب ، هو فقط سكران ، لم يسحى بعد ، يلزم قهوة دوبل ، بعصرة إيطالية .. إذا لا تحدث سكتة قلبية ، صاحبها يستفيق مدى الحياة .

شئ يضحك قالك مناضلين وهم في الحقيقة أنذال و اللّٰه جماعة داء تونس صحة الرقعة و قلة الحياء

من دافع عن الفساد كانت بدايته النّهاية** و أتباع نداء تونس هم من الشعب منّا و إلينا و ليسوا عدوّا لنا** فإن تغلّبت أنفسهم على عقولهم و إنحازوا علوّا عن العامّة نضع لهم حدّا** و إن تحدّوه نضع لهم بحكمة و عدل سدّا** و إن طغوا فيد الله فوق الجميع لا يهمل و يمهلهم رويدا**و هذا ينطبق على كلّ الأحزاب**كتب اللّه لها إن إنعزلت عن العامّة لايفتح لها باب**إنّ الوحدة تحت إسلام معتدل هو الصّواب**يدرك الإنسان ٱخطاءه عندما يصيبه العذاب**و يستهزئ من
حبّ ذاته يوم يفقد الجسد روحه راجعا إلى تراب**يومها كلّ نفس لها ما كسبت و عليها ما إكتسبت و لا ينفع العتاب.
إنّ معظم الأخطاء الّتي نشاهدها اليوم يتحمّلها كلّ الأحزاب لأنّهم إعتمدوا على العامّة لكسب الجاه و تركوا العلماء و أصحاب الحكمة جانبا. كذلك أغشيت أعينهم عن واقع الجانب الإجتماعي و الثّقافي للشّعب العربي التّونسي .
الواقع أنّكم تشتّتم إلى أحزاب** و عبر أربع سنين طغى حبّ الذّات عليكم فتقطّعت بكم الأسباب** فتكالبتم عن المناصب و تبادلتم النّواب** كلّنا ندرك قلة الخبرة و خفّة الروح و كثرة الطّموح عند الشّباب** علينا كعلماء أن نرشدهم و نفتح لهم عبر الزّمن و المكان أبواب** ففتح الأبواب دفعة واحدة مصيرها الخراب**

إنّي كمواطن أنتمي لتونس بأكملها ولن أنتم لأيّ حزب من الأحزاب، عشت أجمل عهد فيها، لا أشكّ في حنكة و دراية الشيخان لكن أشكّ في كلّ ما يحاط بهما. عليهما فقط أن يفتحا الأبواب للقاء كافّة الكهول من العلماء.
أاليوم ندفع الثّمن غاليا لأنّ الثورة العلمية لم تقم بعد على عروشها. فما نشاهده اليوم هو ثويرة شعبوية و حكومة بدائية تنقصها الأدمغة الخلاقة لإنشاء دستور جديد بدون تبعية للغرب ، دستور يندفق من نبعنا٬ يتلاءم مع حاضرنا و يربطنا بماضينا. دستور يجمع الأحزاب حوله و يبعدها على التكالب و الخراب.
د ك ل أصيل الأرخبيل

فوزي اللومي: نّداء تونس غائب اعلاميا وميدانيا وهو غير قادر حتى على الدفاع عن مناضليه ومساندتهم
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
تبعوا الفكرة متاع سي اللومي…
أول حاجة ، حسب سي اللومي ، مطلوبة من الحزب هي أن يدافع على مناضليه
ظالمين أو مظلومين
يعْني عقْلية قَبَلِية صِرْفة
وهو انخرط في النداء أولا وخاصة لهذا الغرض
….
لايخطر على باله بأن المناضل يمكن أن يدافع عن نفسه بالطرق القانونية ، كأيها الناس ،
….
ويعتبر النداء غائب إعلاميا رغم كل الوسائل اﻹعلامية التي خدمته ولازالت ، إبتداء من نسمة والخوار…
….
وهذه الفلسفة لاينفرد بها سي اللومي
فهي كالطامة ، عامة
لدى كل الرفاق